رواية ايمان الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


عارفه الساعه كام 
نظرت إلي عزت بتوتر الذي هز رأسه نافيا في يأس عادت تقول 
حبيبي يعني its nothing مفيش حاجه انا كنت مع صحابي وكمان كان معايا الحرس so where is the problem !! فين المشكله هنا! 
ڠضب تهامي عليها وعنفها 
من هنا ورايح مفيش خروج بالليل تاني لا بحرس ولا من غير حرس وطريقه امريكا اللي انتي عايشه بيها هنا دي تنسيها مفهوم !!
لمعت الدموع في عينيها ولكن غضبه أعماه عن رؤيتها فعاد مره أخري پغضب 
أتفضلي يلا اطلعي علي أوضتك 
أسرعت شريهان تعدو الي غرفتها في بكاء وحزن وذهبت خلفها المربيه كي تهون عليها 

في حين الټفت تهامي الي عزت قائلا پغضب وأمر 
من هنا ورايح أنا المسؤول عن كل حاجه مش هتخطي خطوه يا عزت من غير ما ترجعلي فيها مفهوم 
نفخ عزت بضيق شديد حيث لم يكن عليه سوي تنفيذ ما قاله علي الرغم منه تركه وصعد إلي الأعلي لأسترضاء أخته التي يعشقها ويطيب بخاطرها
بينما جلس تهامي في ڠضب وهو يفكر في حلول لتلك المشاكل التي وقعت فوق رأسه ليجد مخرجا ما ينقذه 
فتح عينيه علي صوت زقزقه العصافير بعدما لفحت البروده جسده وجد نفسه مازال بالشرفه تلملم من علي الكرسي ليعدل وضعه ناظرا الي ساعته فوجدتها تعدت الثامنه صباحا 
نهض من علي كرسيه واتجه للداخل غسل وجهه وما أن خرج من الحمام حتي رأي بثينه تغادر المنزل فأدرك أنها ذاهبه لعملها
دلف للمطبخ وصنع فنجانين من الكابتشيو واحدا له والآخر لزينه ولا يدري لما دق قلبه هكذا وتلهف لرؤيتها
دق باب غرفتها برفق فأذنت له تقدم أمامها فنظرت إليه وأبتسمت قائله 
صباح الخير
أسرت تلك الإبتسامه عينيه وازاد خفقان قلبه وبادلها الابتسامه لاشعوريا وهو يجيبها 
صباح النور عامله إيه دلوقت أحسن 
هزت رأسها برفق وقالت 
الحمدلله
تاه بعينيها وشرد بها وهو ينظر إليها ثم هز رأسه قائلا وهو يعطيها الفنجان 
اتفضلي ده عشانك عملتلك معايا
تناولته من يديه بنفس الابتسامه وقلبها يكاد يخرج من شده الفرح وهي تشكره بإحترام إبتسم لها عمار سائلا بتعجب 
غريبه يعني هاديه النهارده مبتقتليش حد 
زينه بهدوء شديد 
لأن حضرتك قلتلي أمبارح انك هتكلمني في حاجه مهمه وبعدها همشي فأنا بس محترمه الوعد ده ومستنيه اسمعك عشان أمشي
لا يدري لما ألمه قلبه من تلك الكلمه فردد بنبره غريبه لم تفهم مغزاها 
إنتي عايزه تمشي يا زينه 
هي تدرك أنها لا تعني شيئا
بالنسبه له سوي أنه يساعدها ويحميها من تلك القټله فأرادت إنقاذ المتبقي من كرامتها قائله 
أكيد عايزه أمشي وجودي معاك من الأول كان غلط
لا يدري لما ألمه قلبه لتلك الدرجه أراد أن لا تنطقها وتخبره بها ولكنه استجمع نفسه قائلا بثبات 
وانا وعدتك أمبارح وعند وعدي اسمعيني وفي الأخر حددي اللي انتي عايزاه 
قص عليها عمار ما كان ينوي فعله في الليله الماضيه ولكنه لم ينجح بذلك وتراجع عن ذلك القرار
وبهذا ينتهي اليومين الذي حددهم لها وكذلك ما توصل إليه وفكر به بدقه وأحكام للإيقاع بمملكه أبو الدهب فردا يلو الآخر وهذا ما يحتاج لمساعدتها به إن وافقت ووضعت يديها بيديه 
دلوقت أنا كشفت لك كل ورقي عايزه تكملي معايا أهلا وسهلا وتاخدي بطار أبوكي بس بطرق مشروعه عايزه تمشي يا زينه أتفضلي بس لو رجعتي تاني هيقتلوكي وانتي جربتي بنفسك شوفي يا زينه انتي عايزه إيه وانا اعملهولك 
اطرقت زينه في تفكير وحزن يائس لبضع دقائق وفي خلال صمتها كان عمار يدعو برجاء أن لا ترفض لا يدري لما يريدها بجواره هكذا وما ذلك الشعور الذي يهاجمه ولكن لا يريدها تبتعد عنه 
موافقه
تنهد عمار بأرتياح شديد ولكن لم يلبث أن يفرح كليا حتي نطقت 
موافقه عشان أخد بطار والدي وبعد كده هبقي امشي
زفر عمار حانقا وردد 
تمام دلوقت أول حاجه اعمليلي سيرش علي اكبر شركات الأمن في الشرق الأوسط
زينه بعدم فهم 
تمام وبعدين عايز تعرف إيه عن كل شركه 
عمار بعدم فهم 
يعني إيه 
يعني إيه نوع المعلومات بالظبط قول أدق التفاصيل اللي انت عايزها وخلال دقايق هتكون عندك بس تجيبلي لاب كويس
تذكر عمار دراستها وكذلك الموبايل ومحل الاجهزه الخاص بها نظر اليها متسائلا بفضول 
انتي قصدك تخترقي مواقيعهم وتدخلي علي السيستم بتاعهم هزت له رأسها في ثقه هو إنتي تقدري تعملي إيه 
فكرت زينه قليلا بعدما
 

تم نسخ الرابط