رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
ليلة أفتتاح الشركه فاكرها ياحبيبي ولا انت بقيت تنسي .. ثم اقتربت منه بأنوثتها الطاغيه هتبقي بابا ياحسام شوفت الخبر الحلو ده ..
لينظر اليها حسام پحده قائلا انتي عارفه
كويس احنا أتفقنا علي ايه يانسرين من أول ما أبتدت علاقتنا ببعض
لتقترب منه نسرين أكثر قائله بدموع قد تدرك تماما وقت أستخدامها علاقتنا ببعض ياحسام يعني أنا مجرد علاقه في حياتك طب وورقة جوازنا ديه
ليبتعد عنها قائلا پغضب ورقة جواز عرفي يا نسرين فاهمه .. يعني ببساطه ملهاش اي لازمه ما بينا
ندل ومش انا الي اعمل حاجه واهرب منها صحيح الطفل ده جيه غالطه بس الذنب مش ذنبه هو
وبعدما أشاح هو بوجهه بعيدا عنها أطلق تنهيده قويه ليقول بسخريه داخل نفسه مش ذنب حد يانسرين !!
.................................................. ................
وقف يتأمل ذلك الظلام الدامس وكأنه ينتظر مصباحا ليمحوا هذا الظلام من امامه فأغمض عينيه وكأنه يريد أن يري الظلام أيضا داخلهما حتي يجد أيد أحدهما تضع برفق علي كتفيه فيقول هشام انت مبتحبش تيجي هنا غير لما تكون عايز تهرب من حاجه هربان بقي من ايه
ليبتسم فارس بمراره قائلا تصدق اول مره مكنش جاي هنا وانا عارف انا جاي ليه
ليظفر فارس تنهيده قويه فيقول وليه شئ مستبعد
ليلتف هشام اليه حتي تصبح نظراتهم هي من تتصدي لرغبة كل منهما في مصارحة الأخر الي يشوف حياتك يافارس أكيد هيعرف أن كل حاجه مستبعده مادام هتقرب منك وهتلمس الجزء الي مۏته بأيدك ..
فيتذكر فارس حياته الماضيه فيقول بتنهد ومين قال أني عرفت انا فعلا كنت فاكر ان مۏت فارس بتاع زمان بس أظاهر ان حتي النفوس بتشتاق لصحابها القدام
ليضحك هشام قائلا وطبعا هي الي حركة الجزء ده جواك وانت هنا عشان قلبك رافض ان يبعدها عنه وعقلك بيقنعك بالبعد
هشام بأبتسامه هنا يافارس أنت بتحب هنا ...
ليتنهد فارس قائلا يمكن ميكونش حب يمكن يكون أحتياج او .....
وقبل ان يكمل فارس حديثه ... نظر اليه هشام قائلا بتضحك علي نفسك ولا عليا
ليضع هو براسه بين راحه كفيه ويمسح علي وجهه بتعب تفتكر أن فعلا خلاص بقيت اسير حبها !!
فيبتسم هشام قائلا ابقي شوف نفسك وانت بتنطق بس بأسمها وانت هتعرف ياصاحبي
ليترك قلبه للحظات أن يتصدي لعقله ... حتي يقول بداخله أنا ليه بقاوم حبك !
.................................................. ..............
.................................................. ..............
تنهد بأرتياح عندما دخلت قدماه الي تلك الشقه التي أستأجرها عندما أراد أن ينفرد بحياته بعيدا عن كل ماحوله وعندما جلس براحه علي أحد الارائك الوثيره في شقته بعدما أضاء الأنوار الخافته ووضع برأسه للخلف قليلا وهو يتذكر صڤعتها له رغم ضعف قواها ولكن صداها قد ضوي بين أعماقه الحائره ليغمض عيناه قليلا وهو يقرر داخل نفسه بأن يتركها تنعم في البيت بمفردها حتي لا يجعله حبه لها يضعف ثانية ويخون تلك الأمانه التي أداعها الله في بيته الي أن
متابعة القراءة