رواية نهلة مصطفي الجزء الثاني الاخير
المحتويات
اشبه بماس كهربي يصيبها من قدمها ليصل لصميم قلبها تحديدا ... انهت عملها قائله بصوت مهزوز
١٠ د وهتكون كويس .. تقدر تاخد شاور بارد عشان الاحمر دا يخف شويه ..
رمقها مجدى بعيون ماكره ليقول
عقبال مانخدمك في التقيله !!!
انت ازاي تدخلى كده!!! اي مافيش خصوصه ولا ايه !
تلعثمت الكلمات في حلقها لتردد بخفوف
لا متشكر متعود اسبح لوحدى .. اخرجي ياماجده ..
طافت عينيها يمينا ويسارا قائله
ليه !! هو انا مش مراتك !
جز سليم علي فكيه پاختناق
ماجده ... اخذي الشيطان ياااماجده اطلعى .
سليم هو في ايه .. ليه قاصد تبعد عنى !
ماجده .. قوووولت اطلعى والا مش هيحصل طيب ..
هستناك بره ..
تنهيده ارتياح خرجت من سليم بمجرد سماعه صوت غلق الباب قائلا بنفاذ صبر
الصبر من عندك يااااكررررييييم ..
زي ماسمعت يا ادهم .. موافقه
اردفت وجد جملتها بثبات وهى تلتفت لتجيب علي سؤال ادهم .. الذي اردف مهللا
طب والله اكده تبقي بت عمى صح .. يسلم فومك يا وجدانه قلبي ..
تمام .. خد هات الطلبات دى !!
صفق ادهم بفرح
حلاوتك يادود !!
رمقته بنظرات ساخطه لتقول
هو سليم كان معاك بيعمل ايه ..
ضحكة ساخره شقت ثغره قائلا
ابدا !! كنت بعزمه علي فرحنا .. يهمك في حاجه ..
تنهدت پاختناق
فرحنا !! طيب .. المهم لسه عند وعدك ليا !!
انه وعد ياودود !
واشيل قلعة ابوه كمان دا حتى قالب راسي بالكدب .. المهم رضاكى ياست الستات ..
رمقته بضيق ثم انصرفت من الجهه الاخري متجهه نحو الجنينه .. وعلي حدا فايز يصف امام ساميه بهمس ليردد
كل حاجه تمام يامراة عمى .. وجد فاكرة انها شغاله مع الحكومه وكله زي الفل ..
تنهدت ساميه بارتياح لتردد
اتكا فايز على سور السلم بشموخ ليقول
لا ماهى كانت هتعمل اكده .. بس انا اقنعتها ان ادهم مراقبها واكده هنكشف نفسنا وشويه كلام من عندى ...
عفارم عليك ياد يافايز .. تعجبنى دماغك لما تشتغل ..
رفع فايز كفها نحو ثغره ليقبله
احنا تحت الطلب يا ام ادهم ياغاليه ..
يخيبك يافايز .. روح ياواد شوف مصالحك واوعى وجد تحس بحاجه ..
تقلقيش دانا فايز عتماااان ..
ولا ليك عليا حلفان .. دانا روح فيك
من زمان
وبعدها قائله
تحب اساعدك في حاجه !!
تنحنح بخفوت قائلا
ماجده ..... !!!
وقفت امامه سريعا لتقول
سليم ... انا بحبك ... اعذرنى ..
اغمض عينيه لبرهه متخذا نفسا عميقا
وانا مابحبكيش ... اعذرينى ..
وضعت اناملها أمامه لتقول
طول ما انت بتقولها عمرك ماهتحبنى .. بطل تقولها وسيب نفسك ليا ...
ابتعد عنها قليلا
ومين قالك انى عاوز احبك .. قلب سليم مليان ياماجده ..
وانا موافقه بركن صغير ورا قلبك حطنى فيه .. والله هرضي .. مش بقولك اكرهها بس علي الاقل ادينى فرصه اقرب منك واروي حب سنين ياسليم ..
شرع سليم ان يحرك ثغره ولكنه سرعان من وضعت سبابتها توقفه
طب والله بحبك .. وانت عارف ۏجع الحب وان الواحد بيكون فاقد عقله ومابيفهمش اي حاجه تانيه غير انى عاوزه اوصل مشيره علي قلبه للحته اللي جوه دي .. عارف من مېته!! .. من زمان قوى من وانا بنت ١٣ سنة .. كنت تيجى عندنا البيت تدينا ايجار الارض وتمشي كنت تاخد قلبى معاك .. سليم كفايه عڈاب وبعد قلبي مش مستحمل ....
ثم دنت منه اكثر فاكثر
اوعدنى ياسليم .. مش هقولك حبنى بس اتقبلنى والله ماعاوزه غير قبول ..
كلماتها هدوئها دلالها تغنجها امامه .. كلها اساليب كافيه ان تغيب عقله وقلبه رافعا علم نصر غرائزه الاداميه .. نجحت ماجده ان تحرك ساكن ما بداخله وسرعان ما ظهرت امام عينيى سليم صورة وجد وهى تقول له
قلب
متابعة القراءة