رواية ايمان الجزء الثاني
المحتويات
إني أختار بينه وبينك في أي حاجه الفتره الجايه دي عشان اختياري هيصدمك كمل اللي كنت بتعمله اهي دي الحاجه الوحيده اللي ناجح فيها وبمهاره
خرج تهامي من ذلك المكان ليترك عزت في ثوره من الڠضب الشديد وتنمو بداخله بذور الاڼتقام من ذلك الشخص وكذلك الكراهيه لأخيه أختار أخيه نفسه فليفكر هو أيضا في نفسه فقط لأول مره يبتعد عن أخيه ويتولد ذلك النوع من المشاحنات بينهم والتي لا يدري أحد متي ستنتهي أو ما هي عواقبها
مش عارفه ليه مش مصدقه أو حاسه أن تهامي ده مش سهل للدرجه دي عشان لمجرد إنك تطلب منه تمشي يمشيك عادي كده !
مش حكايه سهل يا زينه لكن هو ذكي علي عكس عزت التلقائي الغبي اللي ممكن يضيع كل حاجه بتهوره وعصبيته تهامي ده زي الحيه بيتحول لمېت شكل ولون عشان مصلحته ويفضل ساكت ومفهمك إنه حبيبك لحد ما ياخد غرضه أو يضرب ضړبته دلوقت مقدرش أقولك إنه مثلا
مأمن لي لا ده ممكن يدور ورايا ويجيب أولي من أخري ويحطني تحت أختبار واتنين وتلاته عشان يضمن ولائي لكن هو بيحسبها صح والصح دلوقت إنه ميرفضليش طلب ويحاول يبقي كويس معايا عشان يكسبني بعد ما خد نبزه عني وعن شخصيتي اللي أنا حبيت أوصلهاله وبعد كده بقه قدامه حلين يا أما أبقي فعلا دراعه اليمين وممكن ابقي عنده اقرب من عزت وده اللي عايزه يا أما ينفذ من خلالي العمليات اللي محتاجني فيها الفتره دي وبعد كده يضرب ضړبته ويرجع لأخوه وياخد حقه مني تالت ومتلت وېقتلني طبعا بعد ما عرفت عنه كل حاجه وده اللي أنا خاېف منه
يالهوي بعد الشړ عليك لا طبعا ده مش هيحصل وإن شاء الله تاخد إنت حقك منهم قبل ما توصل للمرحله دي
نظر عمار لعينيها بشرود مرددا
إنتي خفتي عليا ولا إيه !
طبعا خفت عليك أنا مليش غيرك
أغلقت زينه فمها في خجل بعدما أردفت بتلك الكلمات فأبتسم لها عمار وضغط علي يديها برفق وغمز لها
مټخافيش انا جاوبتك أهوه قوليلي بقه إنتي لابسه هدومي ليه !
توترت زينه أكثر وأخذ قلبها يعصف بخفقاته مره أخري فحاولت تحوير الكلمات
فهم عمار تلميحاتها ومقصدها من تغيير دفه الحوار فضحك بصوت مسموع واجابها
أه همشي بكره بالليل عشان العمليه اللي هروحها معاه لكن زي ما قلت لك حته إني أفضل معاه علي طول واسيبك دي مش هتحصل أنا فهمته إني لازم أرجع بيتي وهبقي معاه في العمليات المهمه أو السفر وكده وهو طبعا اضطر يوافق
أبتسمت زينه في إرتياح
كويس الحمدلله
رمق عمار عينيها الضاحكه في تنهد ثم جالت بخاطره فكره أمسك بيديها فجأه ونهض مرددا
قومي يلا معايا !
بالراحه بس هقوم فين تاني !
هششششش من غير ولا كلمه مفهوم !
ناولها عمار الكوتشي الذي أشتراه لها وأمرها بإرتدائه دون السؤال لماذا ! وارتدي هو كذلك الخاص به
ما أن أنتهي حتي وقف
أماها يتفحصها من بدايه شعرها التي تربطه كعادتها زعرورتين وكذلك التيشيرت الأبيض الخاص به الذي كان يبدو أكبر من حجمها وأطول قليلا وأيضا بنطالها الجينز الخاص بها فكان مناسبا لحجمها الصغير إبتسم إليها في رضا وبداخله شعوره لم يستطع تفسيره ولا أسبابه كل ما يفكر به أنه سعيد للغايه معها وبذلك الجنون الذي يريد مشاركته سويا
أمسك بيديها علي الرغم منها دون الاكتراث لأسألتها ولا أعتراضاتها تلك وهبط من ذلك المبني حتي وصلا إلي سيارته
نظر إليها مره أخري وأقترب منها وفك تلك التوكتين التي كانت تربط بهم شعرها ليحرره بالكامل شعرت زينه بالخجل الشديد والتوتر
أنت بتعمل إيه !!
نظر إليها في إبتسامه هائمه وأعجاب
كده أحلي بكتييير هحقق لك أمنيتك
تطلع إلي عينيها مباشره بنظرات لم يدرك أي منهم ماهيتها ولكنها كانت كفيله بإظهار صدق كلماته لها
زينه أنا عارف
متابعة القراءة