رواية ولاء رفعت الجزء الاول
المحتويات
وفعلا الي كنت بحسبه طلع صح لما حاولت أعبرلك عن مشاعري ضربتيني بالقلم ... ومفيش راجل يقبل ع نفسه كده ... قالها ورمقها بإمتعاض مصتنع
رمقته بنظرات إعتذار وقالت _ أنا آسفة يا ياسين بيه
ياسين _ مفيش ألقاب بين أتنين بيحبه بعض ... ولو مش عيزاني أزعل من القلم ... عايزك تعوضيني
نظرت إليه بعدم فهم وقالت بعفوية _ أنا آسفه
تراقص قلبها من الكلمة الأخيره ... أقترب من شفتيها وهمس أمامها وقال _ التعويض الي أنا عايزه كده .... قالها وكاد يقبلها
_ يا سمين مد...... قالتها علا التي دلفت للتو ... تسمرت عندما رأتهما هكذا
تلون وجه ياسمين من الخجل والوجل الشديد وهي تبتعد عن ياسين ...
علا _ مدام سميرة كانت بعتاني لياسمين عشان أتأخرت و.....
قاطعها ياسين وقال _ خلاص أنتي هتحكيلي قصة حياتك روحي شوفي شغلك ... وأنتي يا ياسمين لما تخلصي مع سميرة أطلعي نضفي أوضتي عشان متبهدلة .... قالها وهو يرمقها بنظرات ذات مغزي ... ثم غادر
ركضت ياسمين نحوها وأوقفتها وقالت _ ثواني ياعلا ... أنا هفهمك كل حاجة
_______________________
_ ألقت الخاتم ف وجهه وقالت _ خلي عندك كرامة وألغي الإتفاق الزفت ده مع أبويا .. لأن أنا خلاص مش عيزاك ولا طايقاك.
زمجر بصوت جلي ويتطاير الڠضب من عينيه كالشرر ...أقترب منها ليجذبها من يدها وغادر المنزل ليهبط الدرج وهي خلفه وقال _ تعالي معايا بقي ياروح أبوكي وقولي الكلام ده أدامه وشوفي هيرد عليكي هيقولك أي
لم يجيب عليها حتي أستوقفهم تلك الصرخات الصادرة من منزل الشيخ سالم .. جاءت لها فكرة أن تستغل ذلك الموقف
قالت شيماء _ يالهوي دي البت خديجة ... بالتأكيد أخوها الي تتقطع أيده بيضربها
عبدالله _ وإحنا مالنا إنجري يلا أدامي
جذبت يدها من قبضته وأخذت تتضغط ع جرس المنزل _ ياخديجة ... ياعم سالم .... نادت بصوت مرتفع
فتح الباب لتدفعه شيماء من أمامها وهي تبحث عن صديقتها _ خديجة .. خديجة .... دلفت إلي غرفتها
ركضت نحوها لتحاوط ظهرها بزراعها وتربت عليها وقالت باللهفة وخوف _ حصل أي عشان الواطي ده يعمل فيكي كده
_ حرام عليك يا أخي أختك محترمة ومؤدبة وعمرها ما بتعمل حاجة غلط ... ليه بتمد إيدك عليها ... قالها عبدالله
طه _خليك ف حالك وملكش دعوة ... أختي وبربيها
عبدالله _ عم سالم لو عرف الي أنت عملته مش هيعدهالك مش بعيد يطردك من الشقه
طه _ هي أول مرة أضربها !!! ...ع طول بمد أيدي عليها
عبدالله _ لاء ياطه المرة دي زودتها أوي
_ السلام عليكم .... قالها الشيخ سالم الذي ولج الآن ...فأردف _ أزيك يا عبدالله عامل أي يا عريس
نظر عبدالله إلي طه ثم أجاب بتوتر _ الحمدلله يا عم سالم
صاحت خديجة پغضب من الداخل _ أنا قرفت منه ومن مد أيده عليا ويشتمني ويتهمني بحاجة محصلتش ... مش هيبطل تفكيره الشمال ده
نظر سالم إلي عبدالله وطه وقال _ هو ف أي ... قالها وأتجه نحو غرفة أبنته ليجدها ف حالة يرثي لها وصديقتها تربت ع ظهرها
_ مالك يابنتي ... قالها الشيخ سالم
نهضت خديجة وتوقف عن البكاء وهي تواري وجهها وعينيها ولم تستطع أن تتفوه بكلمة
أندفعت شيماء بحنق وقالت _ ابنك طه ياعم سالم نزل ع جسمها بالحزام ومسبهاش غير لما جيت وخبط عليهم
أتسعت حدقتيه پغضب و ذهب متجها نحو إبنه وأمسكه من ثيابه پعنف وقال _ أطلع برة ياكلب مش عايز أشوف وشك
طه _ مش لما تسمع الأول أنا عملت فيها كده ليه
سالم _ بنتي طول عمرها ف حالها وهادية ... أنت الي قليل الأدب ومش متربي
عبدالله _ خلاص ياعم سالم ... حصل خير
سالم بنبرة تهكم وسخرية _ خير !!! هيجي منين الخير طول ما الشيطان ده عايش معانا
طه _ طيب اسمعني بقي ...
بنتك الي مبتفوتش فرض وحافظة كتاب ربنا ... لاقيت آدم ابن عزيز البحيري نازل من الشقة عندها وإحنا بره
خرجت خديجة وهي تصرخ _ كداااااااااب ... والله العظيم ما دخلته الشقه يابابا ... هو جه يديني الكتب دي والله ومشي من ع الباب ع طول ... قالتها وهي تشير إلي الكتب الموجودة فوق المنضدة
أمسكه والده من تلابيب قميصه وهو يدفعه إلي الخارج وصاح پغضب _ أطلع برة البيت
متابعة القراءة