رواية فاطيما الفصول من الثاني عشر للسابع عشر
المحتويات
بالرقص ومن طبيعة نشأتها ليس لديها اي مانع
اما ذلك المالك يجلس يستشيط ڠضبا وغيرة من تلك الجوليا التي لأول مره تختبر رجولته
أحس بڼار تشتعل في جسده كلما نظر اليهما وحدث حاله پغضب
_ماذا بك ايها المالك انها طبيعة نشأتها والتي لابد ان تعتاد عليها
اهدأ ولا تبالي كي لا يصبح شأنكما أمام الجميع بيانا
كيف يطوقها ويقترب منها بهذا الشكل
شعر بأنه على وشك فقدان عقله حمل مفاتحه وهاتفه وغادر المكان على الفور قبل ان تشتعل الغيرة ويصنع تصرفا لا يليق بمكانته ولا مكانتها
خرج من المكان وهو يشعر بالاختناق الشديد لاحظت جوليا خروجه وعلى وجهه علامات الڠضب الشديد فاعتذرت من الماكث في أحضانها وحملت حقيبتها واتبعته بسرعة
اشارت اليه ان ينتظرها قبل ان يغادر
اما هو عندما رأى قدومها ركب سيارته وتبعته هي وصعدت السيارة بجانبه وهي تنظر له مردفة بتعجب
_ممكن اعرف ايه اللي حصل خلاك تخرج من غير ما تقول لي وتسيبني مع انك جاي معايا اظن ده تصرف مش لطيف منك خالص
نظر لها بمقلتين تشتعل ڠضبا وردد باستنكار
رفعت حاجبها باندهاش
_ هو انا عملت ايه لده كله علشان غضبك الشديد ده اللي باين على وشك انا حقيقي مش فاهمه
ضړب بمقود السيارة ونظر اليها ملقيا حديثه اللاذع
_فيها انك لما تكوني مخطوبة لمالك الجوهري ما ينفعش تقومي ترقصي مع راجل غريب عنك ولا حتى لما يسلم عليكي تمدي له ايدك
_ده انا اللي هو خطيبك ما بسلمش عليكي بالإيد وبستحرمها على نفسي وفي الآخر تيجي انتي وتعمليها .
ما كانت تتوقع ولا يأتي بمخيلتها ان يكون تفكيره كهكذا ورددت باندهاش
_والله انت عارف طبيعة شغلنا وعارف طبيعة تربيتي الغربية
ثم إنك عارف اني متفتحة وأول مره احس منك بالطريقة دي وبالكلام ده !
حاول تهدئة حاله وتحدث شارحا اياها
واسترسل بإبانة
_اما انك تسلمي على راجل او ترقصي معاه ده مرفوض بالنسبة لي رفض تام انا راجل بغير جدا على اللي مني وإنتي بقيتي مني .
وردت بطاعة وهي تنظر له بفخر
_عارف رغم ان طريقتك شديدة وجافة جدا معايا وانت بتطلب مني حاجات جديده عليا والمفروض تبقى اهدى من كده لكن هرد عليك بحاجة واحدة بس حاضر يا قلبي سلام بالايد مش هسلم تاني ولا رقص مع حد واي حاجه تحس انها بتضايقك يسعدني جدا غيرتك عليا .
مجرد ان نطقت الموافقة بدون اي نقاش احس بالارتياح وتحدث شارحا
_لازم تعرفي يا جوليا ان انا راجل شرقي جدا ولازم تحفظي طباعي علشان خاطر نقدر نكمل مع بعض لاني بجد مش عايز اخسرك .
ابتسمت بهيام وسألته عن قصد
_ بتحبني للدرجة دي يامالك
لما استمع إلي استفسارها ورأي نظرة عينيها اللامعة بالحب أجابها وهو يبتلع غصته بتوتر
_ لو مش عايزك ايه إللي هيخليني أرتبط بيكي بس .
لم يعجبها رده وأعادت السؤال مرة أخري
_ أنا سؤالي واضح بتحبني زي مانا بحبك كدة
تلك المرة نظرة عينيها تختلف فيها إحساس بالضياع فأجابها
_ طبعا ياجوليا
مالك بس في ايه النهارده
لم ينطقها ولم يتفوه بحروفها مما أحزنها كثيرا وهتفت بشرود
_ لأ مفيش حاجه ممكن نروح لأني حاسة بالتعب والارهاق شوية .
أشار برأسه بموافقة وأردف بابتسامة هادئة
_ طبعا ياقمر يالا نمشي .
وقاد السيارة قاصدا الفندق الذي تمكث به وعقله يجوب بالتفكير عن ماحدث اليوم والذي نما عن عدم ارتياحه .
_________________________________
في منزل باهر الجمال يجلس مثلث الشړ يتفوهون غيبة عن تلك الريم فتحدثت اعتماد بغل
_وبعدين يا زاهر هنعمل ايه في اللي تنشك اللي خرجت هي وولاد ابني اجبارا عني وخلت قلبي مولع وشايط وقاعده مش طايقه نفسي .
تحدثت هند بنبرة ساخطة وهي تلوي فمها
_طب ما تغور في 60 داهية يا ماما هي وجودها هنا في البيت اصلا ما ينفعش .
نظر اليها زاهر پغضب شديد واردف بتحذير
_وانتي مالك انتي بتدخلي في الموضوع ده ليه دي حاجه ما تخصكيش ما تتكلميش فيها نهائي .
اتكأت على جزعيها وأردفت بغل
_شكلك زعلان كده يا ابو البنات على حبيبة القلب اللي سابت البيت ڠصب عنكم ما تجيبها على بلاطه وتقول انها حليت في عينيك يعني المفروض عندك بنات وتخاف عليهم من النظره الحړام .
قام من مكانه پغضب
متابعة القراءة