رواية فاطيما الفصول من الثامن عشر للاخير
المحتويات
أيام بحالهم لله الأمر من قبل ومن بعد .
ابتسم داخلها على اعتراضه مردفة باندهاش
_ هو أسبوع ولا عشر أيام كتيير ده إنت صبرت شهور جت على حبة أيام .
وظلوا يتحدثون عن كل شئ عنها وهي لم تعرف شيئا عنه ولكن وعدها أن يقص عليها حياته مرة أخرى.
_____________________________
في منزل إيهاب البحيرى يجلس هو وراندا مع حالهم فى غرفتهم يتحدثون في أمور حياتهم فتذكر أمر سما فسألها بجدية
اندهشت ملامح وجهها وسألته
_ حاجة ايه دي ياحبيبي
أجابها وهو يعتدل من جلسته
_ سما بنتنا مالها لما كنا فى المستشفى سمعت من والدك تقريبا وهو بيقول لك الولد والبنت ضاعوا
واسترسل استفساره
_ ممكن أعرف يقصد إيه بكلامه ده
انقلب وجهها بعلامات الطيف فهى كانت لاتود إخباره بذاك الموضوع ولكن استجمعت شتاتها وأجابته بصراحة لأنها تعرفه جيدا يكشف التحوير في الحديث بمهارة
وتساءل بملامح شديدة الدهشة
_وانتي كنتي فين وهي بتعمل الفيديوهات دي كلها لحد ما بقى عندها نص مليون متابع بالسرعه دي وازاي اصلا وصلت للمتابعين دول في الوقت القليل ده
ابتلعت انفاسها بصعوبه عندما رات علامات الڠضب مرسومة على وجهه واردفت وهى تدارى عينيها خوفا من غضبه الآتى
انتفض من مكانه وقام من جانبها وجلس على الأريكه الموجوده في الحجره قائلا بتوبيخ
_عذر اقبح من ذنب ياراندا هانم ياما جيت لك واترجيتك ان احنا نلم بيتنا وعيالنا وانتي كنتي مصممة على اللي في دماغك
شفتي كبريائك وعندك وصل الاولاد لايه وبنتنا بقت عامله ازاي اللي كانت زي الملاك !
انتفضت تلك الأخرى من مكانها وعيناها لمعت بالدموع مرددة بحړقة
_غصب عني كنت موجوعة ومچروحة وكنت بعمل تصرفات ما كانتش في وعيى وانت السبب الأول في ده كله
بعيون تطلق ڠضبا كما هى هتف برفض
_برده ده مش مبرر انك كنتي تهملي في الأولاد لحد ما يوصلوا للدرجة دي انا سبتهم امانة معاكي والمفروض كنتي تحافظي عليهم اكتر من كده .
دارت فى المكان حول نفسها پغضب وهتفت بصوت عال بعض الشيء وعيونها تشع احمرارا من أثر البكاء
_ دلوقتي أنا اللى بقيت مهملة فى وجهة نظرك!
طيب إنت واللى عملته فيا وتدميرك ليا ده مش سبب يخلينى أنسى الدنيا باللي فيها
وتابعت كلماتها وهى تشير بيداها فى اللاشيئ بسبب توترها
_طيب ماتيجى نبدل الأدوار كدة يابشمهندس ونشوف ساعاتها موقفك ايه
اعتلى الذهول ملامح وجهه وسألها بدهشة
_ يعنى ايه مش فاهم كلمة نبدل الأدوار دى تقصدي بيها ايه
جلست على التخت بإهمال وهى تضع وجهها بين يديها وأجابته وهى تنتحب بشدة
_ انت فضلت متغرب عنى أكتر من ١٥ سنة وكنت فى غيابك صايناك وحفظاك ومراعية ربنا فيك وعمرى ماعملت حاجة تغضب ربنا منى ولا رحت لطريق الضياع اللى بتروحوا ستات كتير أووي لما جوزها يبقى مسافر
مكنتش مستنية منك الخېانة وانك تبيعنى وتتجوز عليا وأنا هنا محرمة على نفسي كل حاجة
واسترسلت وهى تعرض عليه صورة الخېانة تجاهها
_ تصور لو أنا اللى خنتك وعرفت راجل غيرك كان هيبقى موقفك ايه ساعتها كنت هتسامحنى بردوا
استنكر دفاعها بشدة وقام من مكانه واقفا أمامها وأمسكها من كتفيها يهزها پعنف مرددا بفحيح
_ ده أنا كنت
متابعة القراءة