رواية نهلة مصطفي الجزء الثاني الاخير
المحتويات
وانا مستحيل اعيش معاه ولو سمحت ياجدى لو مطلقتنيش هيكون مابينا المحاكم ..
لطخ وجه الجد بدماء الڠضب قائلا
اخذي الشيطان يا صفوة .. واطلعى لجوزك ..
قطعهم مجدى قائلا
لا جوزها اللي نزلها ياجدى عشان يادوب نطير علي مصر دلوقت الشغل متراكم فوق راسي اد كده ...
يلا ياصفوة مع جوزك متهملهوش يابتى ..
اوشكت عيونها علي البكاء قائله
مجدى بهدوء مسك كفها وسحبها خلفه قائلا
عن اذنك ياهواري بس مش عاوز اوجع راسك هتكلم معاها لحالنا .
اخذها بعيدا عن الانظار ليقفها امامه قائلا
يعنى قلم امبارح مربكيش !!
لا ياافندى قلم امبارح فوقنى وكشف نوايا سعتك ..
صفوة .. لمى نفسك وقدامى علي العربيه يلا ..
زفرت بضيق
علي جثتى انزل القاهرة .. انا مش عاوزه اروح الله ! هو بالعافيه !!
رفع صوته پحده
صفووووووة ... معاكى دقيقتين وتكونى قاعده جمبي في العربيه والا مش هيحصل طيب ..
ثم تركها وغادر ليعد شنطه داخل السياره .. ضړبت صفوة الارض بساقيها بقلة حيله .. وفجاة الټفت لصوت مسدج علي هاتفها من رقم تحفظه جيدا
زفرت پاختناق واوشكت عيناها علي ذرف دموع قلة الحيلة قائله
اووووف ماهى كانت ناقصاك انت كمان !!!!
فاقت علي صوت احد الخادمات قائله
ست صفوة مجدى بيه بيستعجلك وبيقولك يلا ..
وقفت حائره كأنها علي شط بحيره مليئة بالتماسيح والبر غدار مليىء بذئاب بشريه تود ان تقضى عليها .. فماذا ستختار !!!
اردفت وجد جملتها لجدتها الراقده بدموع منهمرة فوق وجهها تراقبها تلك العجوز بيعينها الاتى اوشكا علي الانفجار حسرة منذ مفارقة ابناؤها الحياه فلم يتبق لها الا حيدر .. حركت اصابع كفها ببطء وهى تراقب حفيدتها بحزن بالغ اكملت وجد حديثها
سعلت العجوز بوهن شديد وهى تعتصر عينيها علي حال حفيدها الغاليه علي قلبها ... مدت وجد انامله لتزيل دموع جدتها قائله بابتسامه خارجه من وسط خزان حزنها
طيب هونى عليا انا وانت هنبكى كده ! ماينفعش .. طب خلاص متبكيش وانا مش هبكى .. ابويا سبق وقالى لابد بقليل من الټضحيه كى تستكين القلوب .. وانا سكون قلبي في حياة سليم سالم ومبسوط هعوز ايه تانى ! حتى ولو كان بعيد يكفى انه تحت جلدى ساكن ..
رمقها بخبث
مالك مش علي بعضك ليههه !
هاا ابدا .. اصل ..
اصل وفصل ايه ! وبعدين اي الكيس الاسود اللي معاكى دا !
مالكش دعوة وبكتبي ولا ليك دعوه بيا اصلا .. ووسع اكده من طريقي وشوف وراك ايه !!
ركضت ورد من امامه بسرعه دون ان تلتفت نحوه مردده في سرها
يارب عديها علي خير يارب ..
وصلت ورد لساحه القصر متنهده بارتياح وهى تضع كفها فوق قلبها وتجوب بعينيها يمينا ويسارا بقلق حتى التفتت اذانها لجملة ساميه التى تلقيها على اذان امها
ادى حس لوجد يا كوثر عشان تااجى تيجى معاي ..
تركت كوثر مابيدها قائله
تيجى معاكى فين ! .. وبعدين ولدك محرج علي طلوعها بره عتبة البيت ..
نتغجت سامية في زيها الضيق لتقول
دى هتطلع معاى .. ومش ههملها لحالها واصل .
كوثر بفضول
راسك فيها ايه ياساميه ..
رفعت ساميه الحجاب الشفون فوق شعرها قائله بتلقائيه
ياختى وانا هعملها ايه بتك !! هاخدها واوصل بيها لحد المركز اللي بيخلى العرايس بتبرق ده كده خليها تجهز لفرح ولدى والليله الكبيره وكمان اشتريلها كام هدمه عرايسي اكده لاجل ولدى مايتبسط !!
اختبئت ورد خلف السلم متجسسه علي محور حديثهم منتظرة نهايته .. اردفت كوثر
وليه ياختى كل
متابعة القراءة