رواية ايمان الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


تيجي معانا نوصلك ونعمل معاكي الواجب 
شعرت شريهان بالخۏف الشديد وأبتعدت عنهم قائله 
no no no thank u I dont need ur help 
لا لا لا شكرا مش محتاجه مساعدتكم 
ضحك گل منهم علي حديثها 
الحق ! دي بتنونو 
لا يا عم دي شكلها خواجايه دوس ميهمكش هما بيحبوا الحاجات دي
أه معاك حق فعلا بېموتو كمان في العصب المصري
أسرعت شريهان تحتمي بسيارتها خوفا منهم ولكن يديهم كانت أسرع منها إليها جذبها أحدهم وهو يتحسس جسدها برغبه شديده قائله 
انتي رايحه فين تعالي بس وانا همتعك
صړخت بكل صوتها ما أن ھجم عليها بيديه وأخذت تستنجد بأحد ما

help !!!!!!!!!!
قال الآخر وهو يساعده في حملها لأخذها معهم 
صوتي من هنا لبكره مفيش صړيخ ابن يومين هيسمعك
لا في يا روح أمك منك ليه !! نزلها يلاااا
ما أن استمعا لذلك الصوت حتي نظرا خلفهم ليجدوا شخصا يقف أمام سيارته وبيده سلاح مصوبه عليهم تصلبا موضعهم من الصدمه فأطلق ذلك الشخص ړصاصه علي الأرض بجانب أقدامهم أرعبتهم فتركوها من يديهم لا أراديا 
أسرعت شريهان وذهبت تقف خلفه تحتمي به في حين نطق ذلك الرجل 
علي عربيتك يلااا انت وهو واياك ألمحكم تاني في طريقي اتحرررررركو
اخذ كل منهم يعدو بإتجاه السياره وفي خلال لحظات انطلقوا بها من أمامهم 
أبتعد عنها ذلك الشخص وهو يقف أمام سيارته يعدل من وضع سلاحھ وكأنه لا يراها وغير مكترث لها وذلك ما زاد من حنقها بشده
صعد الي سيارته واغلق بابها ولم يكد يغلق الشباك أيضا حتي أستمع لصوتها 
please wait dont leave me alone 
سوري أقصد يعني متسبنيش هنا لوحدي عربيتي وقفت ومش عارفه اتحرك
رمقها بنظرات جاده ثم هبط من سيارته قائلا 
اركبي
نوران بغيظ شديد من طريقته تلك ولكنها مضطره لذلك فهي غير مستعده لتكرار ما حدث معها منذ قليل نظرت لسيارتها قائله 
أوك هجيب المفاتيح واقفل العربيه لحظه
اركبي أنا هجيبهم واقفلها
كانت لكنته جاده وصارمه إلي أن اخافتها ونفذت أمره علي مضض في حين اتجه هو إلي السياره ونظر بداخلها والتقط المفاتيح ثم أبتسم في خبث وهو يلتقط شيئا أخر منها 
عاد الي سيارته مره إخري وجلس علي مقعد القياده دون أن ينظر إليها أيضا وتحرك بالسياره خارجا من تلك الطرق
كانت تحترق من الداخل فهي لأول مره يرفضها أحد الي هذا الحد 
لم تستطع منع نفسها من الحديث فرددت 
thanks a lot Mr !!!! 
لم يجيبها فظنت أنه لا يسمعها أو لا يفهم الانجليزيه فعادت تقول 
مش هتقولي أسمك 
ردد بجديه وغلظه 
حسام ure welcome
أرتدت الروب الخاص بها بعدما أخذت حماما دافئا وذهبت الي الفراش مره أخري وضعت رأسها قائلا 
انتي عارفه أخر مره لمستك فيها إمته طب عارفه أخر مره سمعتك بتغنيلي إمته 
قائله 
عارفه حقك عليا بس
ده مش سبب كافي يخليك تتهمني اني قللت من حبك الدنيا خدتنا شويه وانشغلنا انت ذات نفسك كنت مشغول عني اكتر مني يا عبده
مش يمكن كنت قاصد إني أبعد أو انشغل عنك عشان أشوفك هتعملي إيه ! عشان أشوف هوحشك ولا لأ !
علي طول وحشني وعلي طول في بالي وعمري ما انساك أبدا 
ربنا يخليكي ليا يا ميمتي
ويخليك ليا يا روح قلب ميمتك
رفعت
عينها إليه وقالت 
هاا !! مش عايز تقولي ايه شاغلك من ساعه ما رجعت 
بادلها عبدالله الابتسامه في حب شديد فمازالت تفهمه من نظره واحده ضمھا إليه أكثر بتملك قائلا وهو يتذكر لقائه بعمار 
قوليلي يا ميمه إنتي تعرفي بمۏت نوران مالك المصري 
نهضت مرام من أحضانه فجأه وكأنها لم تستوعب ما ألقاه علي مسمعها قائله 
إيييه !!! هي نور ماټت !!!
مكنتيش تعرفي 
مرام پصدمه شديده 
إنت بتتكلم بجد نوران ماټت 
حبيبتي أنا فكرتك عارفه لأنها المفروض حالتك ومتابعه معاكي وكده
مرام بنفس الصدمه 
ايوه بس انا بحكيلك اخبارها أول بأول عشان انت عارف انها تهمني واكيد لو اعرف كنت حكيتلك حاجه زي دي بس إزاااي لا طبعا مش ممكن حالتها كانت مستقره جددا وحتي أخر مره جاتلي كانت حامل وانا اللي عملتها الفحوصات واتأكدت لها إن قلبها هيستحمل الحمل أنا لا يمكن أغلط في فحص مريضه عندي لا يمكن هي مستحيل ټموت بقلبها أكيد في سبب تاني
لمعت عينيها بالبكاء وهي لا تستوعب تلك الصدمه وظنت أنها ټوفيت بسببها أو بسبب حملها فأسرع عبدالله يمسكها من ذراعيها
 

تم نسخ الرابط