رواية فاطيما الفصول من الثامن عشر للاخير
المحتويات
وصف إحساسه وكم كانت هائمة في همساته ولمساته وأومأت بخفوت
_ ياه ده انتي بتحبنى أوووي لدرجة خلتنى مش مصدقة نفسي اني محتاجة قربك .
ارتفعت دقات قلبه من مجرد كلمة قالتها واختطفها إلي أحضانه كى يعبر لها عن مدى إحساسه بحبه لها فكانوا حقا رائعين في لقائهم الراقى
تركهم الجميع وانصرفوا كل الي وجهته
_ طيب ايه بقي هتفضلي بحجابك كدة كتييير ولا ايه
وبغمزة من عيناه ردد ماكرا
_ عايز أشوف شعرك مش خلاص بقيت جوزك ياقلب مالك .
بتلقائية وضعت يدها على رأسها ورددت بعيون تتهرب منه
_ ايه ده أنا همشى احنا متفقين هنكتب الكتاب وتسيبنى فترة ناخد على بعض .
تركها وذهب ناحية الباب وأحكم إغلاقه بالمفتاح ورماه إلي أعلي الدولاب الموجود في الغرفة اتسعت مقلتيها من حركته وأردفت بذهول
أجابها بمشاغبة
_ عملت ايه يعنى
ذهبت ناحية الباب تحاول فتحه وتحدثت باستنكار
_ إنت هتخلف وعدك معايا ولا إيه متفقناش على كدة من أولها
وتابعت وهى تنهره على فعلته
_ إنت متعرفش إن المؤمنون عند شروطهم ولا ايه
انفرجت أساريره وأردف مكملا حديثها
_ طيب ماتكملي الحديث ياقطة إلا شرطا أحل حراما أو حرم حلالا .
_أه تمام فين المشكلة بقي
جذبها إلي أحضانه وهو يحاصرها بكلتا يداه
_ إزاي بقي في واحدة تسيب جوزها اللى طلعت عينيه عقبال ما كتبوا الكتاب وتقولوا إحنا متفقين !
وتابع بغمزة من عيناه
_ بذمتك كدة مش بتحرمى الحلال ده أنا مستنى اللحظة دي من بقالي كتير وفي أحلامك ياريم هانم إنك تخرجي برة حضنى النهاردة
_ وبعدين ده إنتي لسه قايلة لماما ده مالك في عينى الاتنين ولا هو مجرد كلام وخلاص.
أحست بتوتر أعصابها وهي بين يداه فتملكه الشديد لها جعل جميع جسدها يتحرك عشوائيا وهى تتململ بين يداه كى تهرب من حصاره ولكنها لم تستطيع فكان محكما الإمساك به ثم بحركة عفوية منه نزع عنها حجاب رأسها وانسدل شعرها وراء ظهرها تلقائيا وهبطت خصلاته علي عينيها
_ ياه ده أنا باينى دخلت الجنة ونعيمها وبين ايديا واحدة من الحور العين
وتابع ولهه بها
_ اتكلمى وفوقينى علشان أحس إني لسه فى الدنيا وانك حقيقة مش حلم ياقلبى .
_ طيب ممكن تفتح الباب وكفايه كدة أنا أعصابي مش مستحملة وكمان مهيئتش نفسي لأننا نتمم جوازنا النهاردة.
ثبت رأسها بكلتا يداها ناطقا بعشق نابع من عيناه
_ لما إنتي طالعة مبهرة كدة وانتى مش مستعدة أمال لما تستعدي هتعملي فيا ايه لااا خفي على مالك ياقلب مالك والنهاردة مش هتطلعى برة حضنى وكفاية كلام بقي .
احتضنها بحب جارف وتاه معها في عالمهم الخاص واخيرا التقي العاشق مع معذبته في أولى جولات العشق والغرام.
_________________________________
انتهى اليوم وأتى الصباح محملا بتصحى على بعد الضهر كل يوم
ردت صباحه بابتسامة وأجابته
_ قلقت من نومى ومعرفتش أنام تانى فقلت أقعد في الجنينة شوية على ماتصحوا ونفطر مع بعض كلنا .
أمسك يداها وتحدث بحب
_ طيب ممكن بابي يقعد معاكي شوية نتكلم مع بعض وحشتني قعدتنا مع بعض من أخر مرة لوحدنا .
ابتسمت عيناها بحب لاهتمام والدها بها منذ رجوعه إليهم فهو دائما يتقرب منها ولا يدعها تحزن أو تتوه بشرود وأمائت برأسها بموافقة
_ أنا أطول أقعد مع بابي حبيبي لوحدنا دي كانت أسمى أمنياتى سنين يابابي.
أحس بحزنها على فراقه عمرا بأكمله لهم وهو لم يراهم إلا أياما قليلة وردد
_ خلاص يا حبيبة بابي انا مش هسيبكم تاني ابدا وهنفضل مع بعض طول العمر
وتابع حديثه بتذكر
_الا قولي لي ياسيمو هو البرفان اللي انتي كنتي حاطاه امبارح بتجيبيه منين ريحته حلوه جدا
أجابته بسعادة لتركيزه معها
_بجد يابابي عجبك
أومأ لها بموافقة وأشار إليها أن تكمل فتابعت هي بعيون مبتسمة
_واحدة صاحبتى قالت لي عليه وبصراحة طلع جمييل أووى وريحته تحفة بتقلب المكان .
أخذ نفسا عميقا ثم زفره بهدوء وتحدث بإيضاح
_ طيب إنتي تعرفي إن حرام البنت البالغ أو الست تخرج من بيتها وهي حاطة برفان ولو حتى ريحته متكنش باينة .
ضمت حاجبيها
متابعة القراءة