رواية ولاء رفعت الجزء الاول
المحتويات
... إحنا جيران والجيران ...
قاطعته وقالت لبعضيها ... هيهيهيهيييييي أطلقت ضحكة رقيعة ثم أردفت طيب يلا والنبي لأحسن خالتي تبهدلني ...قالتها ثم دلفت إلي داخل البناء وهو يتبعها ... تصعد الدرج وهي تتعمد أن تتمختر بخصرها ... وصل كليهما أمام باب المنزل ... فقامت بالضغط ع الجرس
_ أفتحي ياخالتي
رمقتها سماح وهي تغمز لها بعينها وقالت أعرفك ياخالتي ... طه يبقي ابن الشيخ سالم صاحب البيت
أبتسمت له بتصنع وقالت أزيك يابني لامؤاخذة ما خدتش بالي
أبتسم طه وقال ولايهمك
سماح وهي تأخذ من يده الأكياس شكرا ياسي طه
طه العفو .. قالها وهم بالذهاب
طه تسلمي خليها مرة تانية ... سلامو عليكو
_______________________________
دلفت سماح إلي الداخل ثم وضعت الأكياس فوق المنضدة وخلعت حجابها
_ و ده حكايته أي يابنت المليجي ... قالتها الخالة وهي تضع يديها ف خصرها
زفرت سماح بتأفف أوووف أصبري ياخالتي لما أخد نفسي ... قالتها لترتمي ع المقعد المتهالك بأريحية
أبتسمت بخبث وقالت مش نفسك ربنا يتوب علينا من الپهدلة ونعيش ف شقة ملك ومحدش يكرشنا عشان الإيجار المتأخر
أجابت الخالة بسخرية وده إزاي بقي ياروح خالتك!!
_ هو إي الي إزاي... ومالي ياختي ناقصة أيد ولا رجل ... صاحت بها سماح
الخالة إنتي هتضحكي ع نفسك يابت ما إحنا عارفين الي فيها ولا تحبي أكلملك المعلم بيومي
الخالة أنتي الي وافقتي ع كده من الأول
سماح وافقت أحسن ما كان خادني ڠصب زي جوزك الله يحرقه دنيا وأخره.
٨
_ حل المساء وبدأت الموسيقي ليتراقص الجميع في الساحة الشاسعة أمام الدرج ... دلفت من الحديقة حتي تستغل التزاحم والأختباء من عيناه التي تترصدها أينما ذهبت ... والحراسة الكثيفة المشددة في كل أرجاء المنزل وفي الحديقة وعند البوابة الخارجية .
فقالت پخوف قصي !!
بهدوء وهي تتراجع إلي الخلف ليلتصق خصرها بحافة الرخامة
أجابته بتوتر مش خاېفة ... أنا أتخضيت لما لاقيتك ورايا
رمقها بنظرات عشق دفينوقال أنا ليه مش شايف أي واحدة غيرك ... الحفلة مليانة
________________________________________
ملكات جمال كل واحدة فيهم تتمني أقضي معها ساعة ... لكن أنتي الي عايز أقضي معاها باقي عمري كله
لم تتفوه بكلمة وظلت محدقة ف عينيه ... فأردف وهو ينحني ويدفن وجهه ف عنقها لتشعر بحرارة أنفاسه صبا عشق روحي ... صبا عشق قلبي الي بيدق بحروف أسمها ... قلبي وعقلي متيم بيكي ... أنا عاشق مابين أيديكي ... ومقدرش أبعد عنك لحظة لأن روحي فيكي
تسمرت بمكانها لتجده بقوة بتملك يجمع مابين العشق والقسۏة وعندما سمع أنينها من قسۏة قبلاته التي تركت علامات ملكيته أبتعد برأسه ليحدق ف رماديتيها التي سحرت قلبه وعقله وهواه ... فرفعها لأعلي من خصرها لتجلس ع الطاولة الرخامية لتدفع يدها بدون قصد الكأس ووقع ع الأرض ليدوي صوت حطامه فلم يكترث له وحاوط عنقها بكفيه ... أنهال بنهم ليرتوي من أنهار عسل شفتيها ... تمني أن يثمل من خمر عشقها ويدخل في مملكة فؤادها ... بل هو آسير عينيها التي تحرقه ف نيران الحب
_ أحم .. قصي باشا .... قالتها ماتيلدا التي دلفت للتو
وشعرت بالإحراج والخجل
ألتفت قصي لها ورمقها پغضب عايزة أي
أبتلعت ريقها بوجل وقالت سنيور أندرو بيسأل عن حضرتك
_ امشي أنتي وأنا جاي ... قالها بأمر لتغادر
فألتف مرة أخري إلي صبا وقام بإنزالها وهي مازالت صامتة ... تخشي أن تتفوه بحماقة ويفشل مخطط هروبها ... بينما هو ظن أنها قد بدأت بالإذعان إلي عشقه لها
خرجا سويا وهو يحاوط خصرها بزراعه ...
Dove sei andato?أين ذهبت يارجل
قالها أندرو
أجاب قصي
Sei andato nel mio cuore e lhai portato con me
ذهبت إلي قلبي وأحضرته معي
قالها ثم وطبع حانيه عليها
أبتسم أندرو لهما ثم قال لصبا
Mi lasceresti ballare con te signora?
هل تسمحين لي بالرقص معك سيدتي
نظرت صبا إلي قصي فلم تفهم مايقوله أندرو
أبتسم قصي وهو يجز ع فكيه وقال
Scusa ... signoreMia moglie non ha solo ballato con me
عذرا سنيوري ... زوجتي لم ترقص سوي معي فقط
قالها قصي ليرمقه أندرو بإبتسامة مصتنعه .... بدأت موسيقي التانجو
جذبها من يدها ليتوقف في ساحة الرقص
_ هو كان بيقول أي .... قالتها صبا
وقف خلفها وجعل ظهرها يلتصق بصدره ويديه ع خصرها ليبدأ يتراقص معها رقصة التانجو
متابعة القراءة