رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
نظر اليه طويلا حياتها مهما عندي اووي هي واللي في بطنها سامع
فأقترب منه المحامي .. ناظرا اليه طويلا انت غريب اووي مستر محمود
فيخرج محمود ذلك الشيك من جيب سترته وبصوت جامد كل اتعابك هتوصلك في الوقت المحدد
لينصرف المحامي بعد ان لمعت عيناه بتلك الاموال
ويسير محمود الي جانب شرفة مكتبه ناظرا لاخر مره الي هذا الافق الذي يحطيه .. متذكرا الجريده التي كانت في خزنة والده التي لم يفتحها إلا من اسبوعين ليري فيها قلم والده محدد علي تلك الحاډثه التي اعلنت عن مۏت رجل الاعمال مراد راضي القاضي.. وزوجته السريه التي حذف اسمها بقوه بذلك الحبر .. متذكرا هروب والده الدائم منه عندما كان طفلا وهو يسأله عن والدته لتكون الاجابه سبتك عشان ترجع لحبيبها وعشيقها الاولاني .. امك ماټت .. ماټت
فارس وقبلتهما التي لم تشعرهم حتي بوجوده .. فيعود الڠضب اليه ثانية .. متأملا ساعته فقد حان وقت المغادره الان.
الفصل الواحد والثلاثون
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
نظرت سلمى الي منصور الجالس بأنكساربجانب هذا الشاب الذي يجلس بأسترخاء ويضع ساقا علي ساق وكأنه في بيته وليس ضيفا لتقع عيناها علي ثريا الجالسه منكسة الرأس الملتوي بسبب تلك الجلطه التي لا تعلم سببها ففي يوم وليله قد تبدل حال هذا البيت واصبح الهدوء المخيم بالحزن يحاوطه ... لتقف سلمي امامهم وهي ممسكه بأكواب الشاي الموضوعه علي هذه الصنيه حتي قالت بصوت ضعيف الشاي يا خالتي ثريا
لتضع سلمي بأيديها عليكي تكتم تلك بعدما علمت سبب وجود ذلك الشاب .. فتحركت ناحية درجات السلم لتري منال واقفه بأعين دامعه يرتعش .. فتقدمت نحوها حتي قائله خلاص يامنال انا سمعتهم بيتفقوا علي الجواز متقلقيش
فتقترب منها منال بأعين راجيه سامحيني ياسلمي ..
فنظرت اليها شوق بأحتقار ديه اوامر ستي ثريا .. ثم لومت بلعكتها وقالت وبصراحه الست عندها حق ازاي تأمنك انك تربي البنت وانتي خاينه ومعډومة ...
وقبل ان تكمل حديثها كان منصور يقف في منتصف المنزل وبصوت عالي اخرصي .. واديها البنت .. والبيت ده مشوفش وشك فيه أستغنينا عن خدمتك
فأقتربت شوق من ثريا كي تتدافع عنها حتي قال منصور بصوت جهوري وياريت تاخدي ستك معاكي كمان وانتي خارجه من البيت ده
فضحك منصور بسخريه قائلا يبقي هتفضلي في البيت ده ولا كأنك موجوده .. ويوم ماهسمعلك صوت هتبقي رجلك بره
ثم نظر الي سلمي بقوه خدي سهر واطلعي علي اوضتك
وألتف الي ذلك المتعجرف .. ليري نظرات الشماته في اعينه.. ثم نظر الي ابنته المنكسره .. ليقول بصوت قوي بكره هتتجوزي .. بس من دلوقتي انتي ولا بنتي ولا اعرفك
وتركهم وذهب .. بعد ان نفذت قوته في تحمل ذلك الذل
.................................................. ...............
وقفت ريم تتأمل كل ما يدور حولها بأعينها الصغيره وهي لا تعلم لماذا كل هذا البكاء .. فنظرت الي نور التي تكبرها بعدة اعوام .. فرأت دموعها تهطل بغزاره في والدتها التي تتأمل زوجها الذي يحتضر .. فترقرقت الدموع في عينيها من تلك المشاهد التي لا تنسي .. حتي خبئت اعينها بذراعيها وكأنها تريد ان تقف هذا الشريط الذي يمر أمامها
متابعة القراءة