رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
وهتبقي خدمتي ابن اخوكي خدمه مش هينسهالك طول العمر
فتضحك هي بشده قائله بعد وضعت بكفها علي جبته كي تتحسس درجة حرارته فارس ياحبيبي انت ايه الي غيرك انت رجعت مراهق تاني ولا ايه مش معقول الي قدامي ده فارس ابن اخويا هي فين هنا ناديهالي ياهنا ياهنا !!
فيبتسم هو قائلا يعني سيبتيني 4 شهور معاها ومش عايزاني اتغير انا لازم انزل لعقلية مراتي المستقبليه عشان منتعبش
فتضحك امال بحب قائله انا شكلي هغير رئي في الجوازه ديه وهخاف علي المسكينه منك يامراهق
فيبتسم هو بحالميه ويشرد في اخر موقف حدث بينهم في شرم ..
فتلتف اليه بفزع حتي يقترب هو منها ليري تلك البسمه التي تنير عيناها قبل انت هنا من امتي
فيضحك هو قائلا من ساعتين
لتعود ثانية الي ماكانت تتطلع اليه حي تقول بصوت هادئ مثل هذه الأمواج مش انت كنت بتقول ان الظلام ليه سحر خاص انا بحس اني بنسي كل حاجه في حياتي وانا بتأمل موج البحر الهادئ .. احساس غريب صح
فتعاود النظر اليه مره أخري ولكن اخفضت ببصرها سريعا علي حبات الرمل الناعمه وظلت تعبث بها حتي تسللت الرمال الناعمه من بين اصابعها
فجلس بجانبها قائلا مالك ياهنا انتي فيكي حاجه
فيتأملها قليلا ويقترب منها بشده ليتحسس وجنتيها التي قد بللتها الدموع انتي ليه بتقولي كده
فتشيح بوجهها سريعا عنه لتقول اوعدني
فينظر اليها بحب قائلا بحنان قد ظهر في عينيه قبل صوته اوعدك ياطفلتي
لتبتسم هي قائله مدام طفلتي تعالي بقي العب معايا بالرمل
ليظل هو يتطلع حوله حتي يقول العب الي هو ازاي ده
فتضحك هي قائله عيش الحياه ببساطه ولا انت خاېف حد يشوفك يقول بشمهندس فارس بيلعب في الرمله ياحرام
فتنهض هي سريعا من امامه قبل ان تمتد يديه الرجوليه اليها فتركض امام مرء عينيه ويركض هو خلفها وصوت ضحكاتهم تعلو حولهم وسط تراطم الامواج التي قد بللت قدميهم
فتقف امامه عمته قائلة بحنان مش قولتلك هيجي يوم وهتلاقي الي هياخد منك عقلك قبل قلبك
فيفيق من شروده علي صوت عمته قائلا انتي بتقولي حاجه يالولو
فتتطلع اليه امال ضاحكه ولا حاجه ياقلب لولو
.................................................. ........
وعندما هربت بأحلامها بعيدا عنهما كانت صورتهم مازالت عالقة بذهنها لتضغط بكل قوتها علي تلك الوساده التي وتتذكر كما كان يركض خلفها بشغف قد امتلك قلبه وحوله من رجل صارم قد اعتاد جميع من حوله عليه الي شخصا مفتوننا بمحبوبته فتشعر پألم يعتصر قلبها حتي تغمض عيناها بقوه فيزداد المشهد امامها بوضوح وتهبط دموعها بغزاره قائله بصوت يرتجف من الألم كان نفسي تحبني انا حتي لو للحظه وبعدها حياتي تنتهي
.................................................. ...........
وقفت امامه بزيها القصير وهي تتمايل بخطواتها وعندما وجدته لا ينظر لها برغبه قد أعتادت عليها مسبقا جلست بجانبه ناظرة الي ذلك الكتاب الذي يخفي فيه شروده فتبعده عن كان يبتعد عنها ناظرا لها بأحتكار أنسي يانسرين كل الي بينا انتهي كانت غلطه وانا بدفع تمنها دلوقتي واحمدي ربنا اني طلعت معاكي راجل ومستني الكام شهر الي اتفقنا عليهم عشان أطلقك
فتقترب هي منه بغل قائله قولتلك اني منزلتش ابننا ياحسام لاني مكنتش حامل اصلا والدكتور الي كشفنا عنده انا الي طلبت منه كده انا عملت كده عشان شوفتك بتضيع مني انت السبب في اللعبه ديه
فيتطلع اليها بكره قائلا عذر اقبح من ذنب يامدام انسي كل حاجه كانت بينا يانسرين سامعه لاننا قريب هننفصل
فتمد بكلتا يديها كي تعانقه حسام انا اسفه انت الي وصلتني لكده مكنتش قادره استحمل نظراتك واهتمامك بيها
فيضحك هو ساخرا بقي نسرين كانت بتغير ثم تابع حديثه فقال ومين قالك اني حبيت هنا انا منكرش انها شغلت تفكيري وأعجبت بيها بس كان مجرد اعجاب وبس انا كنت فاكره حب بس الحقيقه انه مجرد صورة عجبتني فأنبهرت بيها في لحظة عرضها بس بعد ما العرض خلص كان انبهاري خلاص انتهي ولما جيت اشوف
متابعة القراءة