رواية فاطيما الفصول من الثامن عشر للاخير
المحتويات
يخفق حبا وغراما معا ترتجف من لمساته التي تجعلها تود أن ترتمي علي صدره ويدفئها بحرارته المنبعثة من توهج عشقه لها لكن خجلها كان ېصرخ بداخلها يحثها بأن تبتعد عنه وعن كلماته ورجائه وأن لاتتأثر ولكن اقترب منها ونال وياويلاه من اقترابه فقد كان يريد المزيد بسبب همساته ولمساته ولكن ما إن وجدته تغيب وأصبح لاهثا لقربها ويريد المزيد أبعدته عنها بخجل وهى تردد بهمس
كان يريد أن يصم أذناه التى انتابتها وشتت شملها جراء حرب عشقه المبتدئ معها
_ بقولك ايه إحنا لازم نتجوز بسرعة ياإما هنتمسك أنا وانتى بفعل ڤاضح في أي وقت وفي أي مكان .
ابتسمت على طريقته وخفته وأردفت وهى ترفع حاجبها باندهاش
_ والله عيب على دكتور الجامعة لما يبقى كدة يابنى عيب على الهيبة لازم نحافظ عليها أكتر من كدة .
وصارا العاشقان يتحدثون حديث الغرام بفرحة زواجهم وقربهم .
________________________________
بعد يومان دلف مالك بخطاه الواثقة إلي المجموعة وملامح وجهه عابثة بسبب تلك الماكرة التى تستخدم معه نظام القط والفار مضي أكثر من أسبوع ولم يراها وسيجن منها
وضعت يدها على صدرها وشهقت بفزع أثر دخوله المفاجئ قائلا لها بحاجب مرفوع
_ اسم الله عليكى من الخضة ياقطة
واسترسل ملاما
_ حمد لله على السلامه أخيرا افتكرتى اني عندك شغل وخلصتى عذابك في صاحب الشغل وحنيتى عليه وشرفتى
_ ايه ده هو إنت إزاي تدخل الأسانسير وتقتحمه كدة وأنا لوحدي .
ضغط على أزرار المصعد بحركة مباغتة وأوقفه تماما وهو يجيبها بمكر
_ الله شوفتك وانتى تحت رحمتى أخيرا وهعمل فيكى زي مابتعملى معايا بالظبط
تحدثت بعيون زائغة
_ ايه ده انت عملت ايه لو سمحت كدة مينفعش انت عايز ايه بالظبط يامالك .
قالها مالك بنظرة رغبة وأكمل
انتهى البارت
ونكمل بكرة ومستنية توقعاتكم.
استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه .
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لا_إله_إلا_انت_سبحانك_اني_كنت_من_الظالمين
البارت_الثالث_وعشرون
بين_الحقيقة_والسراب
بقلمي_فاطيما_يوسف
اللايك قبل القراءة ياحلوين وياريت الريفيو بالغلاف بيفرق جدا
وضعت يدها على صدرها وشهقت بفزع أثر دخوله المفاجئ قائلا لها بحاجب مرفوع
_ اسم الله عليكى من الخضة ياقطة
واسترسل ملاما
_ حمد لله على السلامة أخيرا افتكرتى اني عندك شغل وخلصتى عذابك في صاحب الشغل وحنيتى عليه وشرفتى
ابتلعت أنفاسها بصعوبة ورددت بتوتر وهى تنظر إلي المصعد وبينه نظرات مشتتة
_ ايه ده هو إنت إزاي تدخل الأسانسير وتقتحمه كدة وأنا لوحدي .
ضغط على أزرار المصعد بحركة مباغتة وأوقفه تماما وهو يجيبها بمكر وعيونه مثبتة عليها
_ الله شوفتك وانتى تحت رحمتى أخيرا وهعمل فيكى زي مابتعملى معايا بالظبط
تحدثت بعيون زائغة
_ ايه ده انت عملت ايه لو سمحت كدة مينفعش انت عايز ايه بالظبط يامالك .
_عايزك وانتى معذبانى ومطلعة عينى
قالها مالك بنظرة عتاب وأكمل
_بقى ياقادرة تقعدي أكتر من أسبوع متجيش الشغل وليكى عين تسألى كمان !
تمسكت بحقيبتها وما زالت أعينها تدور في المكان وهتفت بحدة خفيفة
_ هو ينفع توقف الاسانسير كدة يامالك
بملامح وجه متعصبة أجابها
_ مالك مالك مالك تعب ياشيخة وأعصابه باظت بسبب جريه وراكي .
ابتلعت أنفاسها بصعوبة ورددت وهي تبتعد عنه حينما لاحظت اقترابه
_ هو ينفع الكلام ده في المكان ده يعنى !
انت جرى لك ايه
أماء برأسه بموافقة قائلا بتأكيد
_ أه ينفع ولو مطلعتيش ورايا على المكتب دلوقتي نتفاهم ولا نفضل هنا والشركة تتفرج علينا وتبقى ليلة .
اتسع بؤبؤ عينيها وهتفت باندهاش
_ انت متهور بقى على كدة وأنا كنت واخدة فكرة عنك غير كدة خالص .
اقترب منها وأصبح محاصرها كى يجعلها تستكين وتخضع لطلبه بسرعة
_ على يدك بقيت متهور على يدك ياأستاذة
واسترسل حديثه وهو مازال مقتربا منها غامزا بإحدى عينيه
_بس قولي لى بقى ايه الفكرة اللى انتى كنتى واخداها عنى احكى نفسي أسمعك ياحب.
ابتلعت أنفاسها بصعوبة والدهشة مازالت تسكن ملامحها اقترابه منها ورؤياها لملامحه الرجولية عن قرب وأنفاسها
متابعة القراءة