رواية ايمان الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


يتأملان بعضهم البعض ثم عاودت زينه تسأله 
أنت هتمشي النهارده وتسيبني وهتفضل معاهم ولا هترجع تاني 
عمار بتفكير قليل 
لسه مش عارف إيه اللي مستنيني وايه نظامهم يمكن أفضل معاهم فتره وعشان كده انا جبتك هنا ده أءمن مكان ممكن اسيبك فيه وانا متطمن
نكست زينه رأسها لأسفل في حزن ثم عاودت تردد 
يعني مش هترجع 
نظر اليها عمار بتيه شديد قائلا بتناغم 
عاوزاني أرجع !
عاوزاك عاوز
يبقي هرجع
يبقي هستناك
تراقص قلبيهما في شعور من نوع خاص مع نظراتهم التي علقت ببعضهم البعض في شرود قليل 
نهض عمار فجأه وأمسك بيدها قائلا 

تعالي نحط كلمه سر بيننا 
زينه بتعجب شديد وهي تنهض معه قائله 
بالراحه بس كلمه إيه دي 
توقف عمار أمام الباب وطرقه بيديه بنغمه معينه قائلا 
دي خطړ لو أنا اللي جوه وانتي اللي بره يبقي كده انتي بتبلغيني أخد أحتياطاتي
ولو أنا اللي جوه وانت اللي بره 
هنا في أربع أماكن سريه مستحيل حد يكشفهم ! انتي تتخبي في واحد منهم يلا جربي الخبطه كده !
فعلت زينه مثلما فعل وأكدت له أنها حفظتها جيدا أخذها عمار ووضح لها تلك الأماكن السريه وطريقه فتحهم ازداد ذهولها أكثر وأكثر عن تلك الأماكن بشكل خاص وذلك المنزل ككل بشكل عام
دقت الساعه السادسه صباحا حينما وصل أشعار
بتغير أمر ما باللابتوب الذي بحوزه زينه فأخبرت عمار أنهم علي وشك الخروج من القصر الخاص بهم
كان عمار قد أنتهي من تجهيز نفسه فأتصل علي عبدالله الذي أخبره أن الرجال أيضا مستعدين للذهاب معه 
وضع سلاحيه أسفل حزامه وخرج من المنزل ولكن استوقفه صوت زينه قائله 
لا إله إلا الله !
أبتسم له وشعر بأنه يشتاق لها من قبل ذهابه قائلا 
محمد رسول الله خلي بالك من نفسك
أغلقت زينه الباب خلفه وشعرت بأنه ذهب وأخذ معه قلبها أغمضت عينيها في ألم وخوف ودعت بأن يعود إليها سريعا 
ولحد هنا والحلقه خلصت 
تفتكروا عمار هيفضل فعلا مده مع ولاد أبو الدهب ولا هيرجع !
توقعاتكم وأرائكم !!
الفصل 12
حلقه 12
علي أرض رمليه بين أحدي المناطق الجبليه كان يقف عزت خلفه رجاله الكثيرون الذي اختارهم واحدا يلو الآخر في إنتظار الطرف الأخر
وعلي ناحيه إخري وصلت سيارتان من الجيب وخرج منها بعض الرجال أمام عزت نظر إليهم عزت بإذدراء قائلا 
أنجز يلاااا انت وهو فين البضاعه 
تقدم إليه أحد الرجال قائلا برسميه 
البضاعه موجوده يا فندم بس حصل اختلاف في السعر
عزت بلامبالاه مجيبا 
الكلام ده مش عندي جيب البضاعه خلينا نخلص انتو فاكرين إني فاضي لأهاليكو
وإحنا برضه مش فاضيين لأهاليك
إنتبه
عزت في صډمه شديده وكذلك رجاله الي مصدر ذلك الصوت الذي تقدم إليهم من خلف الرجال أمامه
وقف عمار أمام عزت في تحدي صريح أمام رجاله وهو يرمقه من أسفل نظارته پغضب وتمني بأن يفتك به بعد تقطيعه إرباا إنتقاما لما فعله بإخته
جمدت عزت نظراته وهو لا يستوعب ما إلقي علي مسمعه فردد بدهشه مغروره قائلا
بتقول إيه ! سمعني تاني كده
رفع عمار إحدي قدميه علي واجهه السياره في كبرياء وثقه مطلقه وهو يردد 
بقول احنا برضه مش فاضيين لأهاليك والتمن اللي انت حددته بصراحه قليل علي البضاعه احنا طالبين الضعف تدفع هيبقي سلم واستلم متدفعش يبقي بين البايع والشاري يفتح الله وانا هعرف ابيعها للي يستاهل
نظر إليه عزت في ذهول وهو يشير اليه بأصبعه قائلا 
إنت عارف إنت بتكلم !
عمار بثقه 
اه
وعارف إن باللي انت بتعمله ده بتفتح علي نفسك أبواب جهنم 
هز عمار كتفيه بلامبالاه 
لا دي بقه جديده عليا محدش عملها معايا قبل كده
أخرج عزت سلاحھ وصوبه نحو عمار بسرعه وڠضب مرددا 
يبقي تستعد لها يا روح أمك عشان تفكر ألف مره قبل ما تقف قدام عزت أبو الدهب سواء إنت أو اللي مشغلك
لم يدعه عمار يكمل تهديده حتي خطڤ منه سلاحھ في حركه سريعه ألجمت عزت الذي وقف مصډوما وزادت كراهيته له بينما عمار أمسك بسلاحهه وصوبه نحو وجهه قائلا 
لما تتكلم عني أو عن اللي مشغلني مره تانيه تتكلم بأدب ولو متعرفش الأدب يبقي تيجي أعرفهولك !
لم يدعوه رجال عزت يقف أمام سيدهم بتلك الجرأه ويتحداه حتي أسرع أربعه رجال وتقدموا بإتجاه عمار لمحهم عمار بطرف عينيه وحرك السلاح الذي بيديه بسرعه شديده واسقطهم جميعا أرضا بعدما أصاب قدميهم 
تحركت الرجال الأخري بأسلحتهم
 

تم نسخ الرابط