رواية ايمان الجزء الثاني
المحتويات
ليواجهوا عمار ورجاله فأندفعت أيضا الرجال التي بصحبه عمار وتحول ذلك المكان الي ساحه معركه شرسه
وعلي الرغم من قله الرجال التي كانت بحوزه عمار أمام رجال عزت إلي أن وجوده معهم كان الفارق الوحيد إندفع عمار بإتجاههم وأخذ يضرب بهم بكل قوته ويتفادي الضربات بمهاره وإحترافيه حتي أسقط معظم رجاله بيديه
دون تدخل السلاح مما زاد من دهشه عزت وصډمته وأخذ يتسائل من ذلك الرجل
ولكن ذلك الفضول حول هويته لم يكن سوي للفتك به التقط سلاحا من الأرض وصوبه نحو عمار ولكن سرعان ما إنتبه له عمار فأمسك بالرجل اللذي كان يضربه بيديه ووضعه أمامه حتي فرغ عزت به السلاح الذي بيديه
صړخ عزت بإنفعال شديد من هول صډمته وهو يقف أمام عمار
إنت ميييييييييين
أسرع إليه عمار في ڠضب أشد وأمسك به من رقبته مرددا
أهو انت اللي أبن ستين كلب !
هنسفك من علي وش الأرض ! سامعني هطلع مېت أهلك
أشتد عمار من قبضته عليه مرددا
طب ما توريني رجولتك يا دكر ولا انت ملكش غير في تهديدات النسوان كلام وبس وفعل علي مفيش
لم يستطع عزت الرد عليه من شده إختناقه تحت يديه وانفاسه التي كان يلتقطها بصعوبه شديده بينما ڠضب عمار ألجمه وسيطر علي عقله وهو يري قاټل إخته تحت يديه ضعيفا مذلولا زاد عمار من شده ضغطه حتي تحول وجه عزت الي كتله من الدماغ وهو يلفظ أنفاسه الاخيره
بلاش يا باشا أرجوك بلاش مش دلوقت
تركه عمار في ڠضب أشد وهو يكاد أن ېصرخ بعلو صوته ليفرغ تلك الشحنات السلبيه الغاضبه التي تكونت بداخله فور رؤيته يتمثل أمامه
وقع عزت أرضا وهو يحاول إلتقاط أنفاسه في ضعف شديد لحظات كانت تفصل بينه وبين ذلك الۏحش الذي تعرض لمواجهته هو ورجاله شعر بصداع شديد ورغبه شديده للقئ ولكنه تماسك نفسه وحاول النهوض مره أخري
نظر إليه عمار بجمود وثقه قائلا
بضاعه ومش هتاخدها الاتفاق اتلغي لو مصمم أبقي تعالي خدها من النسر نظر إلي رجاله يلا يا رجاله العمليه اتلغت
أخرج عزت هاتفه وأجري أتصالا
تهامي ! الحقني
بداخل تلك الشقه الغريبه كانت مستلقيه علي سريرها في سكون وصمت مغمضه العينين وقلبها في اضطراب شديد وخوف علي ذلك الذي شعرت وكأنه أخذ روحها معها ومضي
تعلم إنه ذهب لطريق وعر وصعب وعلي الرغم من ثقتها به وبقدراته ألا أن قلبها الذي أصبح هشا ضعيفا كان خائڤا من فقدانه هو الأخر
أخذت تتذكر والدها وتدعو له وكذلك عمار دعت بأن يتذكرها وتحدث معجزه ويعود إليها سريعا
نهضت من علي السرير في محاوله منها للتفكير بأي شئ اخر يشغل تفكيرها غيره حتي لا تصاب بالجنون من شده القلق خرجت من
في محاوله فاشله للتعلم كيف يتم استخدامها تركها في ضيق واتهجت الي الغرفه التي كان يرقد بها عمار تفحصتها بإهتمام وسرعان ما وقعت عينيها علي الدولاب فأتجهت إليه وفتحته
وجدث بعض ثيابه بها ورائحه عطره الرجولي تملأهم التقطت إحداهم وأخذت تشم عبيره في تنهد وقعت عينيها أيضا علي اسلحه من مختلف الأنواع مثل التي رأتها من قبل في المنزل الآخر ارتجفت قليلا في خوف منهم ولكن ثأر فصولها شيئا اخر عجيبا يقع بين تلك الاسلحه
تركت زينه قطعه الملابس من يديها وأمسكت تلك الآله في ذهول قائله
اووووه كاميرا ديجيتال
اخدتها في أبتسامه وفرحه كالاطفال وجلست أرضا وأخذت تعبث بها قليلا في محاولات كثيره لتشغيلها ولكنها بائت بالفشل أو ذلك ما اعتقدته زفرت في ضيق قائله
هي البتاعه دي بتشتغل إزاي بس ولا هي بايظه ولا إيه !!
تنهدت في حنق مره أخري ولكن سرعان ما رددت بضحك قائله
مش مشكله بايظه بايظه ده مش هيمنعني إني أطلع روح المذيعه اللي جوايا وعلي رأي العسيلي ما قال هيوقفوك ويحاولو ييأسوك ويحبطوك ويكسروك خليك دايما جامد جرب حاول عاند
اخذت نفس عميق وفتحت تلك الكاميرا
متابعة القراءة