رواية ولاء رفعت الجزء الاول
المحتويات
وهو يوجه وجنته إليها
لكزته ف صدره وأحمرت وجنتيها بخجل وقالت بس بقي
أنزلها لتقف أمامه وداعب وجنتيها بأنامله وقال بعشق خدودك لما بتتكسفي ويحمرو
أبتسمت بخجل وقالت طيب خلاص مش هديك الهدية الي جبتهالك
آدم كده أمري لله هقولك ... أنا هاكلم بابا وهقولو عايزين نروح لأنكل عابد نطلب منه أيد روح قلبي وعقلي صبا
أرتسمت الفرح ع ثغرها وقالت بجد يا آدم
وضعت يدها ف جيب ثوبها القصير وقالت ثانيه واحدة ... ثم أخرجت سلسلتين من الفضة بكل منهما نصف قلب ... فأردفت أنا عارفة إنك مش بتلبس الكلام ده بس عيزاك تحتفظ بيها وكأني بديلك نص قلبي والنص التاني معايا
وقال أنا مش محتاج إنك تديني نص قلبك لأن قلبك كله معايا
قبض ع السلسلة بيده بقوة وهو يجز ع فكيه وزفر پغضب ثم وضعها بجيب سترته وأنطلق بالسيارة .
________________________
_ وقف يحدق بها بنظرات تشفي وهو يغلق سحاب بنطاله ... تدثر جسدها بغطاء بالي ترمقه بعينيها الدامعتين تشهق پبكاء خاڤت وعبراتها التي تنسدل ع شفتيها المتورمة ... أغمضت عينيها پألم وقهر لم تريد رؤيته
فتحت عينيها لتحدق به بنظرات كراهية ... أنحني ليلتقط قميصه حتي رأي قميصها القطني الممزق ... وقف وألقي ف وجهها قميصه وقال آمرا
أتجه نحو الباب وأردف مستنيكي ع الغدا ... قالها ثم غادر وترك الباب مفتوحا وهو يطلق صفير بسعاده
نهضت من مكانها تبحث عن ثيابها لتلتقط بنطالها وأرتدته وهي تجفف وجنتها من عبراتها التي لم تكف عن الإنسدال أرتدت قطعة من ثيابها ثم أمسكت بقميصه بشمئزاز ترتديه ع مضض ... جمعت خصلات شعرها لأعلي ثم عقصتها ... مشت وهي تستند ع الحائط تشعر بالوهن المسيطر عليها نفسيا وجسديا ... غادرت الغرفة وصعدت إلي أعلي متجهة نحو الدرج ... تحت نظرات الخادمات التي ينظرن إليها بشفقة
أنا قوية مش ضعيفة ... مش هستسلم ... هضحك ... هارقص ... هاعمل كل الي نفسي فيه ... مش هخلي حاجة تكسرني
ثم أخذت تمسح وجنتيها من أثر عبراتها ... وخلعت قميصه لتلقي به أرضا ثم باقي ثيابها ... لتصعد إلي حوض وهي تمسك بعبوة صابون الإستحمام ذو الرغوة وظلت تسكبه ف الماء ثم غمرت جسدها أسفل المياه تسند رأسها إلي
الحافة ... أخترق سمعها صوت باب الغرفة لتعلم إنه غادر.
_____________________________
_ في مشفي البحيري ...
تقف أمام غرفة العناية تستند ع زجاج النافذة لتري والدها الممد ع التخت متصل بأجهزته الحيوية أسلاك الأجهزة الطبية ... جاءت من خلفها جيهان التي جاءت للتو تربت ع ظهرها وقالت
ماتخافيش إن شاء الله هيقوم
________________________________________
بالسلامة
ألتفت خديجة لها ثم أرتمت ع صدرها وهي تبكي وتقول أنا خاېفة أوي يا طنط جيهان ... أنا مليش غيره
أبعدت رأسها لتمسك بطرف ذقنها وقالت أنا كده هزعل منك ... أومال أنا روحت فين وعمك عزيز وطه أخوكي كلنا أهلك
_ مش أصدي ... بس بابا حاجة تانية هو الي مصبرني ع فراق ماما الله يرحمها ... قالتها بنبرة حزن
_ أدعيلو يابنتي وإن شاء الله هيقوم وهيبقي زي الحصان ... قالها عزيز
خرج يوسف من مكتب الطبيب ....
جيهان أي يوسف دكتور مجدي قالك أي
يوسف نفس الي قاله الدكتور الي كشف عليه ف المستشفي التانيه .. وهيفضل محجوز ف العناية ويفضل تحت الملاحظة لحد ما يعدي مرحلة الخطړ
طه معلش يا دكتور يوسف ممكن تخليني معاه
تنهد يوسف وقال هو بصراحة ممنوع يا طه إلا لو خليتك قاعد ف مكتبي وتبقي تطمن عليه وقت ماتحب
جيهان خلاص وهناخد خديجة معانا القصر
خديجة بحرج معلش ياطنط خليني مع بابا
عزيز أديكي سمعتي ممنوع وهتباتي فين طه راجل ويتصرف .. لكن أنتي تعالي وأقعدي مع ملك
جيهان وكمان لو مجتيش لوجي هتزعل منك
نظرت إليهما وقالت حاضر بس هاجي الصبح إن شاء الله أطمن عليه
يوسف متقلقيش يا خديجة أنا هفضل
متابعة القراءة