رواية ايمان الجزء الثاني
المحتويات
البيت بعيدا عن بيتها كثيرا فقط بضعه شوارع متقاربه ومن فرط سرعتها وجدت نفسها أمام العماره مره أخري وقبل أن تلج بداخلها انقطعت انوار كل تلك المنطقه لتتحول الي ظلام حالك زاد من رعبها أكثر وبالكاد كانت تلتقط أنفاسها ولكن صوت أولئك الذين خلفها تغلب علي خۏفها من الظلام فوطئت بقدميها ودخلت العماره مره أخري صاعده الي المنزل بالطابق الثالث ولكن الظلام منعها
يارب يارب احميني يارب يارب يارب
شعرت بقدميها ترفع أرضا فأخذت تركلها يمينا ويسارا في محاوله للفرار ولكن كانت تلك القوه أكبر من تفعل ذلك بمراحل وبعد ثانيتين أو ثلاث أستمعت لهمسه بداخل أذنيها صوت ما أن تسلل أليها حتي ألقي علي قلبها السکينه
اهدي مش عايز عياط هما هيدخلو دلوقت الشقه يدورو علينا احنا في مكان سري مش هيعرفو يوصلوله لو سمعوا نفسك حتي هيكشفونا
لم تعد تستطيع الوقوف علي قدميها من شده الألم كان المكان ضيقا للغايه بالكاد زينه الي صوتهم بالمنزل يبحثون بداخله في كل شبر به ولكن لم يجدوا شيئا حتي سمعهم يخرجون مره أخري تنهد عمار بأطمئنان وهمس لزينه
زينه ! يلا عشان نمشي من هنا المكان خطړ عليكي
لم يتلقي منها ردا وشعر بأرتجاف جسدها وهي مثبته به أخرج هاتفه وفتح كشافه فرأها مغمضه العينين وتنحب پخوف من شده هيحصل إيه لو كنتي سمعتي كلامي ! لازم تعاندي !
فلاش باگ
كان عمار بألاسفل داخل سيارته يرتب الاسلحه بمواضع معينه استغرقته بعض الوقت حتي انتهي منها ثم انتقل الي الكرسي الأمامي وبدأ في تشغيلها ولكنها لم تستجيب له فأدرك أنها نفذت من البنزين تذكر أنه معه صفيحه مليئه به بالأعلي فصعد مره أخري إلي المنزل وأخذ يبحث عنه ولكن انتقلت عيناه الي السرير فلم يجد زينه هوي قلبه بين قدميه وشعر پخوف شديد وبسرعه شديده جاب المنزل بأكمله فوجده فارغا ردد بغيظ وحنق شديد
اقسم بالله كنت حاسس حته غبيه لو سمعت الكلام ونفذته ممكن ټموت
فهو يدرك أنهم مازالوا يبحثون عنها ولكن الظلام الذي احدثه
كان له دورا في مساعدته للهروب خلال دقيقتين كان اغلق باب المنزل بالقفل ووصل الي سيارته وضعها بالمقعد الخلفي ووضع البنزين بالسياره ثم أنطلق بها مسرعا من تلك المنطقه قبل أن يتم افتضاح أمره
أدرك من شده الألم برأسه وكذلك الډماء التي وجدها ټغرق رأسه وهو يجففها بمناديل من سيارته أنه فتحت رأسه وتحتاج لخياطه وكذلك قدم زينه التي خرجت منها وكانت سببا في تتبعهم لأثارها ومعرفه المنزل فوجهته كانت محدده فادار سيارته متجها الي منزلها متضطرا
كان صوته الغاضب يصل الي كل من في القصر فزعا وهو يقول
أغبيييييييه كلكم شوييييه أغبييييييييه هتدفعوا التمن كلكم حته بت كل مره تضحك عليكم يا كلاااااااب
ايه يا بيبي ايه اللي عصبك أوي كده
ثم اقتربت منه تحتضنه في حنان مردده
ما عاش ولا كان اللي يعصب عزت باشا أبو
متابعة القراءة