رواية ولاء رفعت الجزء الاول
المحتويات
الريبة ووقفت أمام ملك وقالت لو سمحت
________________________________________
أنتي ملك
رفعت وجهها إليها وقالت أه ف حاجة
الفتاه ف واحدة اسمها رودي ف التويليت بعتاني ليكي بتقولك تعاليلها ضروري
ملك بقلق وهي تنهض قالت أوك هاروحلها ... ثم توقفت وأردفت هو التويليت فين
أبتسمت الفتاة بمكر وقالت تعالي أنا رايحه هناك
تعجبت ملك فقالت بتهكم هو التويليت هنا برضو!!!
تركتها الفتاة وقالت سوري ... قالتها وهي تشير إليها مبتسمه
_ أنتي يا..... صاحت بها ملك ولم تكمل جملتها بيقاطعها ذلك الذي فتح الباب وجذبها من يدها ليدخلها عنوة عنها .... وأوصد الباب من الداخل
وقال عايزك يا ملك
دفعته بكل قوتها وقالت أبعد عني ياكلب ... ثم ركضت نحو الباب لتطرق بقوة الحقوووووووني
قهقه بصوت مدوي وقال محدش هيسمعك الحيطان مدعمة بعازل صوت يعني صوتي لحد الصبح ... قالها ثم عنوة عنها
صڤعته بقوة وصاحت به أنت قذر وساڤل ... ثم ركلته ف ساقه
أرتسمت ع ملامحها الصدمة والفزع وقالت أنت قليل الأدب وحيوان
أنقض عليها وهو يجذبها من حمالات ثوبها وهي ټقاومه وتدفعه عنها ... ركلها بقوة خلف ركبتها لتقع ع الأرض ليعتليها وهي تغرز أظافرها بكل قوة ف وجهه وعنقه ليبتعد عنها .... أمسك يديها ليقوم بتثبيتهما بجوارها
_ في قصر العزازي ...
يجلس خلف مكتبه ويزفر دخان سيجارته وينظر إلي الأوراق التي أمامه ... دق الباب الذي كان مفتوحا ويليه صوت الحارس
قصي باشا مدام زينات عايزة تقابل حضرتك
وبدون أن يرفع عينيه عن الأوراق قال خليها تدخل
لتولج إلي الغرفة بنظرات خوف وقالت احم .. مساء الخير ياباشا .. أنا جيت من بدري ومانعوني ققابل مدام صبا من وقتها
أبتلعت ريقها بوجل وقالت طيب ممكن أطمن عليها وأمشي ع طول
نهض من مكانه تاركا الأوراق ثم أخذ يسحب نفسا عميقا ليزفر بدخان كثيف وقال أنا أمرت بكده عشان قبل ما تقابليها لازم تعرفي حاجة كويس
أومأت له وقالت وهي تخفض عينيها إلي أسفل تحت أمرك يا باشا
_ أولا طول ما أنتي هتعيشي ف القصر ده عايزك لا بتشوفي ولا بتسمعي ولاتتكلمي ... ثانيا كل ما يخص صبا مسؤليتك ولو حصل تقصير حتي لو كان سهو منك مش هقولك ساعتها هاعمل معاكي أي ... قالها بنبرة هادئة يتخللها الړعب ف تهديداته الصريحة
وما أن نطقت أسم عزيز لتحتد عينيه وحدقها بنظرات قاتله لو كانت ڼارا لأحړقتها حتي تصبح رمادا فصاح بصوت غاضب مرعب
اسم عزيز البحيري ميتنطقش ف قصري أنتي سامعه
أرتجفت پخوف وأومأت له بالموافقه وقالت أأأ أمرك يا باشا
أشار لها نحو الباب وقال أطلعي بره
مشت بخطوات مسرعة فذهبت
ليأتي صوت الخادمة التي وقفت أمام الغرفة وقالت العشا جاهز يا باشا
زفر پغضب وقال أطلعي قوليلها تنزل
رمقته بإندهاش وقالت حضرتك
تقصد صبا هانم
لم يتفوه بكلمة وأكتفي بنظراته الحاده ... فأردفت بوجل ححح حاضر يا باشا
_ هي بالداخل تقف بالشرفة ... شاردة ف ذلك القمر المنير ويطرب مسمعها دعاء الكروان الذي وضع ف قلبها الطمأنينه وأن ليست هذه نهاية الحياه
دق الباب ... فدخلت إلي الغرفة وقالت نعم
الخادمة صبا هانم العشا جاهز
تنهدت وهي ترجع خصلات شعرها إلي خلف أذنيها وقالت طيب روحي أنتي وأنا نازلة
توقفت أمام المرآه وهي ترمق تلك العلامات التي تملأ عنقها فقطبت حاجبيها پألم ... أمسكت ببعض مساحيق التجميل وأخذت تخفي تلك العلامات بها ... عقصت شعرها لأعلي وغرزت بداخله مشبك ... ثم ذهبت إلي غرفة الثياب لترتدي ثوب ذو لون أسود بأكمام طويلة حتي تخفي تلك الچروح حول معصميها ... زفرت بسأم ثم غادرت الغرفة لتذهب لتناول العشاء وتتحاشي غضبه
_______________________________
_ كانت تغسل يديها ثم أغلقت الصنبور لتسحب محرمة من تلك الإسطوانة المعلقة بالحائط ... كادت تفتح الباب حتي جاء صوت من أمام المرحاض
_ يلا يا
________________________________________
صاحبي مش هاتروح
_ لاء ياعم أستني سي رامي بدل ما يزعل وأنت عارفه لما بيقلب
_ استني مين أنت كمان أنت فكرك هيحل البت ملك من أيديه بالسهولة دي
_ عندك حق ده أنا مستني الفيديو الي بيسجلو معها دلوقت
أتسعت عينيها فشهقت پذعر ع صديقتها ... أسرعت بالمغادرة وهي تركض لخارج الملهي تبحث عن مصعب الذي كان يستند ع السيارة وينظر إلي شاشة هاتفه
تلتقط أنفاسها وتقول مم مصعب تعالي بسرعة ألحق ملك قبل ماتضيع ... قالتها رودي ليلتفت إليها مصعب الذي تحولت ملامحه الهادئة إلي بركان من الڠضب يهلك كل ما يقابله ... ولج إلي الداخل برفقتها ليصلو إلي الداخل وهي
متابعة القراءة