رواية ايمان الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


كبح ضحكاته أكثر من ذلك فأنفجر بشده وهو يتجه ناحيه بثينه قائلا 
خليكي انتي الكبيره يا دكتوره مش المفروض تروحي شغلك ولا أيه 
رقمت زينه بضجر وغيظ وقالت 
كنت خارجه اهوه بس سمعت صوتكم كان جايب أخر الشارع
اخرجها عمار من تلك الغرفه وهو ينظر الي زينه قائلا قبل أن يخرج 
ده انتي نمره
قالت زينه مسرعه 
نمره واحد وأربعين وساكنه في عابدين
خرج وهو مازال يضحك عليها بينما كانت بثينه تشتطاط ڠضبا ولكن لم تستطيع التفوه بشئ طالما هو لم يتحدث عن ذلك الأمر أو يعترض خرجت من المنزل وبداخلها فضول شديد لمعرفه من تلك الفتاه وما علاقتها به 

احضر لها عمار طعاما وتناولته بشراهه شديده من شده الجوع فنظر إليها عمار مصډوما 
وكنتي بتقولي مش جعانه 
رددت زينه والطعام يملأ فمها 
أنا كده طول عمري اكلتي ضعيفه
تطلع إليها شذرا 
واضح
واضح انتي كمان شويه هتبلعيني بس 
مبحبش حد يقاطعني وانا باكل
ضحك عمار علي منظرها قائلا 
كلي يا اختي كلي
تعدت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل وسط ظلام الليل واختفاء القمر بمرحله المحاق كان جالسا بسيارته متلثما وبيده جهاز غريب الشكل أشبه بالمفجر أخذ يركبه بتقنيه معينه وهو ينظر الي المقر الموجود أمامه پغضب شديد وأسفل حزامه سلاح من نوع خاص 
ما أن انتهي مما يفعله حتي حسم أمره وأمسك بمقبض باب السياره مستعدا للهبوط ولكنه تسمر موضعه حينما وجد من يفتح الباب الآخر لسيارته ويجلس بجواره ناظرا إليه 
انت مفكر نفسك هتعمل إيه 
تطلع إليه ذلك المثلثم قائلا پصدمه شديده 
انت 
ولحد هنا والحلقه خلصت 
تفتكروا إيه اللي حصل 
توقعاتكم
الفصل التاسع
حلقه 9
للساهرين حتي تلك اللحظه 
قراءه ممتعه 
ما أن انتهي مما يفعله حتي حسم أمره وأمسك بمقبض باب السياره مستعدا للهبوط ولكنه تسمر موضعه حينما وجد من يفتح الباب الآخر لسيارته ويجلس بجواره ناظرا إليه 
انت مفكر نفسك هتعمل إيه 
تطلع إليه ذلك المثلثم قائلا پصدمه شديده 
انت 
ولكن سرعان ما أستجمع ليرد عليه بتحدي 
وإنت مفكر نفسك إنك هتمنعني انت بتراقبني يا داغر 
داغر بعصبيه 
لما تبقي عايز تودي نفسك في داهيه يبقي لازم اراقبك لما الاقي نفسي اني ممكن اخسر اخويا اللي ضحي بحياته عشاني مرتين قبل كده يبقي لازم اراقبك مكنتش متطمنلك من ساعه شوفتك أمبارح وعرفت انك وصلت لحاجه والحاجه دي هتدمرك واهوه اللي حسبته لقيته عشان كده كان لازم أراقبك يا عمار
ألقي عمار ما بيده أمامه في عصبيه مفرطه وڠضب وهو يوفر بضيق بينما تابع داغر 
أنت مفكر أن انا مش حاسس بيك ده انت اخويا يا عمار مش صاحبي واكتر واحد عارفك زي ما انت عارفني لو انت مستعد تخسر نفسك أنا مش مستعد اخسرك انا حاسس يا عمار باللي انت فيه و 
صړخ عمار دفعه واحده في وجهه پغضب شديد 
بطل تقولي انت حاسس بيا محدش حاسس بحاجه محدش شاف اللي انا شفته لو حاسس بيا مكنتش هتفضل بالبرود ده يا داغر أنا جوايا نااااااار نااااار لو انفتحت ھتحرق الكل 
داغر لمحاوله لتهدئه 
عمااار اهدي 
انسابت دمعه مريره كانت عالقه بعينيه وهدئت حصونه وهو يكمل في خفوت وبكاء 
انت عارف انا شفت إيه نور نور يا داغر نور اللي مكنتش بخلي الهوا الطاير يمسها نور البريئه الرقيقه اللي كنت بضلل عليها برموش عنيا نور اللي امي وصتني عليها وانا وعدتها أنا هحط حياتي قدام حياتها وافديها بعمري ولا ان حاجه تأذيها شفتها عريانه وواحد كلب عمال يضرب فيها كنت حاسس أن كل ضربه كانت بتنزل علي جسمي أنا شفتها روحها بتطلع وهو مش راضي يرحمها
ثم صړخ مره أخري وهو ينظر إليه پألم وقهر 
شفته بېقتلها يا داغر يبقي ده يستاهل يعيش وهي ټموت لييييييييييييه 
ظلوا هكذا بضع دقائق حتي شعر بعمار يخرج من بين ذراعيه مجففا دموعه قائلا بصلابه 
تعرف لما شفت الفيديوهات دي منهرتش زي دلوقت ولا كأني شفت حاجه كأني كنت متوقع أن فعلا هو ده اللي حصل فيها لأني شفت جسمها وعليه اثار الضړب لكن وقتها اخدت قرار أني لو هيبقي بمۏتي لكن مش هسيب اللي عمل فيها كده يوم واحد عايش كنت خلاص اخدت القرار اخدت القرار يا داغر وانت جيت بكل بساطه دلوقت وهديت كل حاجه ليييييييه يا داغر ليييييييه 
تنهد داغر بحزن قائلا 
إطلع بالعربيه يا عمار أطلع علي الكورنيش
 

تم نسخ الرابط