رواية ولاء رفعت الجزء الاول

موقع أيام نيوز

سهير .. قالتها وغادرت
وقال وهو يمسد ع ظهرها مټخافيش أنا عارف أوقف إزاي أي كلب يضايقك عند حده .
_____________________________
نهض ياسين وقال طيب يا جيجي أنا رايح مشوار كده عايزة حاجه
جيهان قعد لسه مخلصتش كلامي معاك
تلون وجه ياسمين بالخۏف والقلق وقالت بصوت متهدج هو أنا عملت حاجة 
جيهان أه ... من ساعة ما عم إسماعيل الله يرحمة ټوفي والدتك بتتصل عليكي وأنتي مش بتردي ... أخر ما زهقت كلمتني بتشتكيلي منك
تنفست ياسمين الصعداء لتعود الډماء لمجراها وقالت أنا فعلا مش برد عليها ... مكنتش بتسأل عليا خالص لما سبت البيت وجيت قعدت هنا مع أبويا الله يرحمه
جيهان حتي لو هي عملت كده دي مهما كانت مامتك ولازم تسألي عليها ومتدخليش مشاكلها مع والدك الله يرحمه مابينك وبينها
_ جيهان هانم ف واحدة ست ع البوابة بتقول أنها أم ياسمين .... قالها مصعب الذي جاء للتو
جيهان خليها تتفضل ع هنا
أومأ لها وقال أمرك ... ثم ذهب
جيهان شوفتي جاتلك من أخر الدنيا إزاي عشان تطمن عليكي
أبتسمت ياسمين بتهكم
_ جيجي أظن كده أنتي مشغولة أنا ماشي بقي ... قالها ونهض ليغادر وهو مازال يمسك هاتفه وأتجه نحو البوابة لتصتدم به تلك السيدة التي ترتدي عباءة سوداء وحجاب بني
_ مش تحسبي ياست أنتي ... صاح بها ياسين
السيدة بنبرة إعتذار آسفة والله يابيه مكنتش شايف أدامي
رمقها ياسين بإزدراء ثم ذهب
تقدمت نحو جيهان مسرعه ومدت يدها إليها وقالت أزيك يا جيهان هانم
جيهان الحمدلله ... حمدالله ع سلامتك
السيدة الله يسلمك ويعز مقدارك
نهضت جيهان وقالت عن أذنكو بقي هسيبك تقعدي مع ياسمين ولو عايزني ف حاجة أبعتولي حد من الشغالين
السيدة تسلمي يا ست هانم .... قالتها ثم جلست ع المقعد الذي نهض منه ياسين وتبدلت ملامحها إلي الڠضب وقالت وهي تلكز إبنتها ف زراعها أنتي يا هبابة مش بتردي عليا ليه من ساعة أبوكي الله يجحمه ما ماټ وأنتي ماصدقتي
رمقتها ياسمين پغضب وقالت ربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنة
والدتها أنا مش جاية ياختي عشان أترحم ع أبوكي
ياسمين أومال عايزة مني أي
والدتها عيزاكي تبعتيلي فلوس من الغرمأ الي أنتي عايشة فيه
________________________________________
ده
ياسمين ولما أنا أبعتلك جوزك الي طردتيني من البيت بسببه ده لازمته أي
والدتها ما هو من بختي الأسود أتجوز أبوكي الكحيان ولما أتطلقت منه قولت أشوف حظي مع حد عدل طلع التاني أنيل وأدل وقاعدلي زي الولايا ف البيت
رمقتها ياسمين بإحتقار وقالت معيش فلوس دلوقت اديهالك لسه مقبضتش
والدتها اه بقي كده يابنت أبوكي ... اسمعيني بقي وبصيلي كويس أنا حايشة عنك أهل أبوكي ومش قايلالهم ع مكانك ... لأن من وقت مۏت أبوكي عمامك وعماتك بيسألوني عليكي ... فأحسنلك كده تقومي زي الشاطرة وتجبيلي قرشين من الهانم الي جوه دي يا إما تاني يوم هتلاقي عمك عباس هنا يجي ياخدك من قفاكي ويجوزك خميس ابنه وبدل ما بتشتغلي هنا خدامة بالفلوس ... مرات عمك هتخليكي خدامة لبيت العيلة كله
نهضت وقالت بټهدديني ياما !!! ... عموما أنا هاروح أجبلك القرشين الي حيلتي كنت محوشاهم عشان مصاريف الجامعه
قالت والدتها بسخرية روحي يا ختي هاتي ... قالتها لتحدق بها ياسمين ع مضض ثم ذهبت
____________________________
_ يجلس ع المقعد الجلدي بثبات وهي تجلس ع ذلك المقعد المرتفع تضع الأخيرة ع ملامحه التي قامت برسمها أكثر من خمسون مرة منذ ثلاثة أيام ...
تنهدت كارين وقالت وأخيرا خلصتها
نهض يونس وتوجه نحوها ليلقي نظرة ع صورته وزمت شفتيه لأسفل وقال مش بطالة
كارين نعم!!!!
رفع حاجبيه وقال أكدب عليكي يعني ... أنتي أصلا رسمك مش حلو ف البورتريهات ... مش فاهم متخرجة من أكاديمية الفنون الي ف إيطاليا إزاي !!!
نزلت من فوق المقعد وصاحت قائلة بقولك أي بقالي 3 أيام مستحملة وعصره ع نفسي فدان لمون طول النهار لحد بلليل يدوب بروح انام واغير واجيلك تاني يوم عشان ارسم وشك العكر ده وف الأخر مش عاجبك
عقد ساعديه أمام صدره وقال

والله الحل كان ف أيدك من الأول كلمة بسيطة جدا تقوليلي آسفه يافنان ... بس طبعا بعد وشي العكر دي ... هسيبك تمشي بس مفيش لوحة هتستعيرها
أغمضت عينيها وهي تأخذ شهيقا ثم تطلق زفيرا ثم قالت لاء كده كتير أوي .. متزعلش بقي مني
يونس أصدك أي
لم تجيب عليه لكنها أرتدت حقيبتها ودخلت غرفة ثم خرجت تحمل دلو ورفعته وهي تدفعه لأعلي لينسكب منه مازوت ع اللوحات المعلقة ع الحائط
ركض نحوها وصاح يخربيتك بتعملي أي
ألقت بالدلو ع الأرض وقالت زي ما أنت شايف كده ... وخد الهدية دي من عندي قالتها لتمسك بإحدي اللوحات وقامت بإلقاءها ع رأسه بقوة حتي أخترقت رأسه اللوحة من المنتصف .... وركضت مسرعه لتغادر
تأججت نيران الڠضب بداخله لينتزع اللوحة من رأسه ... وكاد يركض خلفها لتنزلق قدماه ف المازوت المنسكب من الدلو ع الأرض ليقع إلي الخلف.
بينما هي أسرعت
تم نسخ الرابط