رواية ايمان الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


انا شايفاهم كلهم وصلوا من بدري
إجابتها بتنهد 
ايوه فعلا جم من بدري 
أومال بتنهجي وقلبك بيدق كده ليه 
ردت عليها 
ما الشركه دي كلها مزز وحتي معارفها مزز بصي بتلقح مزز كده من أول الباشا الكبير لحد إبنه الصغير ولسه صاروخ معدي من قدامي دلوقت بس يا خساره معرفتش اجيبه سكه
لكزتها زميلتها قائله 
يا بت اتهدي وركزي في لقمه عيشك واحمدي ربنا أن الباشا طيب ورضي يشغلنا
إجابتها وهي تعض علي شفتيها 
أهوه الباشا ده أكبر صاروخ مدمر هنا سواء هو أو عياله التلاته اللي لحد دلوقت اصلا مش مصدقه أن هما عياله

ضحكت الفتاه الأخري قائله 
فعلا معاكي حق اللي يشوفه ويشوف إبنه الكبير تحسيهم توأم مش واحد وأبوه شبه بعض جدا سبحان الله 
هزت الأخري رأسها بلهفه وتمني قائله 
ااااااه يا ناااااري لو حد يبصلي 
وبالأعلي تحديدا بالطابق الثالث من ذلك المبني الضخم 
دلف شاب قمحي البشره بعيون سوداء في منتصف العشرينيات بصحبه أخيه الذي كان يشبهه كثيرا ويصغره بعام واحد 
توقفا أمام السيكرتاريه فسألها الأكبر 
هو أدم باشا معاه حد جوه 
نظرت إليهم الفتاه في احترام شديد وهي تجيبه 
ايوه يا حمدي باشا معاه شخص غريب كده دخل بالعافيه لما قلتله أن مينفعش يقابله من غير معاد بس أدم باشا وافق يقابله وقال محدش يدخل عليهم 
ضحك أخيه قائلا لحمدي 
دخل بالعافيه عند أدم ! ربنا يستر
بادله حمدي الضحك قائلا 
أقولك حاجه ! أنا مش متفائل
ضحك الأخر أكثر قائلا 
بص احنا مش هنتدخل إلا لو سمعنا ضړب ڼار 
لا يا سيف أدم بيخلي ضړب الڼار اخر حاجه هو ممكن يخلص عليه بإيده الأول وفي كلا الحالتين أنا برضه مش هتدخل
سيف بضحك 
يا جباان
حمدي مرددا 
جبان جبان ميهمش برضه
سيف 
خلاص بابا هو اللي يتدخل بس غريبه يعني لسه مش سامعلهم صوت
اصبر بس هنسمع دلوقت 
هو بابا فين 
كان عنده اجتماع صغير كده لمحه بطرف عينيه أهوه
جه أهوه 
تقدم إليهم رجلا ذات وقار وهيبه تحترم من أصغر من يتواجد بذلك المبني وقف أمامهم فقبلا يده في احترام شديد فردد والدهم 
إنتوا لسه جايين 
اجابه حمدي 
لا يا بابا جايين من ساعه كده بس حضرتك اللي كنت مشغول
أومأ له رأسه بتفهم قائلا 
في حد مع أدم جوه 
اجابه سيف 
أيوه يا بابا في واحد جوه جاي وبي 
ولم يكمل سيف جملته حتي استمعوا جميعا الي صوت مرتفع يأتي من غرفه مكتب ادم ردد والدهم متسائلا 
إيه الصوت ده 
أما بالداخل 
كان يقف عمار علي الناحيه الأخري من المكتب قائلا بنبره مرتفعه 
يعني إيه مش هتنفذ اللي أنا عايزه 
أدم بتحدي 
يعني مش هنفذ اللي انت عايزه حضرتك واعلي ما في خيلك أركبه
انتفض عمار پغضب شديد قائلا 
انت عارف انت بتكلم مين أنا المقدم عمار مالك المصري
أدم بنفس التحدي وكأنه لا يعنيه الأمر شيئا 
وأنا الرائد أدم عبدالله الحسيني
ولحد هنا والحلقه خلصت 
مفاجأه مش كده 
مش هسألكم علي حاجه النهارده هسيبكم متفاجئين 
أرائكم لو سمحتم
الفصل العاشر
حلقه 10
للساهرين حتي تلك اللحظه 
قراءه ممتعه 
كان يقف عمار علي الناحيه الأخري من المكتب قائلا بنبره مرتفعه 
يعني إيه مش هتنفذ اللي أنا عايزه 
أدم بتحدي 
يعني مش هنفذ اللي انت عايزه حضرتك واعلي
ما في خيلك أركبه
انتفض عمار پغضب شديد قائلا 
انت عارف انت بتكلم مين أنا المقدم عمار مالك المصري
أدم بنفس التحدي وكأنه لا يعنيه الأمر شيئا 
وأنا الرائد أدم عبدالله الحسيني
إيه اللي بيحصل هنا !!
كان ذلك صوت عبدالله الحسيني وهو يفتح باب غرفه المكتب بجواره حمدي وسيف ليجد كل من أدم وعمار يقفون بوجه بعضهم البعض في تحدي صريح
نظر آدم الي والده قائلا
بابا ! اتفضل
دلف عبدالله الي الداخل ناظرا الي ادم الذي نظر له في احترام ثم الي عمار الذي كان يتفحصه بنظراته ليري كم الشبه بل تقريبا المطابقه بينه وبين إبنه فردد عبدالله مره اخري 
خير صوتكم طالع لبره ليه ! مش هتخف شويه من عصبيتك دي يا سياده الرائد ولا إيه دي مش طريقه تقابل بيها عملاء
هتف أدم 
يا باشا هو اللي داخل يهددني وجايبلي ورق مضړوب وعايزني ادخله معانا لا وحاططلي كمان شروط والمفروض اني انفذها عشان هو المقدم عمار مالك المصري
كاد عبدالله أن يجيبه بالاعتراض ولكنه توقف عند أمر ما نطقه في مفاجأه ودهشه نظر إلي عمار وملامحه لتؤكد فعلا ما يشك به فأشار إليه قائلا 
انت إبن القبطان مالك المصري 
تفاجأ عمار وكذلك أدم ونظرا
 

تم نسخ الرابط