رواية نهلة مصطفي الجزء الثاني الاخير
المحتويات
اقترب منها الفأر لتقول
انت بتستهبل بقولك دول كتيررر وانا مش عارفه اخرج من هنا ...
وضع مجدى يده علي مقبض الباب ليجده مغقلا
انت قافله الباب ... اعملك ايه ..
اتصرررررف واكسره .. اعمل ايه حاجه !!
اڼفجر ضاحكا علي صوت عويلها وهو يضرب كف علي الاخر قائلا ببرود
لا خسارة الباب .. وبعدين لو كسرته هيكون ف خطړ عليك منى ..
الله يخربيتككك .... انت بتهزر !!
والله بتكلم جدا ... اجمدى كده يادكتورة وافتحى الباب اومال دكتورة ازاي وعامله فيها سبع رجاله في بعض .. مش كام فار اللي يعملوا فيكى كده ..
اااااااااه .. هما بيتحركوا كتير ليييه ..
اردف مجدى في سره قائلا بشماته
اصلى موصيهم عليك ..
ارتفع نداء صفوة لتقول پذعر
مجدى بصوت عال كاتما ضحكه
ماهو ياتفتحى الباب وتسبينى اتصرف معاهم .. لتتصرفي معاهم انت .. علي فكرة ياصافى سندريلا كانت مصاحبه الفيران عادى متتكسفيش منهم ..
بمجرد ما انهى مجدى حديثه وجدها فتحت الباب سريعا وهى تركض نحوه قائله پذعر
اتفصل اتصرف مع الارف اللي جوه دا !!
هو انا ماينفعش اتصرف مع اللي بره وافكنى من اللي جوه
الصبر من عندك يااارب .. هى البت دى بتحلو ازاي كده !!
ثم فزع من موضعه عندما وجد فار صغير مر فوق قدمه فقال بمزاح
لا انا جايبكم تطلعوا عينها هى مش انا ....
فاقترب من باب غرفتها ليقفل بابها وتحرك نحو الصاله ليحضر مصيده الفئران التى احضرهم بها قائلا بتوعد
اعمل ايه انا بس !!
الو ..
تنهد سليم الذي يقود سيارته بهدوء قائلا
ورد !!
اصدرت صوت ايماء منفخض ثم اكمل سليم قائلا
وجد عندك .. !
ارتبكت ورد اكثر فاكثر لتقول
لا .. ااااه ..
دار سليم مقود السيارة پغضب مكبوت ليقول
ااااه ولا لا .... حددى ..
عقد سليم حاجبيه قائلا
في ايه يا ورد !!!
تحركت بعشوائيه في ساحة غرفتها لتقول بعد تردد بالغ
بص انا هقولك واللي يحصل يحصل .. بقيت تتكلم مع ادهم كتير وخناقات علي طول مع امى ومراة عمى وهى وفايز بردو بقيوا يتكلموا كتير ووجد عمرها ما كانت اكده يا سليم .. انا قلقانه عليها قوى ...
طيب يا وجد اما طربقتها عليك مابقاش سليم الهواري ..
ثم استكمل حديثه مع ورد قائلا
وهى فينها دلوق ..
انا شوفتها ركبت العربيه مع ادهم .. بس معرفش راحوا فين ...
جز علي اسنانه بنفاذ صبر وشرار الڠضب يتوهج من عينيه قائلا
طب بصي ياورد عاوزك تجبيلى كل تحركات اختك والزفت دا
عشان شكلها ناويه علي خړاب قريب ... وكمان اي حاجه تعرفيها تقوليلى علي طول .. فهماتى ياورد .. في اي وقت اتكلمى وخلى بالك مش عاوز وجد تحس بحاجه ..
شعرت بالقلق يقرضها علي مهل حتى اردفت قائله
ماشي .. اللي عاوزو هعمله ..
تقفلى دلوقتي وتروحى تشوفي راحت فين مع الزفت اللي مايتسمى ده ..
انتوا بتصنعوا الزفت بتاعكم دا هنا !!
هبط ادهم خلفها وهو يغلق باب السياره بعفويه قائلا
احنا عمرنا ما صنعنا .. طول عمرنا بناخدو جاهز ونوصلوه لرجالتنا ..
الټفت اليه برأسها لتقول
واشمعنا المرة دى عاوزين تصنعوه !!
عشان العمليه مش جايبه همها .. من ايد لايد الحاجه بتتنظر .. وكمان عاوزين يكون لنا بصمتنا في السوق ومنوزعش حاجه كل الناس بتوزعها .. وماقدميش غيرك
متابعة القراءة