رواية نهلة مصطفي الجزء الثاني الاخير
المحتويات
ذنب حاجه انا ماليش فيها ..
قولت فى ايه بينك وبين الزفت دا !!
بيننا كل حاجه بتدور في بالك دلوقت .. شوف يعنى انا منفعكش بالمرة .. وسيبنى في حالى بقى يابنى ادم وارحمنى .. طلقنى يامجدى انا منفعكش ...
في الفندق
هو الواد غطس مقبش ليييه
انت دخلت هنا ازاي !!
فحاولت الهروب من قبضته ولكنه منعها قائلا بهيام
بللت حلقها الجاف لتردف بنبرة منتفضه
سليم .. امشي احنا اتفقنا على ايه !!
اردف قائلا بخفوت
اتفقنا انى عمري ما هسيبك ابدا مهما حصل ..
سليم ..
تنهد مردفا
قلب سليم وعقل سليم وكيان سليم كله بين ايدك .. اؤمري بس وسليم ينفذ .
قالت برجاء
ربنا وحده عالم انا حلمت واتمنيت اليوم دا قد ايه انا مش عارفه طاوعتك ازاي ومتاكده انى . فبلاش نستعجل حاجه نندم عليها بعدين
ولكن صوت جرس باب غرفتهم حول كل لحظاتهم التى مررت عليهما رمادا متناثرا .. ففاقت وجد من غيبوبة عشقه مرتجفه قائله
الحق الباب ياسليم
ابتعد عنها مزمجرا پغضب محاولا اتخاذ انفاسه بتثاقل وقطرات العرق تتصبب من جبهته رغم بروده الغرفة لينظر لها معاتبا
نبرتى فيها يابومه
ركضت يسر نحو محمد الذي دلف من
باب القصر متهالك ويبدو عليه الارهاق والتعب فاكملت يسر جملتها باستغراب
انت مابتردش عليا ليه ..
الغدا ياما عشان واقع من الجوع ..
محمد .. انت مابتردش ليه ومتجاهلنى ليه ..
تأفف بضيق قائلا
يسر .. انا مش طايق نفسي ولا قادر اتكلم اطلعى من دماغى ..
زفر بضيق مخټنق ليقول بصوت عال
يسررر .. حلى عن سمايا مش طايقك ..
خرجت ثريا على زمجرة صوت محمد قائله
اااه اظهر على حقيقتك ياولد عفاف واشخط وانطري في بتى براحتك ..
ثم وجهت كلامها ليسر معاتبه
شايفه المحروس بتاعك ياختى ! فيييين جدهم يتفرج على عيال ولده عيعملوا ايه .
انت بالذات تسكى خالص ولولا بتك وغلاوتها عندى كان هيبقالى معاكى تصرف تانى !!
دلفت مختاله من فوق درجات السلم قائله
ايييه كمان على صوتك وقول ...
محمد اهدى والنبي ..
تجاهل محمد حديثها لينهر ثريا بقوة قائلا
المهم بتك عندك اهى اشبعى بيها يمكن ترتاحى ..
يسر پصدمه
لم يلتفت اليه فهو يخشي ان تهزمه عيناها قائلا پحده مصطنعه
اللى عندى قولته .. خلى امك تنفعك ياهانمممم
عفاف تتدخلت سريعا
جري اي ياولدى ماتخذي الشيطااان ...
محمد پحده
كل اللي غلط لازم يدفع تمن غلطه ياما .. انا طالع اوضتى وهاتيلى الوكل فوق ..
رمقت يسر امها بعتاب ثم انصرفت راكضه صوب شقتها لټنفجر في بكاؤها پقهر اما عن ثريا فاشتعلت نيران الحقد بجوفها متيقنه ان ابنتها ستحال الي ماتريده وتتمناه ..
امام بوابة القسم
لازم اعرف مين ورا العمله المهببه دى ياعمى
اردف ادهم جملته بعدما قضي ليله كامله خلف اسوار السچن بنبره توعديه فتوقف حيدر قائلا بثقه
زفر ادهم مزمجرا بقوة
شوف انا عقول ايه وانت عتقول ايه .. انا متأكد ان اللعبه دى بفعل فاعل .. انا عمري ما دخلت الصنف دا البيت ..
رمقه حيدر بعدم تصديق
وماله .. متشغلش راسك المهم انك خرجت منها ..
انت مش مصدقنى اياك ..
تحرك حيدر بشموخ وخلفه المحامى الذي استدار
متابعة القراءة