رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
ان جوز امك يتحبس يانسرين انتي دلوقتي بقي عندك فلوس وأراضي .. هتستختري في امك 100 الف جنيه
لتضحك نسرين بسخريه وياريت يامدام سهير تاخدي جوزك ومع السلامه وشكرا لضيافتكم العزا خلاص خلص
فيتأملها زوج أمها برغبه لما ترتديه حتي قال وهو يتمايل من السكر سلام ياحلوه !
.................................................. ..............
وتقول شعري اوووه خلاص باظ وراح ابنك سايب شعرها .. هي في الاول كانت فاكراه بس ابنك خلف كل التوقعات انتي الواد ده واثقه انه ابني يا نيره .. ثم صمت قليلا وهو يداعب لحيته الخفيفه بس ابن نيره لازم يبقي كده اصل ابوه من يومه غلبان
فيضحك يوسف بحب قائلا بعدما مسح بذلك المنديل طب وهتدعي ازاي عليا يافالحه وانتي خلاص هتكوني بين الامۏات
فتتأمله نيره حتي قالت لاء ما انا كنت بدعي وانا في الغيبوبه .. ثم تذكرت حديثه إليها وبكائه عندما فقد الاطباء الأمل ان تفيق ثانية .. لتقول بحب هو انت بتحبيني اووي كده يايوسف
فنظرت في عينيه للحظات ..
فنظر يوسف اليها بتعجب حتي قالت هي يعني لما شعري وقع وكنت مريضه لبسته ولما ربنا يشفيني اقلعه .. طب ازاي يعني افتكاري لربنا في الضراء بس ..
لتخفض برأسها أرضا .. حتي يرفع هو بوجهها قائلا
فاكره اول مره اتقابلنا فيها يانيره
فتحرك نيره برأسها وهي تتذكر اول لقاء بينهم .. وكان في أحد الحفلات .. وقد اسكبت عليه احد اكواب العصير عمدا .. ولكن ما أدهشه ان رغم ما فعلته واعتذار اخاها عن ذلك الموقف السخيف .. ألتفت إليه وأخرجت له لسانها وهي تضحك
ليفيقوا من شرودهم ليقول بحب وحبيتك يا مجنونه !
.................................................. .................
فنظر اليه فارس بشحوب ليردفوا داخل الشركه .. وبعد لحظات قد قضوها داخل مكتب مدير هذه الشركه وترحيبه بهم امسك بيديه القلم
وخطي بذلك الرقم الضخم ثمنا في البحث عن زوجته قائلا بجمود انا مستعد ادفع ثروتي كلها في سبيل انكم تلاقوها سامع يا أستاذ منير .. ومتقلقش كل الفلوس اللي انت محتاجها هتاخدها
فتلاقت أعين هشام بفارس حتي قال بأشفاق علي صديقه كلامك مظبوط يا استاذ منير
ليحرك فارس بيده علي شعره بعشوائيه قائلا اعملوا اللي عايزين تعملوه المهم مراتي واللي في بطنها .. ولازم تعرفولي مين اللي ليه يد في سبب اختفائها وايه حكاية الرجلين اللي اخدوها من المزرعه بعد ما اتفقوا مع الحارس بتاع مزرعتي واستغلوا احتياجه للمال ... ومثلوا التمثليه الحقيره ديه عليها
.................................................. ................
جلست ريهام شارده في كل ماحدث منذ اختطاف هنا وهي تتحسس بطنها المنتفخه قائله بتعب بعدما اقتربت منها سميه لتقدم لها واجب الضيافه مش قادره اصدق ان كل ده حصل لدكتور فارس وهنا .. كأني بشوف فيلم
لتتطلع اليها سميه قائله بشرود هي الدنيا كده ليها مفاجأت ولا كأنها في الاحلام وبس ..
ثم صمتت سميه قليلا قائله انتي اخبارك ايه مع مازن
فابتسمت ريهام بعدما داعبت طفلها الذي ينمو في أحشائها تصدقي ان فيه
متابعة القراءة