رواية نهلة مصطفي الجزء الثاني الاخير

موقع أيام نيوز


بس اول عمليه وبعدين نشوووووف بعدين ..
عاوزه اروح ...
دنى منها للحد الغير مباح 
ياباشا دانا اشيلك علي يدى واروحك ..
ابتعدت عنه بنفور ثم تركته وغادرت
اوووف اوعى كده ...
رمقها بخبث ثم رفع نظره نحو الكاميرا المخڤيه من اعلى
عتحلمى يابت سالم .. هو دخول الحمام زي خروجه
سارت وجد نحو السيارة تزيل دموع عينيها بحزن وندم تشعر بأن جبلين ينطبقين عليها هتعتصر هى بالمنتصف قائله 

يارب انا اسفه .. سامحنى انت عارف انى مجبورة علي كل دا ......
ثم تنهدت بحرقه لتقول 
يارب ابعد سليم عن طريق ادهم واحميييه ياااارب ..
ورد ماتفتحى الباب كنت عاوزك في موضوع اكده 
اردف فايز جملته وهو يقف امام غرفة ورد التى ترتجف من الداخل قائله 
امى ومراة عمى راحوا فين ..
اتسعت ابتسامة فايز قائلا 
تقدري تقولى ان البيت كله مافهوش غيرنا .. افتحى عاد وبطلى حديت ماسخ ..
ارتعد بغرفتها وهى تنظر للاعلى
فينك بس ياوجد !! استرها يارب ..
ثم رفعت صوتها قائلة
وراي مذاكره ومش فايقه لرغيك روح اتكل على الله ..
وضع فايز كفه داخل سترته بخبث 
طيب لو فتحتي هقولك جد فينها و عتعمل ايه دلوق
ركضت نحو الباب سريعا تقول
أكيد في المستشفى انت جاي تشتغلني !!
أردف بثقة
وهي وجد من مېته عتروح المستشفى مع أدهم
ارتعدت قلبها أكثر لتقول
قصدك ايه 
افتحي و أنا هقولك ..
التقطت نفسا طويلا ثم وضعت يدها علي مقبض الباب تفتحه بتردد و كف مرتجف متجهه نحو حبال فضولها كي تصل لخبر ما تنقله لسليم .. صوت قفل الباب يتحرك ببطء شديد .. و علي حدا يتراقص قلب فايز فرحا متسعا للإنفراد بحبيبته ..
زي ما عقولك راجح طربقها علي دماغ الكل .. و انت عتقولي اهدي 
مانا قولتلك نقتله و نستريح مسمعتيش كلامي ..
طبقت ساقها فوق الأخرى لتقول بندم 
يا حيدر انا كل يوم بلوم نفسي اني مسمعتش كلامك .. بناتي و خسرتهم و الورث كمان بحب .. و بصراحة بناتي أجبن من أنهم يعملوا اللي طلبته منهم ..
بالعكس يا ثريا.. بعد اللي عمله الهواري هتبقي عود كبريت زين تولعي بيه الڼار في قلوب بناتك .. و كدا هينفذوا كلامك بالحرف.. و أنت و شطارتك ..
نصبت عودها لتجلس بالقرب منه 
انت شايف كدا 
انا مش شايف غير أكده !!!!! و تقفلي النور اللي جنبك دا متبوظيش الليلة علينا .. أنت متعرفيش انا بستني اليوم دا في الاسبوع قد اييه!!!
أطلقت ضحكة عاليه بميوعه قائلة
يخربيتك و احنا في ايه ولا في ايه بس 
احنا في كل حاجه تظبط مزاجنا يا ثرية قلبي.....
الفصل السادس عشر
من_رواية_لازلت_اتنفسك ....
اردف بثقة 
وهى وجد من مېته عتروح المستشفي مع ادهم !! 
ارتعد قلبها اكثثر لتقول
قصدك اييه .!!
افتحى وانا هقولك.. 
التقطت نفسا طويلا ثم وضعت يدها علي مقبض الباب تفتحه بتردد وكف مرتجف متجهه نحو حبال فضولها كى تصل لخبر ما تنقله لسليم .. صوت قفل الباب يتحرك ببطء شديد .. وعلى حدا يتراقص قلب فايز فارحا متسعدا للانفراد .. فوقفت محتميه خلف الباب الموارب لتقول 
قول اللي عندك !!
تفتنها باعجاب شديد ليردف 
عماله تحلوى يابت الايه !! 
تأهبت لتغلق الباب ولكنه افسد مخططها بوضع قدمه قائلا
عقولك ايه .. بما ان وجد خلاص وقعت في المصيده وهتتجوز ادهم قريب ماتيجى نتجوزوا احنا كمان ويبقي زيتنا في دقيقنا والفرحة تتضاعف !! وفكك من العلام وۏجع الراس
انت اي الكلام الفارغ اللى عتقوله ده !! مستحيل وجد تتجوز ادهم ومستحيل كمان انا اتجوز واحد زيك
!!
ابتسم ساخرا ليردف بثقه 
احنا بناتنا مش عنرموهم عند الغريب ياوردتى !!
انت لو ممشتش دلوقت انا هصوت والم الغفر عليك ...
قهقهه بانتصار ليقول 
يلا وخلى فضيحتك بجلال وفي الاخر مافيش غيرى هيتستر عليك .
اندفعت من وراء الباب بدون تفكير في عواقب تحركها
 

تم نسخ الرابط