رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
وبدء يحركها بسعاده فشعوره بأنه سيصبع ابا من طفلته .. كان شعورا لا يوصف .. قد جعل النوم يفر من بين جفونه هاربا اليها
فأبتسم فارس بأعين لامعه وهو مازال تاركا بيده علي تلك النبته الصغيره في رحمها
علي قد ما انا سعيد اني هكون اب بس سعادتي انه هيكون منك انتي اكبر بكتير من اي حاجه مش متخيل ان الرابط الي بينا بقي اكبر وهنكون اسره صغيره وهيكون ولادي منك انتي ونعجز ونشيب سوا
فضحكت هنا بعفويتها واعتدلت من نومتها قائله بس انت الي هتعجز الاول ثم وضعت بيدها علي شعره ولمحت شعره بيضاء فقالت وهفضل انا صغيره ياعجوز
.................................................. ................
نظر الطبيب اليه ثم عاود النظر الي تلك الرشته التي تضم بعض الادويه قائلا الادويه ديه مينفعش المدام تاخدها تاني
فظل ينظر اليه مازن بتعجب حتي أخرجه الطبيب من دهشته قائلا لان ده غلط علي صحة الجنين
فنظر اليها
وتحرك الطبيب لكي يغادر الغرفه لينظر مازن اليها بسعاده يتخللها الألم تاركها ذاهبا خلف الطبيب
فسقطت دموعها پألم وأغمضت عيناها الي ان غفت دون أن تشعر
لتستيقظ هي بأعين مدمعه لامسة دموعها بأيديها كي تزيلها وتحسست جنينها وهي لا تعلم هل مازن هو قدرها الذي دعت الله دوما بأن يمنحها رجلا يحيا من اجلها وتحي هي أيضا من اجله .... اما هي حياه ستعيشها فقط دون روحها
الفصل الثامن والعشرون
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
فاضت عيناه بالدموع وهو يتذكر حديث الطبيب معه فنظر للتقرير الطبي الذي معه بخصوص زوجته حتي قال بصوت يتخلله الألم ازاي الحاله متأخره وازاي ان الامل ضعيف
فنظر اليه الطبيب بعدما ازاح نظارته الطبيه وظل للحظات يفرك في عينيه فقال للاسف مستر يوسف من ساعة فحوصات مدام نيره اللي عملتها قبل الولاده كان المړض عندها بس كان لسا في بدايته والطبيبه
متابعة القراءة