رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
من خلفهم .. فتبتسم بحلمها الطفولي ... وبدون أن تشعر كانت تسير وسط أقدام المدعوين دون أن يراها أحد بسبب ضئلة حجمهاا
.................................................. .................
زينب بأرتباك خرجوا يلعبوا قدام البيت يا صالح
صالح پحده أنا مشوفتش حد وأنا راجع من بره
زينب پخوف انا هطلع أدور عليهم وهجيبهم حالا
صالح پحده انا رايح عند منصور وراجع .. عارفه لو رجعت وملقتش البنات هيكون طلاقك النهارده سامعه
زينب بدموع سامعه !
لتدخل زينب سريعا علي هنا قائله البنات راحوا المزرعه عشان يتفرجوا علي الحفله هعمل ايه انا دلوقتي ياهنا
زينب پخوف بس انتي متعرفش طريق المزرعه ياهنا
لتسير هنا من أمامها قائله لاء روحت مره مع ريم وهي ورتهاني !
لتجلس زينب علي أحد الأرائك قائله ربنا يستر وترجعوا قبل ما صالح يرجع
.................................................. .............
اما تلك الطفله كانت تتابع بأعينها السوداء الصغيره هؤلاء الرجال والسيدات بملابسهم التي تداعب الوانها أعينها وتسمع ضحكاتهم خلف تلك الشجره داخل المزرعه التي حلمت دوما بأن تدخلها بدون أن يراها حارسها ذات الشارب الضخم
فتقف أمامه پخوف وتسقط دموعها
هشام بمرح وانتي بقي ياحلوه تبع مين العروسه ولا العريس
لتتأمل ريم ملامحه الرجوليه قائله پخوف انا جيت مع نور وسلمي
ليهبط هشام لمستواها قائلا ومين نور وسلمي دول بقي !
ريم اخواتي !
ثم تبدء دموعها تتساقط بغزاره ليقربها هشام منه قائلا طيب خلاص متعيطيش انتي شكلك من ولاد الفلاحين الي هنا
لتنظر اليه ريم وهي تحرك رأسها بالأيجاب
هشام بحنان طيب تعالي معايا !
اما هي وقفت تنظر للفتيات بعتاب قائله يعني أيه متعرفوش راحت فين مش المفروض ياسلمي تخلي بالك منها
لتربط هنا علي كتفيها بحنان طيب خلي بالك من نور وانا هحاول ادخل المزرعه ادور عليها
لتلقي بنظره علي هؤلاء الأشخاص الماثلين أمامها وهي لا تعلم كيف ستمر من أمامهم لتقول بصوت هامس هعمل ايه أنا دلوقتي ياربي !
فتسير بقدميها أمامهم لينظر لها أحدهما الضخم قائلا خير يا أنسه انتي معزومه هنا
ليقترب منه صديقه وهو يضحك ليقول بسخريه معزومه مين أنت مش شايف لبسها ديه أكيد واحده من الفلاحين ... اتفضلي بعيد من هنا ياشاطره
لتنظر اليهم بصمت ... حتي تجد فجأه !!!
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
وفجأة وجدت نفسهاا تقف أمام رجلا أخر يتطلع اليها وكأنه يتفحصها كالسلع حتي يقول تعرفي تقدمي مشاريب ياشاطره للمعازيم
لتتطلع اليه وهي لا تدرك طلبه هذا منها
ليقول راجي مره ثانيه هما ساعتين بس وهتاخدي مائه جنيه هاا ومتفكريش اني هزود حاجه انا لولا ان حصل نقص عندي مكنتش فكرت أستعين بواحده زيك الله اعلم هتعرف تخدم ولا لاء
لتصمت هنا قليلا وهي تتذكر بأنها لا بد أن تدخل الحفل ولن يوجد طريقه أخري غير ذلك في وسط هؤلاء الرجال الذين يحرسون الحفل وكأنهم سيستقبلون أعدائهم وليس معازيمهم
راجي بضيق ها موافقه ولا أشوف بنت تانيه انتي هتفضلي ساعه تفكري
هنا پخوف انا موافقه خلاص !
ليسير هو أمامها وتسيرخلفه وهي تتأمل كل ماحولهاا لتبحث عنها من بين الموجودين حتي يقع ببصرها علي أحدهما فتنظر بدهشه الي ذلك الوجه الذي تعرفه وتلتف بوجهها سريعا كي لا تنتبه لوجودهاا
.................................................. ...............
وأما هو كان يقف أمام أخته بحب وهو يراهاا كالملكه المتوجه لينظر لهاا بكل نظرات الفرحه متمنيا لهاا حياة سعيده ستعيشها بجانب زوجهاا
لتسقط دمعه من عينيها قائله انا كده هعيط يافارس
اليه وهو يمسح عنها تلك الدمعه قائلا ده علي اساس انك معيطيش فيصمت قليلا ليقول مش مصدق نيره البنت الصغيره خلاص هتسيبنا وهيبقلها حياه تانيه بس النهارده فعلا اسعد يوم في حياتي
لتحتضنه نيره بشده قائله ديما كنت ليا الأب قبل ما
تكون الأخ انت كل حاجه ليا يافارس انا بحبك اووي
ليضحك فارس قائلا وانا بحبك اكتر بكتيييير
نيره بعناد طفله لاء
متابعة القراءة