رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
يقول عليكي ايه انا قولت يمكن يعرف ان بابا عنده بنت فيتجوزك ونخلص منك اما دلوقتي اه لو مفضلتيش قاعده معانا وخللتي زي مخلل الجزر الي ماما بتعمله
فنظرت اليها سميه بأعين مرتبكه حتي قذفت الوساده التي بجانبها عليها وبصوت غاضب اخرسي خالص وذاكري واخفضت برأسها أرضا وهي تتمتم قائله هو انا حظي وحش كده ليه معاه ياربي
.................................................. .................
وقفت تتأمل البيت الذي تعيش فيه ابنتها حتي جاء اليها هو بوقاره المعروف مرحبا بها قائلا اهلا هدي هانم نورتي
فجلست وهي تتكئ بكامل خلفا رافعه بساقا علي ساق وبصوت
يملئه الغرور أهلا مازن باشا اكيد انت عارف ان انا والدة ريهام صحيح معرفتش احضر حفلة جوازكم عشان كان عندي مؤتمر مهم
فجلس مازن هو الاخر مبتسما طبعا هو في حد في عالم البيزنس ميعرفش أشهر صحفيه في الوطن العربي
فأرتخت هي وقالت بأعتزاز ده بس من ذوقك
فنظر هو الي خادمته التي تقف جانبا أطلعي قولي للهانم ان والدتها هنا
فنظرت اليه هدي وهي تقول بأستعجال انا هبقي اجيلها وقت تاني بس عايزاك في موضوع كده
فظل يتأملها مازن بدهشه حتي قالت هي عايزه اعمل معاك لقاء صحفي علي المشاريع الي ناوي تعملها هنا ثم نظرت في ساعة يدها الفاخمه وتطلعت اليه وهي تحمل حقيبتها قائله بعدما مدت اليه احد ايديها كي تصافحه انا مضطره امشي دلوقتي عشان عندي شغل في المجله شوف أنت الوقت الي ينسبك عشان نعمل اللقاء وابقي سلملي علي ريهام
وعندما التف كي يذهب الي مكتبه وجدها جالسه علي احد ادراج السلم بأعين دامعه فأقترب منها بأشفاق انتي بټعيطي ليه دلوقتي مش الدكتور قال ده غلط
فمسحت ريهام دموعها بأيد مرتجفه وظلت تنظر اليه پألم
مازن بحنان تحبي نخرج نتعشي بره ياريهام
لتنهض من امامه .. بعدما نظرت اليه نظرة لوم ثم صعدت الي غرفتها ثانية وهي تبكي علي حالها الذي يرثي اليه
.................................................. ..............
ضحك محمود بشده عندما رئها تقترب منه پغضب قائله وهفضل لحد أمتا أمثل دور المحترمه قدامه ده غير انه هو ولا هنا ... طول عمره فارس مافيش أي ست بتقدر
فجلست نسرين امامه لتشعل سيجارتها بمزاج وظلت تتلذذ في دخانها قائله لو كان فارس هو الشخص بتاع الزمن الي كلنا كل بنسمع عنه وان مافيش ست مكنش بيقدر يسحرها بجذبيته وانه يمتلكها لفتره كنت قولت اكيد انا الي خايبه بس فارس بتاع دلوقتي غير فارس بتاع زمان الي سمعت عنه
فأبتسم محمود بتنهد كله بيتغير مع الزمن
فنظرت اليه نسرين بخبث قائله واكيد انت اتغيرت زيه
ليضحك محمود قائلا وفين فكرت اڼتقامك من هنا
فأبتسمت نسرين ه
وابعدها عنه قائلا ياريت منتقبلش الفتره ديه ونفذي المطلوب منك انا مجبتلكيش وظيفه السكرتيره في مكتبه عشان تيجي تقوليلي أصل مش عارفه لازم تقربي منه يانسرين وهنا تشك في علاقتكم والا هيكون ليا تصرف تاني
وهي تبقي ملكك باقي العمر بعد ما ټخطفها وتطلقها منه
فنظر اليها محمود طويلا حتي لمعت الفكره في ذهنه ليعطيها ظهره وهو سارح في ذلك الظلام الذي ينير شرفة مكتبه واقتربت هي منه بكأس مثلج قائله عجبتك الفكره
فمد محمود يده إليها وأخذ
متابعة القراءة