رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز


ضحك وهزار معاه هناك وكمان عسل .... ثم نظر لهاا ليقول أنزلي ياهناا عشان تتفضلي تطلعي علي اوضتك وتنامي
لتخرج من السياره وهي سعيده بما حدث فالأول مره يعاملها بهذا اللطف ولا تعرف سببه حتي انهاا لم تفكر للحظه لماذا ذلك التغير كله ... فتصعد الي غرفتها هابطه علي سريرها وهي تعيد في ذهنها أحداث ذلك اليوم ليصبح محفورا بذاكرتهاا .... حتي تغفو وهي علي وجهها علامات السعاده 
....................................
اما هو ظل يجول في غرفة مكتبه ذهابا وأيابا .. حتي تعب من فعلته هذه فجلس علي أحد الأرئك ببتسامة حالمه وهو يتذكر لمسة يدهاا علي وبسمتهاا الخجوله وصوت ضحكاتها .... فيسرح بكل شئ فيهاا وقبل أن يتخيل شئ أخر وجد نفسه يفك رابطه عنقه وهو يتنهد بصعوبه من تلك الأوهام التي طرأت علي حياته وأصبح الهروب منها صعباا .... 

.................................................. ...............
وعندما وقفت أمامه كانت نظراته الهاربه تجول في كل ركن داخل شقتهم السريه حتي لا تقع عليها ... لتزداد هي في القرب منه حتي تقول بشوق كنت متأكده انك هتيجي ياحسام عشان وحشتك صح 
ليبتعد عنها حسام ويشيح بوجهه بعيدا... حتي تزيد هي في القرب منه قائله انا موحشتكش ولا ايه ياحبيبي . فتسيل دموعهاا المزيفه قائله بتنهد وهي تنظر الي ما ترتديه له شايف انا عامله في نفسي أيه ومستنياك عشان نسهر ونتعشي سوا وانت جاي تقولي عايزه أيه انت أتغيرت اوي ياحسام 
فيلتف اليها حسام ... حتي يجدها تسير من أمامه الي غرفتهما بدموعهاا التي تعلم بأنها ستجعله يرضيها فهي تعلم تماما بأن المرأه علي الرجل أنوثتها ودموعهاا 
فيجلس حسام بضيق علي أحد علي الأرائك ... وما من لحظات كان يقف بعدما أطفئ نيران سيجارته .. فيتبعها الي داخل غرفتهم قائلا يلا غيري هدومك ديه عشان اوصلك في طريقي !!
وبعدما بدء صوت الطلبه يعلو بسبب انتهاء تلك السنه الدراسيه ... كان هو قد بدء يجمع اوراقه حتي يغادر ولكنه تذكر تلك الفتاه ليتطلع امامه قائلا بعدما حاول ان يتذكر اسمها انسه ريهام عايزك في مكتبي لو سامحتي 
فتتطلع اليه ريهام بعدما جاهدت عيناها وقلبها كثيرا كي لا تتطلع اليه فقد اتخذت قرارها بأن تزيل حبه هذا من قلبها او تظل العشيقه المتيمه المجهوله ...
لتتطلع اليها سميه قائله ياتري دكتور فارس عايزك في ايه ... ثم تتابع بالنظر اليها باسمه بس احلويتي يابت النهارده مش زي من كام يوم كنتي شبه البت نسرين ... 
فتضحك ريهام قائله طيب ابعدي بقي عن طريقي ياختي لأحسن اتأخر علي دكتور فارس 
فتنظر اليها سميه بنظرات ذات مغزي ... حتي تقول ريهام بلاش النظره ديه انتي عارفه اني بحاول انسي كل الي فات واعيش حياتي ويمكن في يوم الاقي الانسان الي انسي معاه كل حاجه واكتشف اني فعلاا كنت في وهم 
فتبتسم اليها سميه قائله بمرحها المعتاد طب اذهب بقي يا فليسوف ارسطو الي حيث مقصدك !!
لتضحك ريهام قائله انا هروح بسرعه وأرجع الاقيكي انتي وهنا في الكافتريا وطلبين 3 نسكافي ماشي ياسمسم !!
سميه بدعابه ماشي ياعيون وقلب
سمسم انتي 
فتسير ريهام بخطوات سريعا كي تلحق به ...وبعد دقائق معدوده وقفت امام غرفة مكتبه وهي تتمتم بداخلها هو انا قلبي ليه بيدق كده ... وبدون ان تشعربدأت تطرق باب مكتبه بخطوات ضعيفه ... فتسمع صوته وهو يقول اتفضل !!
فتدخل الي غرفة مكتبه .. وتقف امامه بأرتباك قد لاحظه هو .. ليقول اولا انا اسف علي معاملتي بتاعت المره الي فاتت وثانية انا بحيكي علي مجهودك في المشروع لانك تستحقي ده بجد .... 
فتتطلع اليه ريهام بتعجب قائله بداخلها وهي تحدث قلبها هتضعف تاني ليه الله يخليكي انا ما صدقت ابدء اول خطوه صح 
فينظر اليها فارس قائلا بس في شوية غلطات لازم تاخدي بالك منها عشان تقدري تكوني مهندسه ناجحه 
ريهام بهدوء حاضر !!
لينظر اليها فارس قائلا مش عايزه تعرفي غلطاتك ولا ايه يابشمهندسه 
لتتطلع اليه ريهام وبصوت يكاد يكون مسموعا الي تشوفه يا دكتور
.................................................. ............ 
وبعد ساعه من تأخير ريهام كانت هنا تنظر الي ساعتها موجها حديثها لسميه هي البت ديه اتأخرت كده ليه 
فتبتسم اليها سميه قائله اكيد بتاخد
 

تم نسخ الرابط