رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
سيارته قائلا بأبتسامته المعهود علي فكره منظري بقي وحش اوي وانا واقف كده يلا ياهنا
هنا بخجل أصل يعني ..
هشام بضحك أصل ويعني ... هتتحرمي علي فكره من الفسحه الي كان نفسك تروحيها
لتتطلع اليها هنا قائله فسحة أيه ..
هشام بمرح أركبي وانتي هتعرفي ...
لتركب معه هي علي مضضا بعد أصراره .. حتي يقف بسيارتها أمام أحد الأماكن قائلا مش كان نفسك تيجي هنا
هنا بسعاده فعلا كان نفسي اجي هنا من زمان اووي
هشام بأبتسامه مرحه شوفتي بقي الفسحه الي كنتي هتضيعيها عليكي
لتبتسم له هنا بشكر حتي يتطلع اليها هو بحبا ولكن ليس ذلك الحب الذي نعلمه وانما حبا......
منصور بضيق أمشي ياثريا من قدامي دلوقتي وبلاش تخليني اتعصب عليكي
ثريا بضيق شكل العيله عرفت تسيطر عليك يلا ما كلنا بنبقي كده في الاول النهارده ليها وبكره عليها اما أروح أشوف العيال بدل حړقة الډم ديه
ليخرج الطبيب مبتسما مبرووك ياحج منصور المدام حامل
ليتطلع اليه منصور بفرحه قائلا انت بتتكلم جد يادكتور
ليضحك الطبيب قليلا حتي يقول اه المدام عندك أه أدخل أسألها
ليبتسم منصور وهو يتخيل اليوم الذي ستنجب فيه زوجته ولدا ويصبح له وريثا ويظل عقله يرسم له كل ما يتخيل ليصبح هذا فقط هو من يرغب فيه..
سلمي بشرود يعني انا هبقي أم وخلف طفل من منصور ياماما
زينب پألم أنتي كبرتي دلوقتي خلاص ياسلمي ياحببتي ولازم تعيشي عشان الي في بطنك
سلمي پألم ولما أجيب بنت يتجوز عليا او يعايرني زي بابا لما بيعمل كده فيكي انا مش عايزه أخلف
لتسقط دموع زينب علي ابنتها حتي تمسحها سريعا .. عندما رئت ثريا تنظر اليهم بحنق قائله بكره ياختي تتركني زينا كده لما تجيبي بنات مبروك ياختي
لتتطلع زينب الي
أبنتها قائله ارتاحي انتي ياحببتي دلوقتي وانا هاخد خالتك ثريا ونطلع بره عشان عايزها في كلمتين
لتضحك زينب قليلا ..حتي تقول يلا بينا ياثرياا
وما أن دخلت بقدميها الي ذلك القصر حتي كان صوته الجامد يعلو عليها ليقول كنتي فين وأتأخرتي ليه ..
لتتطلع اليه هي بدهشه .. حتي يقول هو ردي !!
هنا بدموع كنت مع أستاذ هشام هو قالي
وقبل أن تكمل هي حديثها .. نظر لها هو بسخريه قائلا كنتي مع أستاذ هشام وبكره مع تبقي مع أستاذ حسام .. أممم وبعدين مين تحبي كمان تبقي معاياا بطلي عياط سامعه
هنا پخوف وهي تتطلع اليه .. حتي تأتي أمال علي صوته العالي قائله في ايه مالك يافارس .. وهنا بټعيط ليه
أمال السواق أنا بعته مشوار وقولت لهشام يروح يجيب هنا وياخدها معرض الكتاب .. عشان أنا مكنتش فاضيه
فارس بضيق وهو يتطلع اليها البيت هنا ليه مواعيد دخول وخروج ولو أنتي مش متعوده علي الألتزام .. يبقي
هنا بدموع يبقي أمشي من هنا صح
ليتأملها فارس قليلا .. حتي يتركهم ويذهب ...
أمال بحنان فارس ميقصدش ياهنا هو خاېف عليكي وقلقان ياحببتي ديه غلطتي أنا عشان مقلتلهوش أنك مع هشام
هنا پبكاء ده شايفني أني واحده مش محترمه!!
امال بحب صدقيني فارس مكنش كده فارس طول عمره كان متفاهم عمره ماكان عصبي أما دلوقتي عصبيه وسجاير وشغل نفسه فيه ليل ونهار .... الي مر بيه في حياته مش سهل .. عارفه يعني إيه يشوف راجل مراته بټخونه وفي بيته
طالعتها هنا بتحديق لا تستوعب ما تسمعه هو كان متجوز !!
أمال بشرود ايوه أيناس كانت موظفه عنده في الشركه ربنا يسامحها ... يلا تعالي أطلعي أرتاحي ياحببتي لحد ما العشا يجهز
لتصمت هنا وهي شارده في ذلك الرجل الذي تخشي دائما غضبه !!
أما هو جلس ليحتسي فنجانا من القهوه بشرود وهو يتذكر أبتسامتها لهشام هو يعلم تماما بأن صديقه لا يحبها وانما تذكره بما مر بيه فيشعر بواجبه نحوها ولكن هي لماذا دائما لا تبكي سوى أمامي ايعقل أن أكون حقا بشعا اما ماذا
متابعة القراءة