رواية نهلة مصطفي الجزء الثاني الاخير
المحتويات
!!!
تذوق اول صنف فرفع حاجبه منبهرا
ممممم لا طلع اكلنا حلو ياسو وملبستش في خازوق ولا حاجه ..
ردت عليها بصوت عال
عشان تعرف بس ان ربنا رزقك بجوهره وميزك عن باقيه خلق الله .. اشكره عليا بقي ..
ضحك محمد وشرع في تذوق الصنف الاخر قائلا بخفوت
دا ناقص ملح .. اما اظبطه بقي واحسبه عليها جميله ..
الټفت كى يبحث عن الملح بين العلب الصغيره بحيره ثم فتح علبه اخرى باستغراب ليخرج ما فيها .. فوجئ بشريط حبوب منع حمل نيزك سقط على قلبه من الصدمه محاولا تصديق ما رآه فاق من شروده علي صوتها المدلل
حبوب منع حمل بتعمل ايه في البيت يايسر !!!!
وصلت ساميه بصحبة وجد الي المركز التجميلى .. رمقتها وجد بتساؤل
احنا منزلناش السوق ليه !! ايه اللي جايبنا هنا !
وبعدين ياعروسه .. كل الناس بتيجى هنا عشان ترتاح وتستجم .. اش حال انت عروسه بقي .. تعالى جربي وهتدعيلى وهتقوليلى نيجوا كل اسبوع
لازالت وجد في سيارتها تتلقي كلماتها پاختناق كجمرات من ڼار تتقاذ فوقها .. رفعت ساميه نبرة صوتها
يلا ياوجد عاوزين نعاودوا قبل العشا ..
وجد پحده انا مش هدخل المكان دا !!
تأففت ساميه لتقول
ليه يادلعادى !! مش بت زي البنات ولا ايييييه .. !!
انا قولت مش نازله يعنى مش نازله .. ولو كنت اعرف كده مكنتش اتحركت من البيت .. امشي ياعم سيد روحنى .
بطلى تنشيف راس وانزلى ياوجد !! دى نضافة ليك ياخايبه هتلاقي حاجات حلوة قوى جوووة اسمعى منى .. ومفيده لجسمك هو انا اللي هقولك ولا ايه ياست الضكتورة ..
برغم من رفض وجد القاطع الا انها كانت تشعر بقوة داخليه تحركها بدون تفكير اصبحت مسخره لست امامها اي اختيار سوى التحرك مغيبه لم تمتلك القوة الكافيه كى تعترض ترفض تتمرد اصبحت تتحرك مع الريح كى يلقي بها مكان ما يتوقف .. دلفت رغم عنها متوجهه نحو الصالون التجميلى وشرعت في اجراءات اللازمه التى تقوم بها اي عروس ..
اردف مجدى جملته وهو يخفض صوت الكاست بداخل سياراه المنطلقة علي الطريق الصحراوي متجهه نحو القاهرة .. تأفف صفوة بنفاذ صبر
ممكن ملكش دعوة بيا خالص .. واقفل الزفت دا صدعنى من الصبح .
حاول مجدى تلطيف الجو قدر الامكان قائلا
وانا مابعرفش اقعد مع ناس مكشرة وهى زي القمر كده !!
ضحك مجدى ساخرا وهو يقول
مانت مش هتعيشي عاصيه جوزك وتموتى كافره كمان ! طب اعملى حاجه تنفعك في اخرتك وبعدين اڼتحري ياستى ..
اتكأت علي الباب بضيق واختناق
عاوزة انام .. مسمعش صوتك وتسوق انت وساكت ..
موعدكيش !! اصل لولا كانت ترغى معايا طول الطريق وعودتنى على الكلام فعشان كده مش هتلاقينى اد كده في الصمت ..
قالت صفوة جملتها وهو تضع قناع النوم علي عينيها وتعقد ساعديها متخذه وضعية النوم .. القي مجدى عليها بسمة خفيفه ثم عاد ليقود سيارته قائلا بخفوت
ربنا يهديكى يابت عمى ..
بعد مرور اكثر من ساعه وصل سليم امام صالون التجميل فوجد سيارة العتامنه تصف امام الصالون فتأكد من وجود وجدانته بالداخل .. فركن سيارته بعيدا ثم فتح الصندوق الجانبي للسياره واخرج سلاحھ فدلف منها متجها نحو المركز بحرص بعد عدة دقائق نجح سليم في التسلل من باب البوابه ووصل لباب الصالون فوجد سيده ټنفجر صاړخه بوجهه
انت يابنى ادم .. ازاى دخلت هنا .. انت متعرفش اش الصالون كله ستات !!
مسكها سليم من كفها وسحبها بعيدا
اششششش .. عاوز ادخل لمرتى جوه !!
ارتفع صوت السيده
ماينفعش ياحضرة .. انت مچنون .. !!
انت مين عشان تتكلمى معاي كده من اصله
انا شغاله هنا .. انت ازاي اصلا دخلت لهنا ومين سمحلك ..
تأفف سليم بنفاذ صبر
منا هدخل جوه بنفسك الطريقه اللي دخلت بيها بره ..
صرحت السيده بوجهه
يااامن يااامن ....
كتم سليم انفاسها بكفه وبالكف الاخر اخرج _رزمه_ من الفلوس ووضعها امام عيني السيده .. قائلا بحرص
هتاخدى دول وقدهم لما اخرج بمرتى من جوه من غير شوشره ... قولتى ايييه ..
تلوت السيده تحت يده محاوله التحدث وهى تراقب الاموال امام عينيها .. فرفع سليم كفه قائلا
هااا قصري قولتى اييييييه !!
ابتعدت عنه السيده لتقول بفرحه وهي تمسك الفلوس منه بلهفه
متابعة القراءة