رواية ايمان الجزء الثاني
المحتويات
طبعا إن مش أنا الشخص اللي بتتمني تعيشي چنونك معاه بعد كل اللي شفتيه معايا لكن أنا لو هختار بنت تشاركني چنوني فهتكوني إنتي
نظرت زينه إليه بحيره شديده وعدم تصديق لما وقع علي مسمعها للتو لم يمهلها عمار للتفكير أكثر حتي ردد مره أخري وهو يمد يده إليها
حاسس إني هلكان من كتر التفكير في كل حاجه وعايزز أفصل تماما ممكن !
لمعت الدموع بعينيها وخفق قلبها عشقا ولوعه أكثر وهي تمد يدها إليه ليضمها بيديه
ممكن طبعا
فتح لها عمار سيارته وضغط علي بعض الأزرار لينكشف سقف السياره بأكمله مما زاد من شده الفرح لدي زينه وهي تضحك بشده إنطلق عمار بالسياره وأمرها بأن تختار إحدي الأغاني لتستمع إليها وتفعل ما يحلو لها
والجنون والضحك في تلك الساعه المتأخره من الليل لم تكن بتحلم يوما بأن تلك اللحظه ستأتي وتجلس بجوار حبيبها التي لطالما عشقته وتحقق چنونها بتلك الطريقه سعاده غريبه كانت تغمرها وتسيطر عليها بالكامل
في حين أنتقلت تلك السعاده لعمار وهو بين الحين والأخر يزيد من سرعه السياره ليساعدها علي تطاير شعرها أكثر وهو يضحك من قلبه لأول مره هكذا ومع تلك المجنونه التي سيطرت علي جزء كبير بداخله دون أن يدري
هو أنت وقفت هنا ليه !
وضع عمار سي دي محدد بالسياره ورفع الصوت علي أخره
بحب المكان ده جدا
مد يده إليها مره أخري في إبتسامه مجنونه
انا عملت لك اللي نفسك فيه أعملي إنتي معايا اللي انا نفسي فيه
كل منهم يعيش سعاده لأول مره يشعر بها وكأن العالم توقف عند تلك اللحظه بينهم
لم تلبث لحظات حتي رأو شابين ومعهم فتاتين يقتربان منهم بالأكيد قد جذب إنتباههم صوت الموسيقي المترفع أسرعوا إليهم في ضحك شديد وعلي وجههم علامات الذهول حول هؤلاء المجانين وما يفعلونه في ذلك الوقت المتأخر
لم تتوقع زينه أن يخرج كل ذلك من عمار ومعها بالتحديد لينكشف لها شخصيه أخري له شخصيه مجنونه لطالما حلمت بها معها شخصيه إجتماعيه محبوبه كانت تود أن تجيبه بأنه هو بالفعل حبيبها التي تمنت أن تشاركه تلك اللحظات من حياتها ولكن هناك حدودا لكل شئ حتي بالمشاعر فأسرتها بداخلها وأرادت فقط أن تستمتع بما يقدمه لها
مع أنتهاء كلمات الأغنيه اقتربا من بعضهم البعض مره أخري ليتمايلو بحركه أقل كما بدأو رقصتهم إلي أن توقفت الموسيقي وتوقفت معها حركتهم ولم يتبقي بينهم سوي صوت أنفاسهم اللاهثه وعيونهم التي تعلقت ببعضهم البعض في صمت شديد وكل منهم عينيه تحكي للاخر ألف حكايه وقصه ولكن ألسنتهم لم تستطع التفوه بها
أزاح عمار بيديه في رفق خصله من شعرها كانت تداعب عينيها فتحول دون النظر إليها أمتدت يديه الي خدها أيضا ليلاطفه
برفق وبداخله عاصفه من المشاعر غير قادرا علي مواجهتها أو الأعتراف بها
أبتعد عنها حينما لفحته نسمات الفجر صاحبتها أصوات ضحك وهمسات من الشباب والفتيات التي بصحبتهم لتوقظه من شروده وتعيده إلي رشده مره أخري
اقتربا منه الشباب وتعرفو عليه تحدث عمار معهم بود شديد وكأنهم أصدقائه واخبرهم فقط بأسمه عمار ولم يحبذ ذكر اسم المقدم أمامه مما تعجبت منه زينه كثيرا ولكنه أعجبها
أقتربت منها إحدي الفتايات وهمست لها ببعض الكلمات التي أثارت فضول زينه بشده ودار بينهم حوار لم يتعدى الخمس دقائق حيث أنتهي وهي تعطي لزينه شيئا صغيرا بيديها
أنهي عمار حواره مع الشباب أيضا بضحك واكتشف أنهم أخوات ومعهم زوجاتهم وحينما سألوه عن زينه أجابهم بكل ثقه إنها زوجته أيضا وتلك كانت صډمه كبري لزينه ولكنها لم تعترض أو
متابعة القراءة