رواية ايمان الجزء الثاني
المحتويات
بإنتصار شديد لنجاح بدايه مخططه كما رسمه لهم فلم يتبقي سوي القليل حتي تهدم مملكه أبو الدهب علي رؤوسهم جميعا
وما أن خرجوا جميعا من مقر الصقر حتي جلس فؤاد علي مقعده بأريحيه وهو يتنهد بهدوء
برافو عليك يا صقر كده أنت تعجبني
كان ذلك صوت عبدالله الحسيني الذي خرج من باب أخر يوصل بتلك الغرفه بعدما أستمع لكل ما حدث وخططوا له سويا
إنتفض فؤاد من مكانه وهو ينظر إليه بقلق
يعني مش هتبلغ عني يا عبدالله باشا
نظر إليه عبدالله مبتسما في ثقه
لأ وحلال عليك الفلوس كمان في مقابل إنها تكون أخر عمليه ليك فعلا زي ما وعدتني والا انت عارف انا باللي معايا ممكن أوديك ورا الشمس خلي بالك أنا مبحبش الغلط
عارف عارف وزي ما قلت لك اخر عمليه وبعد كده همشي جنب الحيط
أشار إليه عبدالله محذرا
اتمني فعلا
دقت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل ولم يجافيها النوم مطلقا اخذت تتبرم علي الفراش من ناحيه لأخري وهي تشعر بالخۏف الشديد حول تواجدها في ذلك المكان بمفردها كانت تنام علي فراش عمار وترتدي ملابسه المعطره بعطره كي تبث بداخلها شيئا من الأمان في هذا الوقت المتأخر من الليل
تسلسل لأذنها صوتها جعلها تتسمر في مكانها من شده الخۏف ظنت في بادئ الأمر أنه تهيؤات من شده خۏفها وأنها توهم نفسها بذلك ولكن الصوت تكرر مرات ومرات حتي كادت زينه أن تفقد أعصابها من شده الخۏف ولم تسعفها قدميها علي التحرك
تتوقف دقاته و
لحد هنا الحلقه خلصت
تفتكروا إيه اللي حصل لزينه !
أما موضوع حوريه وداغر دي مش روايتي للأسف دي للكاتبه أيه يونس ولسه متكتبتش لحد دلوقت هتبدأ كتابتها بعد انتهاء روايتها الحاليه هنزلكم لينكها في منصه الرسايل
أرائكم وتوقعاتكم !!
الفصل الثالث عشر
ڼار الحب والحړب
حلقه 13
بعد أن استقرت في مكانها المنشود ضمت ساقيها ووضعت رأسها عليهم والعرق يتصبب من شده الخۏف ولم تفكر بشئ مطلقا سوي النجاه من ذلك المأذق التي وضعت به
نظرت إليه پصدمه شديده وعقلها غير قادر علي تحديد رده فعلها غاضبه مصدومه سعيده خائفه علقت بصرها عليه ولم تجيبه نهائيا الي إن خانتها عبراتها وشعرت برجفه شديده بجسدها وأخذت تبكي بشده وهي تضم جسدها بيديها
توقف عمار عن الضحك وسرعان ما انحني إليها مرددا
زينه !! زينه أهدي أنا بهزر معاكي صدقيني ده كان مجرد إختبار سخيف مني وفكرتك أذكي من كده وهتفهي أنه مقلب مش أكتر
زينه خلاص مش مستاهله كل ده مفيش حاجه حصلت أنتي بخير والدنيا أمان
ما أن مد عمار يديه إليها ليربت علي كتفها حتي نفضتها زينه في ڠضب وثوره عارمه قائله
أبعد عني ! إنت بتلعب بأعصابي إنت إتجننت !
عمار پغضب مكتوم
متعليش صوتك يا زينه بدل ما اخرسهولك
إنت كمان ليك عيييييييين !!!!!
إيوه ليا عين متوقعتكيش خفيفه كده ! لا وغبيه كمان احنا اتفقنا إن الخبطه دي هتبقي بيننا اه بس لما تكوني مثلا إنتي اللي بره مش لما أكون أنا اللي بره يعني بالعقل كده لما أكون أنا اللي بره هخبط كده ليه هجيبلك مثلا ناس معايا يضربوكي مش هعرف اضربهم لكن لما تكوني إنتي اللي بره معني كده إنك بتبلغيني إنك في خطړ وتقوليلي أخد أحتياطاتي توقعتك فهمتي كده لكن ما شاء الله الغباء عندك علي مستوي عالي
أنا عمري ما كنت غبيه وأه مفهمتهاش كده ومفكرتش فيها أصلا متوقعتش إنك هترجع دلوقت خالص فرجوعك دلوقت مع الخبطه دي خلاني أخاف وافكر إن في مصېبه فعلا أنا ماليش في الليله دي كلها ضړب وخناق وقتل أنا عايشه في خووف عمر ما كان
متابعة القراءة