رواية نهلة مصطفي الجزء الثاني الاخير
المحتويات
سليم .. احنا صح !
حتى ولو غلط المهم اننا سوا .. واظن مافيش ابهج من كده ..
ذرفت دمعه من عينيها
كان نفسي ابويا يكون عايش ويسلمنى ليك قدام الناس كلها ..
ربنا يرحمه يا وجد .. انا معاك وجمبك ومش هسيبك ابدا ..
قالت بحب
ربنا مايحرمنى منك ياسليم ..
تحدث بدفء
خالك كامل جاى دلوقتي عشان نروح نكتب كتابنا ياعروسه ..
طنط هو محمد خرج
اردف يسر جملتها وهى تجوب بانظارها في انحاء القصر باحثه عنه .. فاردفت عفاف قائله
انتوا اټخانقتوا ولا ايه ..
انعقدت ملامح يسر لتقول
حاجه زي كده ياعمتى .. هو بات ف اوضته صح .
ااه صح .. بس خد في وشه وخرج ع طول .
فركت كفيها بحيره لتقول
امى صحيت !
في الغرفه
يعنى هو من امبارح مجاش !! ياختى مصلحه وزعلانه ليه انت ..
خاېفه يكون جراله حاجه ياما. .
ثريا بتمنى
ياختى يارب .. اهو نستريح من واحد عقبال الباقي يارب ..
ماجده بتلقائيه
انا هروح اسال جدي .. اكيد عارف مطرحه ..
ڼهرتها ثريا بقوة
ما تهمدى يابت .. قلقانه عليه قوى يااختى !!
اردف حمزة جملته بشموخ وعناد في وجه ادهم الذي خرج من مكتبه يشتعل بنيران الڠضب .. فوجد عمه بالخارج قائلا له
شوفلى محامى .. اتصرف ..
حيدر همس في اذانه
تقلقش هطلعك منها الليله .. لقينا حد يشيلها لحد مانشوف مين ورا الملعوب دا .
اطمن عمك في ضهرك ..
شد ادهم ذراعه من يد العسكري قائلا
ماتستني ياعم ..
_ثم وجه
حديثه لعمه
_ وجد عينك متنزلش من عليها ..
وجد في مصر يا ادهم .. سافرت شغل ..
زمجر غاضبا
كيييف يعنى ومين سمحلها ... دانا هطربقها فوق راسها ..
جذبه العسكري رغم عنه نحو زنزانه القسم ومازال يجمهر بصوت مرتفع يحمل براكين متوهجه من جوفه ..
اخر جملة أردفها المأذون بعدها رفع المنديل الابيض فرحا حينما انتهي من مراسم الزواج.. فقبض كامل علي كف سليم الممسك بها قائلا
الف مبروك يا هواري ..
يباركلنا فيك يا زينة .
ربنا كامل علي ظهره ثم ابتعد ليبارك لها قائلا
لولا أن سالم كان موصيني عليك مستحيل كنت اوافق علي حاجه زي دي
تنهد بكلل
وجودي مبقاش نافع وسط العتامنه ..
تدخل سليم ممازحا
اي يا عم انت انت مالك ارتحت اوي كدا جنبها دي مرتي علي فكرة ..
ضحكوا جميعا حتي ابتعد كامل عنها و لكنه مازال ممسكا بكفه سليم
احنا اسفين يا عم اهي حقك و حلالك معاك
غلبتيني يا بت الأيه .. و أخيرا
همست بحب
و أخيرا يا واد الهواري حب سنين اتلون بمأذون و بيت صغير هيتقفل علينا..
رفع أقدامها من فوق الأرض و هو ېصرخ بحب
اتجوزت اللي بحبها يا جدعااااااااااان ..
بعد الظهر
انتهت صفوة من أعمالها سريعا . فخرجت من بوابة الجامعة بخطوات بطيئة و هي تعبث في هاتفها كي تطلب سيارة أجرة و اذا بشخص طويل القامة لديه لحية خفيفة وسيما بقدر عال يقف أمامها يسد الطريق قائلا
مصدقتش وداني لما سمعت انك في المكتبة ..
ابتعدت عنه بعصبية مردفة
ياسر !!! انت اټجننت ازاي تمسك ايدي كدا
صفوة مش عايز مناهدة كتير و تعالي نتكلم في مكان احسن من هنا
صاحت
و مين قالك اني طيقاك و لا عاوزة اتكلم معاك اصلا!
ألقت كلماتها علي آذانه ثم تحركت متأهبة للمغادرة فلحق بها سريعا يقف أمامها ليعيق طريقها
خمس سنين رافضة تسمعيني .. المرة دي مش هسيبك ..
جزت علي أسنانها بنفاذ صبر قائلة پغضب مكتوم
ابعد عن وشي يا دكتور
صړخ پغضب
مش هبعد غير لما اسمعيني .. انا بحبك يا صفوة
القلم دا عشان تفكر و تمسك حاجه مش ملكك..
احتشد جمهور من الناس والأمن علي فعل صفوة الذي لفت الأنظار فالمعيد ياسر فتح الله ېصفع في منتصف البوابة من أحدي طالباته !
زمجرت رياح ڠضب ياسر لتتسع
متابعة القراءة