رواية ايمان الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


تفهمت مقصده ورددت بثقه شديده 
تعرف الفيديوهات اللي شفتها علي الموبايل 
هز لها رأسه في ترقب فأضافت بتأكيد 
أنا اقدر اقولك اتصورت فين والساعه كام 
برقت عينيه پصدمه شديده غير مصدق فأضافت 
أنا خدت الموبايل ده كمثال لأنه حاجه كده كافره اللي عامله بيتحدي العالم أن محدش يعرف يخترقه ولا يفتحه مابالك بقه أنا فتحته ورجعت من عليه محذوفات
عمار پصدمه شديده وهو ينظر إليها بأعجاب أيضا 
إزاي ازاي تقدري تعملي كده 
زينه بغرور وثقه أضافت 
أنا ليا شفرات خاصه بزينه شرف الدين 
ثم تذكرت أمرا ما وبات علي ملامحها الحزن وهي تكمل 

عشان كده انت شكيت فيا أن الموبايل ده ممكن يكون بتاعي وان الحاجات اللي عليه دي خاصه بيا بابا دايما كان بېخاف عليا من اللي بعمله ده وبيقولي لو الحكومه مسكتك هتأذيكي أوقات كتير كنت فعلا بخاف لأن فضولي كان بياخدني وادخل حاجات مينفعش حتي اقرب لها لكن هو مجرد فضول مش اكتر حاجه اتعودت عليها وبقت لعبه بالنسبه لي 
عمار بتساؤل وفضول 
مفكرتيش تشتغلي قبل كده مع المخابرات أو الجيش 
زينه بفرحه مكسوره 
كان نفسي والله يستغلوني في حاجه مفيده ليا ولبلدي بس معرفتش أبدأ منين أو أعمل إيه والحاجات دي محدش يدخلها بسهوله انت اكيد عارف
هز عمار رأسه متفهما وردد 
واللي يحقق لك حلمك ويدخلك فيها 
ابتسمت زينه بشده وأمسكت بيديه في عفويه شديده وفرحه 
بجد يا عمار تقدر تعمل كده !!
نظر اليها في استنكار شديد فأسرعت تصحح كلماتها ورددت بسعاده شديده 
أه صح نسيت رفعت يديها مؤديه التحيه تمام يا فندم 
شردت قليلا وهي تتذكر والدها ولمعت عينيها 
لو بابا كان عايش كان هيفرح أوي
أطبق عمار علي يديها التي عادت ووضعتها علي يديه مره أخري قائلا 
وهو برضه هيفرح بيكي يا زينه أبويا كان دائما بيقولي أن المېت بيشوفنا ويحس بينا 
التقت عينيهم مره أخري وكل منها تلمع ببريق خاص وخفقه قلب تدب فؤادهما في مشاعر جديده يذوبان بها كل منهم يشعر بشئ تجاه الأخر ولكن الأعتراف أصعب ما يكون عليهما
فاق عمار من شروده ونظر الي يديهم فسرعان ما سحبها من بين خاصتها ارتبكت زينه قليلا وأخذت تلعب بخصلات شعرها ورددت بخفوت 
شكرا 
نهض عمار بجديه مرددا 
لا متشكرنيش دلوقت أنا لسه معملتش حاجه ومش هعمل غير لما اشوف شغلك بنفسي يلا وريني همتك يا أنسه زينه شرف الدين 
احضر لها عمار لابتوبا من أجود الأنواع ثم شرعت زينه بعملها واحضرت
كل المعلومات الذي كان يريدها كان عمار يراقبها پصدمه وذهول وهي تخترق بسهوله كل ما يريده
استقر عمار علي اكبر تلك الشركات حيث وجد بها ما يريد وقرر تنفيذ مخططه بها بعد لحظات استمع لزينه وهي تضحك قائله 
فعلا الشركه دي تستاهل انها تكون أكبر شركات الشرق الأوسط
عمار بتساؤل 
ليه
زينه وهي تشرح له 
علي الرغم أنهم فعلا الامان
عندهم علي اعلي مستوي واني داخله بكود محدش يعرفه لكن عرفوني أينعم مقدروش يوقفوا الكود اللي اخترقتهم بيه لكن قدرو يقفلوا الموقع ويعطلو السيستم نهائي
عمار بتساؤل 
وانتي متقدريش تفتحيه !
لا طبعا دي حاجه كده زي ما تكون انت في مكان تاني بعيد عني وقفلت موبايلك أو فصل شحن أنا هفتحه ازاي يعني قصدي اقولك أن دي حاجه ملهاش علاقه بشغلي
اممم فهمت تمام انا كده خلاص عرفت اللي كنت عايز أعرفه واستقريت علي قراري
أبتسمت زينه بنصر 
تمام جدا 
اخذ عمار يفكر قليلا فيما سيفعله قبل أن يبدأ بتنفيذه حتي أستقر علي المعاد المناسب
تقدم بخطوات ثابته جذبت أنظار من حوله وتحديدا الفتايات بذلك المبني الضخم فأخذ يتهامسن فور رؤيته ولكنه لم يكترث لأي منهن علي الرغم من أنه يعلم جيدا ما يقولونه 
توقف عند احداهن كانت تجلس بألاستقال سائلا 
مكتب مدير الشركه فين 
نظرت إليه الفتاه بأعجاب وارادت أن تراوغ معه قليلا فرددت 
حضرتك عايز مكتب الباشا الكبير ولا مكتب إبنه الكبير 
عمار بصرامه 
اظن سؤالي كان واضح !
الفتاه بدلال وهي تريد التحدث معه أكثر قائله 
ما هو في مكتب الباشا الكبير لوحده وابنه لوحده وكمان عياله الاتنين التانيين كلهم ماسكين الشركه و 
قاطعها عمار پعنف 
هو أنتي مبتفهميش !!!
حمحمت تلك الفتاه في حرج واسرعت تجيبه 
فوق يا فندم في التالت 
التقطتت أنفاسها بصعوبه بعدما ذهب من أمامها لتلحق بها زميلتها متسائله 
مالك يا بنتي بتنهجي كده ليه هو الباشا لسه واصل ولا إيه بس
 

تم نسخ الرابط