رواية ايمان الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


التي جهزها بالأدله الموثوقه والتي زيفها له أدم بسهوله بحكم مجاله في عالم المخابرات ليصبح كل شئ جاهزا بأستثناء بعض الاكواد التي سيظهرها لزينه لفك شفراتها لتسهل عليه مهمته في مراقبه كل شئ يخص أولاد أبو الدهب
أخبرتهم أحدي الخادمات بأن السفره جاهزه تعلل عمار بعدم شعوره بالجوع ولكن أصر عليه عبدالله فلم يعارضه كثيرا
التم الجميع علي السفره بعدما هبط كل من أدم وحمدي وسيف ليشاركونهم الطعام أيضا وكذلك رحبو بالضيوف
جلس عمار بجوار زينه التي كانت
تشعر الجوع الشديد وبنفس الوقت احست بالخجل لتواجدها مع تلك العائله التي تعرفت عليها لأول مره ولا تدري كيف ستأكل أمامهم علي الرغم من شعورها بالألفه والمحبه لمرام التي شعرت بتواضعها علي الرغم من مركزها العالي ومكانتها بالمجتمع

كانت أعين حمدي تراقب زينه ونظرات عمار لها فغمز لأخيه سيف بطرف عينيه والذي لم يلبث ثوان حتي نظر إليهم أيضا كتم كل منهم ضحكاته وشرعوا في تناول الطعام
تناول عمار بضع لقيمات في حين اخذت زينه تتناول الكثير من شده جوعها وهي لم تكترث بنظرات عمار التي تراقبها بشغف ولا بتلك الأعين التي تراقبهم سويا فكان أيضا عبدالله يراقب نظراته لها وكأنه يؤكد لنفسه ما قاله لمرام ليله الامس في مشاعره تجاهها وكذلك مرام نظرت له بإيماء وأبتسام
وكذلك حمدي وسيف الذين كانو يخططون في فعل شئ لهم لڤضح مشاعره واثارتها أكثر
اخذت زينه تأكل پشراسه حتي توقف الطعام بحلقها أبتلعته بصعوبه وأخذت تسعل وبسرعه شديده ناولها عمار المياه قائلا 
بالراحه يا بنتي
تناولت منه المياه بفتور مردده 
شكرا
بعد الطعام جلس عبدالله مع عمار وزينه وانضم إليهم أدم وهو يخرج لهم اللابتوب ويعطيه لزينه قائلا لعمار 
دي الاكواد اللي تتدخلك المملكه بتاعتهم بس مستحيل حد يقدر يفتحها بالتالي أنا من رأيي انك تدخل بقه علي رجليك وتكتشف كل حاجه بنفسك لما تعاشرهم وقعدتك بقه تطول معاهم وتترفد من شغلك و 
قاطعه عبدالله 
أدم !!
صمت أدم إحتراما لوالده في حين رمقه عمار بلامبالاه ناظرا لزينه قائلا 
أنا واثق في زينه هي تقدر تعمل أكتر من كده وانا نادر لما بثق في حد 
نظرت إليه زينه بتعجب ولكن شعرت بقلبها ينبض علي أثر تلك الكلمه تناولت اللابتوب في إهتمام وهي تنوي أثبات صحه ما قاله عنها وأنها تستحق تلك الثقه وكذلك لأخراس كل من يقلل من شأنها
استغرقت بعض الوقت والكل يراقبها بتوتر شديد وترقب مريب وكذلك علامات وجها التي كانت تتغير بين الحين والآخر إلي أن صړخت دفعه واحده
عاااااااااااااا !!!
أخذت تهز رأسها كعادتها حينما تنتصر علي فعل شئ ما قائله 
يا معلم يا معلم 
ولكن سرعان ما تداركت الموقف وتوقفت عن ما تفعله معتذره عن ذلك الاحراج نظر اليها عمار بشغف وفخر شديد ثم عاود ينظر الي أدم بتحدي ولكن أدم لم يكترث لتلك النظرات واستأذن منهم في الذهاب لعمله رتب عمار بصحبه زينه الخطوات القادمه التي سيتخذانها سويا فتعاونت معه زينه أيضا في إطار العمل لا اكثر 
غمز حمدي لسيف فنهض معه وذهبا الي موضع جلوس زينه وعمار وكذلك والدهم ووالدتهم 
حمدي موجها حديثه لزينه 
دا أيه ده يا أنسه زينه ولا أقولك زينه أفضل من غير أنسه 
ردد عليه سيف 
أنا من رأيي برضه نرفع الألقاب وخلاص وكل واحد ينادي علي التاني بأسمه ولا انتي رأيك إيه يا زينه 
زينه بإبتسامه قائله 
لا طبعا قولولي زينه بس عادي !
حمدي مره أخري 
لا بس بجد يعني وانا نادر لما بعجب بذكاء حد انتي عبقريه وعجبتيني جدا
شعرت زينه ببعض الخجل والتوتر ورددت 
ده من زوقك تسلم
أضاف سيف أيضا 
تعرف يا حمدي أنا من رأيي برضه اننا ممكن نستفيد منها كتير أوي في شغلنا لو كلمنا أدهم بيه عن ذكائها ده ممكن يضمها معانا في المخابرات من غير نقاش
حمدي بإنبهار وكأن الفكره أعجبته قائلا
تصدق فكره حلوه واهوه نبقي صحاب وزمايل شغل كمان
كان عمار يراقبهم والحمم تتطاير من عينيه وهو يري أنه غير قادرا علي التدخل حيث أنها لا تعنيه في شئ ولكن ذلك صوت عقله أما بداخل صدره كان له رأي أخر وهو يخبره بأن يخطتفها من بينهم بعدما يفتكهم ويقطعهم إرباا كان سيف وحمدي يراقبانه أيضا ويرو تبرمه وضيقه الذي أصبح واضحا كالشمس
 

تم نسخ الرابط