رواية نهلة مصطفي الجزء الثاني الاخير
المحتويات
نحوه ليشمر بامتنان
متشكرين يامتررر .. تعبناك معانا ..
احنا تحت امرك ياحيدر باشا في اي وقت ..
بينما ادهم صمت قليلا برغم من مراجل الڠضب التى تقاد بداخله مردفا باهتمام وهو يصعد السيارة بجوار عمه
طيب ما تيجى نربط الخيوط ببعضها .. كبسه الحكومه المفاجئه دى وعرفوا منين ان في حشېش واشمعنا مالقيوش غير في اوضتى !! يعنى انا المقصود .. طيب اشمعنا دا حصل النهارده اول ما اتذاع في البلد انى هتجوز وجد بت عمى .. مش عارف ليه شامم ريحة ولد الهواري في الموضوع ..
خف اوهام ياادهم وركز عندنا شغل كتير ..
زفر ادهم بنفاذ صبر محاولة التزام الصمت لفتره ولكن السنة فضوله لم تصمت فاردف قائلا
انت سمحت لوجد تسافر كيف وفرحنا بعد بكرة
مسمحتش ياادهم .. دى خرجت مع امك فجالها تليفون من المستشفى انهم عاوزينها ضروري فاضطرت تمشي من غير ما تقول لحد واصل ..
ادهم انا اتاكدت بنفسي خصوصا ان مصر مقلوبه ياولدى ثورات ومظاهرات ربنا يلطف بينا ..
سكت ادهم لبرهه محاولا استيعاب كلماته فاردف مغموض قائلا
هما في المستشفى وصولوا لوجد كيف وهى معهاش محمول !!
قضب عمه حاجبيه باستغراب قائلا
قصدك اييه ..
محمول وجد معاي ياعمى .. يبقي كيف عرفت انهم عاوزينها !!!!!!!!!
عايشة في حبك أنا أجمل يومين إحساس .. وإن قولت أنا بعشقك دا مش كلام وخلاص .. انت الحياة كلها أجمل سنين عشتها .. مش عايزة غيرك ليا أنا من وسط كل الناس
الحب زي الوتر
هنا بقي ياستى هتاكلى احلى سمك في مصر كلها
اردف سليم الجالس امام شط اسكندريه مع حبيبته يتناولان الغداء فقضبت وجد عاجبيها مستنكره
ارتشف سليم كأس العصير متنحنحا
احممم اي وجد هو من اولها شك ولا ايه ..
القت مابيدها بهدوء لتقول
سليييييم .. اعترف .
نهض سليم من مقعده المقابل لها ليجلس بجوارها بثغر متبسم
ليا عشرة سنين متكلبش بيك وجايه تشكى دلوقت ..
ابتهجت ملامحها ولمعت عينيها لتقول بانتصار وثقه
تراجع سليم للخلف قليلا يراقبها باعجاب ثم تنحنح
ليغمز لها بطرف عينه قائلا بخبث
يالهووى علي التواضع ياخلق !! وبعدين بلاش الفشخرة الزياده دى انا لسه مدوقتش العسل عشان اعرف اذا كان اسود ولا ابيض !!
بس عشان انا مبقوقه منك اصلا ..
تنحنح قائلا بحب
اخس عليك يادودو وانا عملت ايه !!
نظرت له بعيون ضيقه باستنكار لتردف
لا والنبي اسبقوهم بالصوت !! انت ازاي تدخل اوضتى اصلا هو دا اتفاقنا ياسليم !!
ارتفعت ضحكته قائلا بفظاظه
انت متعرفش انا عملت ايه عشان يدونى المفتاح ولا البصمه .. لولا انى اقنعتهم انى عاملك مفاجئه واسكندريه كلها شافت القسيمه .. شوفتى بتعب ازاي عشانك ياجميل !!
ياخير ماعملت ياخويا !!
زاح خصيلة من شعرها المتطاير التى تخفى جزء من وجهها ووضعها خلف اذانها مردفا
سيبك انت .. حلاوتك فاللبس الابيض اومال لما تلبسي حاجه من اللي جبتهملك فوق هتعملى ايه في قلبى يابت العتامنه !!
قولتلك طول ما انا جمبك مټخافيش !!
التفتت اليه قائله بتساؤل
سليم .. احنا استعجلنا ...
هز رأسه نفيا ليقول لها باندفاع
احنا اتاخرنا .. واتاخرنا قوى ياوجد ..
نظرت له بعيون لامعه
خاېفه احسن الدنيا متحبناش سوا ..
نظر لها بعيون ضيقه يجيب ممازحا
وانا برضو حسيت كده .. دا حتى بتاع الفندق حبكت يعنى يجيب الغدا وانا غارق في حبك !!
كنت هتودينى ف داهيه .. جيه ف وقته والله .
رفع حاجبه قائلا بتعجب
بتقولى اي يا وجد !
تنحنحت سريعا
الاكل هيبرد ياسليم ..
تجاهل كذبتها ليلتفت بحماس بادئا في تناول الطعام قائلا بمرح
دانا هاكل سمك وجمبري للصبح .. عريس بقي ومحتاج كميه فسفور لازم يتغذي وانا ف عرض اي حاجه تزق معانا في الليله دى ...
وصل ادهم بصحبة عمه الى القصر وبداخله نيران مشتعله مردفا بصوت عشوائى جمهوري ليقول
اللي حصل دا انا واثق ومتاكد انه بفعل فاااااعل
متابعة القراءة