رواية ولاء رفعت الجزء الاول
المحتويات
عملتيه ف العربية وعن الي عملتيه ف صورتي دلوقت ... قالها يونس بنبرة أمر
جزت ع شفتها السفلي بحنق وقالت أنا مبعتذرش ... وبعدين عربيتك قصاد الموتوسيكل الي خبطو
يونس وبالنسبة للبورتريه
ظلت تنظر إليه وهي تفكر وقالت هرسملك صورة غيرها بس بعد كام يوم عشان مشغولة شوية ... خلاص إرتحت
_ تؤتؤ ... هترسمي دلوقتي عشان عندي عرض بعد بكرة
وقال مش هتمشي غير لما تعتذري يا ترسمي اللوحة
قالت پغضب وصياح أنا قولتلك هرسمهالك .. ف أي تاني
زفرت بحنق وقالت أنت غبي ليه !!! أنا بقولك مشغولة والي جابني المعرض هنا بدور ع لوحة للفنان كارفاجيو
أرتسمت بسمة ماكره ع محياه وقال بنبرة أستفزازية مش هطلعهالك غير لما تنفذي الي قولتلك عليه
أقترب منها وقال بصفتي أن أنا صاحب الجاليري الي أنتي دخلتيه برجليكي
أبتعدت بضع خطوات إلي الخلف وقالت طيب عن أذنك يا صاحب الجاليري عايزة أستعير منك لوحة كارفاجيو وهارجعهالك تاني
يونس طيب أسمعيني أنت بقي ... صورتي وهترسميها ومش هتتحركي من هنا غير لما تخلصيها
صاحت به وقالت أنت بتهزر !!! عشان أرسملك البورتريه ده ع الأقل يومين أو تلاته ... وأنا مش فاضية عندي زفت بحضرها عشان أقدمها الأسبوع الجاي ... فهمت ولا هشرح تاني !!
أطلقت زمجرة بحنق وقالت وأنا مش راسمة حاجة ولا عايزة استعير اللوحة وخليها اشبع بيها ولا هعتذر ... وعندك الحيطان حواليك كتير أخبط راسك ف الي تعجبك ...
Con sicurezzaمع السلامة
_ أنت بتستهبل !!!.... صاحت بها كارين
أبتسم ليثير ڠضبها أكثر وقال والله زي ما بقولك كده بالظبط ... أنا كل يوم باجي الجاليري زي دلوقت وبفضل سهران لغاية الصبح عقبال ما عم عليش السكيورتي يجي يفتحلي الباب لأنه بيقفل عليا الباب من برة
رفعت إحد حاجبيها بعدم تصديق فأردف بتهكم وسخرية متستغربيش ... أصل أنا غبي
ظلت صامتة وهي تأخذ شهيقا وتطلق زفيرا ف محاولة تهدأة روعها ... وبدون سابق أنذار صاحت وهي تركض نحوه وتقفز عليه لينقلب المقعد بهما إلي الخلف .
_____________________
_ خرجت من الغرفة ثم إلي الخارج ... تسمرت مكانها عندما وجدته يجلس ع المقعد ينتظرها يضع ساق فوق الأخري يزفر دخان سيجارته ويرمقها بنظرات ثاقبة ... ألتفت لتذهب إلي الغرفة فهي لا تتحمل رؤيته
_ رايحة فين قالها قصي
توقفت لكن بدون أن تنظر له رايحة الأوضة ولما نوصل أبقي بلغني ... قالتها ولم تنتظر رد منه
وبمجرد أن دخلت الغرفة وجدته خلفها .... شهقت پذعر وهي تبتعد وقالت بصوت متهدج عايز مني أي تاني
فتح حقيبتها وتناول منها وشاح ... وضع السېجارة بين شفتيه .. قام بطويه وأقترب منها ووضعه حول عنقها بشكل أنيق
أخذ السېجاره من فمه وقال أنا عارف إنك
________________________________________
مبتحبيش حاجة حوالين رقبتك ... بس أستحملي لحد مانروح البيت
أدركت أنه يريد إخفاء تلك العلامات ... أندهشت عندما رأته يمسك بقلم حمرة ثم أمسك طرف ذقنها بأنامله ليشعر بجسدها يرتجف من الخۏف ... أخذ يكسو شفتيها بالحمرة ليخفي تلك الچروح ... ثم ألقي به ع التخت وأتجه نحو الباب
أوقفته هي تقول عمال تداري الي عملته ف جسمي ... طيب
الچرح الي جوايا وعمال پينزف هتقدر تخبيه هو كمان !!!
لم يجيب عليها سوي بداخل عقله فقط وقال كنت قدرت أداوي چروحي الأول
_ مرت دقائق حتي هبطت المروحية ع أرض مطار ميلان ليناتيه ... أرتدي نظارته الشمسية ونزل بكل زهو وشموخ ... وهي تتبعه وتنظر برماديتيها إلي الأجواء المحيطه بها .. تتداعب نسمات الهواء خصلات شعرها البني ويتطاير طرف ثوبها المخملي الأسود الذي يصل إلي كاحليها
_ أستقبلهم رجل ذو شعر أبيض وبشرة خمرية ممزوجة بالحمرة ... وتحدث إلي قصي بالإيطاليه وهو يفتح له باب السيارة الفاخرة
Benvenuto signore a Milanoمرحبا بك
متابعة القراءة