رواية نهلة مصطفي الجزء الثاني الاخير
المحتويات
..
متحاولش ياسليم عمري ما هرضي ..
سليم پاختناق
هو انا مش عملت اللي قولت عليه ونفذته بالحرف ... يبقى زعلان ليه اعمل اللي هيفرحنى ..!
علي جثتى ياجثتك بت العتامنه تخش بيتى وډمها يتخلط بدمنا ياسليم ..
جز سليم علي فكفيه بامتعاض عندما رأي ماجده تتقدم نحوهم بابتسامه مدلله .. فزفر بضيق قائلا
ماهى كانت ناقصاكى ..
عامل ايه ياجدى ..
طول مانتوا فرحانين ومبسوطين انا احسن واحد في الدنيا ..
جلست ماجده بجوار سليم لتشبك كفها بكفه قائلا بفرحه
تقلقش ياجدى سليم في قلبي وعيونى لاخر العمر .. وكفايه وجوده في حياتى .. اطمن انت بس ..
رمق راجح سليم التى اوشكت براكينه علي الانفجار قائلا
ربنا يبعد عنكم كل عفش يابتى .. يلا خدى جوزك واطلعى ..
يلا ياسليم !!
بعد سليم كفه ثم نهض فجأه يجر ذيول وجعه متجها نحو غرفته بالقصر .. فتابعته ماجده الى ان وصل لهناك فقلت الباب خلفه بهدوء
سليم انت ليه مروحتش بيتنا ..
لاح إليها بكفه بدون اهتمام
مابرتحش غير ف اوضتى ..
ابتسمت بخفوت قائله
مش مهم وانا راحتى في المكان اللى انت فيه ..
عمري ما حلمت غير اننا يتقفل علينا باب واحد ..
ثم تبسمت بحب قائله
طمنى علي چرحك !!
تأفف سليم وهو يبتعد عنها متجها نحو المرحاض قائلا پغضب
عقدت حاجبيها محاوله استيعاب كلماته ففاقت علي صوت قفل الباب فتبسمت بحب
ماله ده .. شكلك هتغلبنى معاك ياسليم !!
نزعت عبائتها الفضفاضه سريعا مرتديه خلفها بيجامه مكونه من شورت وتي شيرت يبرز كل معالم جمالها .. وتقدمت نحو المرآه كى تسيب شعرها بتغنج قائله
يانا يا انت يابن الهواري !
ايامك سوده معاي ياوجد ... التقيل منى مستنيكى !! بقي تكونى معاي الصبح و تتصلى بالكلب التانى تقوليلو موافقه دا علي جثتى .. ورحمة ابوي وابوكى ماهناولهالك !!!!!!!!!!!
يخربيت اليوم اللي عرفتك فيه ياشيخهه ... اهبب ايييه دلوق !!!!! انت ساكته لييه انطقى
احمرت عينى مجدى التي التهبت ڠضبا
رمقته بعيون ساخره
لتردف بثقه
لا اقولك ايه احترمنى احسنلك عشان الترياق اللي ممكن يخففك دلوقتي مافيش ولا دكتور ولا حد هيعرف يخففه غيرى ..
شكلك عاوزانى ارتكب جنايه فيكى ..
اتكأت علي باب المرحاض بثقه لتردف بفخر
قرصة ودن خفيفه كده ياهندسه عشان لو خيالك المړيض صورلك اي حاجه تانيه كده ولا كده اعرف ان العله والدوا معايا انا وبس .. ويلا هكسب فيك ثواب وكفايه عليك كده ...
لازال مجدى يتقلب في حوض المياه متأوها ومتوعدا لها في سره
والله لاربيكى ..
انصرفت صفوة لتعد حقنه الترياق الخاصه باختراعتها الاخيره بانتشاء رهيب وشعور بالنصر يغمرها لتردفف بفرحه
رجاله مش عاوزه غير العين الحمره !!
اتجهت نحوه لتقف بعيدا قائله
البسلك حاجه وتعالي .. عشان تعرف انا حنينه وبت ناس ومهونتش عليا ازاي !! يلا شالله يطمر والناس تكون اتعلمت واتربت !!
اردف مجدى بضيق
مش لابس زفتتت وانجزى احسن اټجنن عليك .
حط في بالك انك انت الموجوع واللي محتاجنى هاااااا
نهض مجدى سريعا من مرقده مما تسبب في صړاخها المفاجىء مستديره وجهها بعيدا عنه لتقول پغضب
انت غبى !!!
انحنى مجدى ليرتدي ما قابله بوجهه قائلا
انجزى ومتعمليش فيها ست المكسوفه ....
استدارت ببطء لتقول
بس عضل !! خد اضړبها لنفسك بقي ...
انت مصممه تخرجينى عن شعوري ليه ..... وانا هضربها لنفسي ازاي .. ياما انجززززى ..
رمقته بعيون متأرجحه ثم قالت
طب لف اما اشوف اخرتها .......
متابعة القراءة