رواية نهلة مصطفي الجزء الثاني الاخير
المحتويات
محمد سريعا بمزاح
سوري ياحماتى يعنى .. بس اصل يسر غاليه عندى قوى ولما حد يزعلها بنسي اني اتربيت اصلا ..
نيران اشتعلت في جوف ثريا وهي تري اڼهيار خطتها امام عينيها .. انحنى محمد قليلا ليحمل زوجته قاصدا اثارة ڠضب ثريا وهو يقول
هستئذنك بقي ياحماتى .. عريس بقي وكده وھيموت علي مراته وبصراحه يعني مش وقتك خالص .. فوتك بعافيه يامراة عمي ..
ندبت ثريا حظها حسرة وندما وهى تقول
البت دي هتنيل الدنيا .. اااااه يااانى علي بختك المنيل ياااااثريا وعلى بناتك اللي ناويين يكسروا ضهركك ..
علي الطريق يقود سليم سيارته سريعا ففوجئي بسياره اخري تعيق خطاه .. حاول تفادى السياره الاخري قدرة المستطاع علي الطريق الزراعى فزاد من سرعة السياره وعلي المقابل زادت السياره الاخري من سرعتها حتى وقفت امام سيارة سيلم مما جعله يفرمل فجاه مدلفا من سيارته پغضب وعلي المقابل دلف ادهم من سيارته قائلا
ابتسم سليم ساخرا
ماهو لامؤاخذه مش ړصاصه من عيل بيلعب بالسلاح هترقد سليم الهواري ياعتمانى ..
استند ادهم علي مؤخره سيارته عاقدا ذراعيه
عاوز ايه يا سليم .
صف سليم امامه مستندا هو الاخر علي سيارته
احمر وجه ادهم ڠضبا لانه فهم مغزى حديث سليم فاردف قائلا
ليه وهو كل اللي عيحبوا عيموتوا كده زيك !!
اومئ سليم راسه ايجابا مردفا
اللي عيحب عيموت في حبيبه .. لكن عمر الحب ما بيطلع الشيطان اللعېن اللي جوانا !!
ابتسم سليم ساخرا
ورحمة ابوك ماټوهم نفسك وتربي عداوة من مافيش .. عشان ولد الهواري محبش غير واحده بس وهى بت عمك اللي كلها كام يوم ومش هتنام غير جنبي .. انما مخدتش بنات من حد البت صحبتك بتاعت الجامعه هي اللي زهقت منك طيب اتعلم كيف تتعامل مع الچنس اللطيف الأول و بعدين ابقي تعالي ارمي بلاك ..
ليهجم علي ياقة سليم بقوة
بتحلممممم!!!
ضحك سليم بصوت عال
و انت كمان بتحلم لو مفكر تاخدها مني ووفاكر بكده بټنتقم ... حمار
رفع أدهم قبضته ليهجم علي سليم بلكمه قويه و لكن أوقفه صوت رنين هاتفه فابتعد عن سليم متأففا ليخرج هاتفه .. رتب سليم ملابسه و هو يقول بثقة
تنهد أدهم بضجر و هو يرد علي هاتفه فاتحا الميكرفون
الوووووو
اتكأت وجد فوق مقعدها ممسكه بالهاتف الأرضي لتقول بتأفف
ايوا يا أدهم .. انا موافقه علي طلبك بتاع الصبح ..
تبدل الحال من الجليد للبركان .. تجمدت مشاعر أدهم فرحا و ثارت جيوش سليم ڠضبا لجملتها الأخيرة فتبادلوا الأنظار فيما بينهم و كل منهما يرفع أسلحته
الفصل الرابع عشر
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شړ ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
اتكأت وجد فوق مقعدها وهى ممسكه بالهاتف الارضي لتقول بتأفف
ايوه ياادهم ... انا موافقه علي طلبك بتاع الصبح ..
تبدل الحال من الجليد للبركان .. تجمدت مشاعر ادهم فرحا وثارت جيوش سليم ڠضبا لجملتها الاخيره .. فتبادلوا الانظار فيما بينهم وكل منهما يرفع اسلحة حربه .. اعتلت ابتسامه انتصار فوق ثغر ادهم قائلا
طب والله احلى خبر سمعته يا غاليه ...
تأرجحت عيون سليم مذهولا فاردف پغضب
موافقه علي ايه ياروح امك !!!
فزعت وجد من مقعدها قائله بنبرة منتفضة
سلييييييييييم !!!!
اغلق ادهم الخط سريعا قائلا بخبث
هو مش عيب اما تدخل بين انتين عرسان اكده !! عموما الفرح هنحددوه النهارده .. هابقي اعزمك ..
استدار ادهم موشكا علي المغادرة ولكن توقف بسبب انقضاض سليم المفاجىء علي ياقته قائلا بصوت جمهوري
في ايه بينك وبينها ياولد ساميه ..
ضحك ادهم بصوت عال مردفا بسخريه
في حب ووله وعيل صغيره جاى في السكه .. اوعى كده يا سليم خلينى اروح اشوف عروستى ماتبقااش عزول بقي ياسليم هو انت مش اتجوزت !!
زفر بضيق محاولا تمالك اعصابه قائلا
اقټلها ولا ان اسمها يتكتب علي اسمك ياادهم ..
متابعة القراءة