رواية ولاء رفعت الجزء الاول

موقع أيام نيوز

...
تتمدد علي المضجع مدثرة بغطاء وثير ... تهذي بكلمات تكاد مسموعه
_ آدم ... متسبينيش ... بابا ... قصي ... حرام .. عليكو ... كفاية ... آدم ... قالتها صبا التي يتصبب العرق من جبينها ولم تشعر بذلك الجالس بجوارها
دلفت الخادمة للتو وقالت _ قصي بيه دكتور حازم وصل تحت
ألتف إليه وقال بصوت أجش _ خليه يطلع
أومأت له برأسها وقالت _ أمرك يابيه ... قالتها ثم غادرت وأوصدت الباب خلفها
أغمض عينيه وزفر پغضب دفين بصدره ... أقترب بشفتيه بجوار أذنها وقال _وحياة أمي الي أتبهدلت وأتقتلت ع ايد عيلة البحيري لأدفعهم التمن غالي وأولهم آدم الي هخليه يتمني المۏت ومايطولوش ... إنما أنتي ملكي أنا واليوم الي تفكري فيه وتهربي أو تسبيني هيكون المۏت ليكي رحمة عن العڈاب الي هتشوفيه
كانت كلماته تولج إلي مسمعها وتدخل ف عقلها ليصور لها صور مزعجة ووجهه وعينيه المخيفتين وهو يحدق بها پغضب .... لاحظ إنكماش ملامحها پخوف وترتجف ... فأرتسمت البسمة ع محياه ولم تصل إلي عينيه
طرق الطبيب ع الباب ثم دلف إلي الغرفة وقال _ السلام عليكم ... ازيك حضرتك ياقصي بيه
وبدون أن يرد تحية السلام قال بنبرة آمرة _ أنجز وأكشف عليها بسرعة وشوفها عندها أي
رمقه الطبيب بأمتعاض ليضع حقيبته جانبا وأخرج منها سماعته الطبية وجهاز الضغط وقياس حرارة الجسم... أقترب من صبا وكاد يمسك يرفع الغطاء لتسبقه يد قصي وهو يرمقه بنظرات ڼارية
أبتلع الطبيب ريقه پخوف وقال _ أنا هكشف عليها إزاي حضرتك !!!
قصي _ قولي هتعمل أي وأنا هعمله بدالك
زفر بسأم وقال _ أنا كنت هشوف النبض وبعد كده أقيس الضغط
أشار قصي له أن يعطيه الأدوات التي بيده ... ليتناولها منه ثم مد يده من أسفل الغطاء ليخرج يدها وقام بالإطمئنان ع النبض وهو ينظر إلي ساعة يده الباهظة وقال _معدل النبض مظبوط ... قالها ثم أمسك جهاز الضغط الرقمي ووضعه حول ساعدها وقال _ 100 60
قال الطبيب _ كده ضغطها واطي ... ومن شكلها درجة حرارتها مرتفعه
لم يجيب عليه قصي فقام بقياس درجة حرارة جسدها بالترمومتر الذي وضعه بداخل فمها وأسفل لسانها ... ثم وضع السماعه ف أذنيه وأخذ طرفها ووضعه أسفل جيدها تحت نظرات الطبيب المتعجبة
_ طيب لما حضرتك أنت الي بتكشفلها أنا لزمتي أي ... قالها الطبيب بنبرة تهكم
رمقه قصي بملامح متجهمة وقال _ لازمتك أنك تكتبلها ع العلاج ... قالها ثم سحب من فمها الترمومتر وأخذ يقرء فأردف _ 39
أمسك الطبيب بدفتر ورقي صغير وأمسك قلمه من جيب سترته ودون أسماء الأدوية وهو يزفر بضيق ثم نزع الورقة من الدفتر وأعطاها إلي قصي وقال _ أنا كتبتلها حقن للسخنية وبالنسبة للضغط تشرب سوايل الي ترفعه شويه مع شرب الميه الكتير وطبعا متنساش الكمدات وياريت لو دش ساقع ... قالها ثم أخذ أدواته وقام بوضعها ف حقيبته وهم بالمغادرة فأردف _ عن أذنك ... قالها ثم غادر
نهض من جوارها ليزيح الغطاء جانبا ... فمازالت ترتدي ثوب الزفاف ... جلس مرة أخري ليلف زراعيه حول جذعها وهو يجعلها تنهض قليلا وقام بإنزال السحاب حتي أنكشف كتفيها ... أخذ يخلع عنها الثوب تماما حتي أصبحت بقطعتين فقط من الثياب ... وقبل أن يحملها حدق بجسدها الممدد أمامه ... أبتلع ريقه ثم تنهد وأنحني حتي يحملها ع زراعيه ... شرد ف وجهها الذي طالما عشقه منذ الطفولة ... أتجه بها نحو المرحاض وهو يدفع الباب بقدمه
_ في منزل الشيخ سالم ....
_ أهدي ياحاج فتحي وإن شاء الله خير ... أنا مقدر الي أنت فيه وحقك تعمل الي أنت عايزه ... لكن هو عمل كده ومش ف وعيه يعني تحت تأثير الهباب الي بيتعطاه ده .... قالها سالم الذي أجمع كلا من والد شيماء وعبدالله الذي يجلس ف خجل وبعض رجال كبار الحارة
فتحي _ يعني أنتي ترضي ياشيخ سالم يجي كلب زي ده وانت مش موجود وېتهجم ع اهل بيتك !!! ماتقولو حاجه يا رجالة
_ لاء طبعا ميصحش ... بس أنت غلطان يا أبو شيماء أنك خليت بنتك تتخطب لعيل نطع زي ده ... قالها عطا صاحب محل الجزارة
نهض عبدالله وزمجر بصوت غاضب _ جري أي ياعم عطا هو أنا عشان ساكت هتغلط فيا أنا ممكن أقل منك أدام الرجاله ولايهمني
نهض عطا وبنبرة غاضبة قال _ أخرس كتك قطع لسانك لولا إن إحنا ف بيت الشيخ سالم كنت علقتك من عرقوبك زي الدبيحة
_ قعد يا عبدالله يابني وعيب تكلم الي أكبر منك كده ... وأهدي يا

حاج عطا إحنا جايين نصالح مش نولعها ...قالها سالم وهو يشير إليهما بالجلوس
فتحي _ شوفت غلطان وبيبجح إزاي!!
زفر سالم وقال _ ماتصلو ع النبي ياجماعة
_ عليه أفضل الصلاة والسلام .... رددها الجميع
سالم _ أنا مرضتش أعمل
تم نسخ الرابط