رواية ولاء رفعت الجزء الاول
المحتويات
وهي تقول أي يا ديجة هتفضلي قاعدة حزينة كده ... دي رجلك مطلعتش برة الأوضة من ساعة ماجيتي مع آدم
أغلقت الكتاب التي كانت تقرأه وقالت معلشي يا ملك سبيني قاعدة هنا مليش مزاج أحضر الحفلة
ألتفت إليها وقالت أنتي حد ضايقك هنا ولا زعلانه عشان عمو
خديجة مفيش .. وأنزلي أنتي وأعتذريلهم بالنيابة عني
تنهدت خديجة بضيق وقالت أرجوكي ياملك متضغطيش عليا أنا لو نزلت مش هطلع تاني وهخلي عم شكري يوديني بيتنا
زفرت ملك بسأم وقالت براحتك ... بس ع فكرة هتقعدي لوحدك لحد بالليل متأخر لأن ورايا بارتي مع أصحابي بمناسبة النتيجة والنجاح والكلام ده
ملك ولايهمك ... هاسيبك أنا بقي عشان ألحق أطفي الشمع مع لوجي وأطير مع حارسي الي عامل زي ضلي
خديجة أصدك مصعب
ملك أه عملي الردي ... خيالي الي ماشي ورايا ف كل مكان
خديجة ع فكرة هو إنسان محترم جدا وبصراحة بشوف نظراته ليكي نظرات كل حب وخوف عليكي
رمقتها بتوتر وقالت عادي مش محتاجة خبرة
ملك بنبرة ماكرة فعلا مش محتاجة خبرة ... بس تصدقي ياسبحان الله نفس النظرات دي بلاقيها ف عينيكي لما بتشوفي آدم حتي نن عنيكي بيبقي شبه الأيموشن الي ف عينيه قلوب حمره
غمزت لها بعينها وقالت بس طلعتي مش سهلة ياديجة آدم مرة واحدة
قذفتها خديجة بالوسادة ... فركضت ملك وهي تغادر وقالت سلام يا ست نظرات ... ثم ضحكت
ركضت ف الرواق حتي تقابلت مع آدم الذي يرتدي بدلته السوداء الأنيقة تفوح منه رائحة عطره الجذابة ... خصلات شعره المصففه بعناية ولحيته المشذبه تعطيه وسامة أكثر
أبعد يديها وقال كنت عايزك ف حوار
ملك خير بس أنجز عشان متأخرش
آدم فاكرة السلسلة دي .... قالها وهو يخرجها من
________________________________________
جيب بنطاله
حدقت بها وهي تتذكر فقالت يااااه دي الي قلبتها منك لما.... لم تكمل لتتسع حدقتيها وهي تضع كفها ع فمها
قطبت حاجبيها پغضب وقالت مسمهاش سرقتها أسمها خدتها من وراك وبعدين زهقت منها أدتها لديجة ... بس وصلتلك إزاي !!!
زفر بضيق وقال روحي ياملك حفلتك ولما ترجعي هيبقي ليا معاكي قاعده
أبتعدت وتنظر له وهي تهبط الدرج وقالت طيب ماتخلهاش قاعدة ماتخليها بانيو أو جاكوزي ... قالتها لتطلق ضحكاتها وأخرجت لسانها له فتعثرت ع الدرج حتي تلقاها بين زراعيه وهي تتشبث به ... لترفع زرقاويتيها ف رماديتيه
_ مصعب ! .. قالتها وهي تبتلع ريقها ... ثم أبتعدت
مصعب بتوتر جلي احم .. يلا عشان هيطفو الشمع وأخدك نروح الحفلة
ملك طيب يلا أنزل معايا
مصعب أنا طالع لآدم بيه عايزه ف حاجة
ملك آدم خرج من أوضته مش عارفة رايح فين ... تعالي بس يلا .... قالتها لتضع يدها الصغيرة بداخل كفه الغليظ وتجذبه خلفها .
_______________________
_ تقدم بخطوات واثقة
وطرق الباب ليأتيه صوتها من الداخل
_ أتفضلي يا لمضة ... قالتها خديجة ظنا منها ملك
فتح الباب لتسبقه رائحة عطره التي تحفظها عن ظهر قلب ... رفعت عينيها إليه لتتسمر بمكانها
_ ممكن أدخل ... قالها آدم بصوته الرجولي
وضعت يدها ع رأسها لتتأكد من موضع حجابها لتواري خصلات شعرها التي كانت ع جبهتها وقالت أتفضل
دلف إلي الداخل وكاد يوصد الباب لتصيح به لاء خلي الباب مفتوح
زمت شفتيه بسأم وهو يفكر ف كلمة إعتذار تبعد عن كلمة آسف لأنه من الذين يبغضون الإعتذار لأي سبب إن كان
_ معلش ... متزعليش مني ... قالها آدم
نظرت له بكبرياء وقالت معلش !! أنت كسرتلي مج إزاز عشان تقولي معلش !!
قطب حاجبيه بإمتعاض وقال أومال عايزاني أقولك أي ... ولايرضيكي أمسك إيدك وأبوسها وأطلب منك السماح
أبتسمت بتهكم وقالت مش عايزة منك حاجة يا آدم إنك بس عيزاك تعرف إن أنا مش حرامية زي ما أتهمتني
_ عارف
_ بعد أي بعد ما أهنتني وأتعصبت عليا
تنهد وقال طيب أي الي يرضيكي
ظلت صامتة وعينيها تصرخ بنظراتها وكأنها تقول له ..... لايرضيني سوي قلبك ياحبيبي أعلم أنه ليس لي لكن أريد أن يشعر بنيران حبك التي تندلع بداخل قلبي
_ ساكته ليه
أجابت بتعلثم مم مش عارفة
أتجه نحو الباب وقال طيب لما تبقي تعرفي أبقي قوليلي ... غادر وصفق الباب خلفه بقوة وهو يتمتم وقال بني آدمة غريبة .
______________________
_ في الحديقة ... تجمع الحضور وبدأو الغناء
هابي بيرث ذا تويو .. هابي بيرث ذا تويو .. هابي بيرث ذا تو يو لوجي
فصعدت ع أطراف قدميها
متابعة القراءة