رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز


وحياتك يانيره الحب عمره ما غير برغبتنا أحنا .. الزوجه الشاطره هي الي تحافظ علي مملكتها مهما حصل عايزه أمشي من هنا وانا مطمنه عليكي سامعه 
فتبتسم نيره قائله حاضر ياعمتو
فتفتح لها أمال ذراعيها قائله ياحبيبت عمتو أنتي اوعي تبقي الزوجه النكديه هههههههههه عمتك مبتحبش النكد تصدقي هنا وحشتني اوي اه ديما كده بټعيط ... 
فتبتسم نيره قائله ربنا يخليكي لينا ياعمتو ثم قالت بغمز وتحققي الي بتتمنيه !
فتضحك أمال علي أبنة أخاه بعدما ذكرتها بما تريده وتتمناه يارب 
.................................................. ..............

وعندما أسترخي بعدما اخذ حماما منعشا كي يريحه قليلا كان صوت جرس بابه قد أعلن عن وصول ضيف غير منتظر أو بالأصح متوقع 
فيفتح الباب ناظرا لذلك الضيف بدهشه قائلا جوليا !
فتقترب منه جوليا قائله وحشتيني كتير ياهشام قولت أجي أزورك كده متسألش علي جوليا المده ديه ياهشام
فينظر اليها هشام بعدما دخلت الي شقته التي يقطنها بمفرده فأغلق الباب علي مضض قائلا جوليا أنتي عارفه الساعه كام دلوقتي 
لتخلع هي عن ذلك البلطو الطويل الذي يستر الانوثي الطاغي فقالت ليه هشام بيعمل في جوليا كده
فيتنهد هشام قائلا جوليا يلا ألبسي البلطو تاني عشان أوصلك !
فتقترب منه جوليا قائله انت مش بتحب جوليا ياهشام
فينظر اليها هشام قائلا جوليا انتي صديقه عزيزه عليا بس الحب الي أنتي عايزاه مش معايا انا 
فتقترب منه جوليا أكثر جوليا اول مره تحب ياهشام كتييير عمر ماجوليا حبت كده أنت احن راجل جوليا شافته
ليظفر هشام بقوه قائلا وهشام بيحبك جوليا بس كصديقه وبس فاهمه 
فتنظر اليه جوليا بأسي حتي تقترب منه أكثر فتمسك بكفه الرجولي لتضعه علي قلبها قائله أسمع قلب جوليا ياهشام هيقولك جوليا بتحبك قد شديد فيبعدها هشام سريعا بعدما ألتف كي يعطيها ظهره فتقول هي بأسي ليه بتعمل في جوليا كده ياهشام
ليتنهد هشام قائلا دون أن يلتف إليها مش أنا الراجل الي بدوري عليه ياجوليا صحيح ممكن تلاقيني لطيف وحنين واحب اغازل الستات بس لحد هنا وبس صدقيني 
لتحتضنه هي من خلف قائله عشان كده جوليا حبيتك ياهشام .. فيبتعد هشام عنها .. حتي تقترب منه هي ثانيه لتضع بيدها علي قلبه قائله هنا قلب هشام الجميل الي جوليا حبيته ... 
.................................................. .............
ومع نظرات أخوه الغاضبه وزوجته كان هو يتابع حديثه قائلا انا حبيت أعرفكم بموضوع جوازي 
ليتنهد أخاه الأكبر قائلا هتتجوز مين سمعني تاني كده 
فتقول زوجته انت أكيد أتجننت ياحسام يعني تسيب كل بنات العائلات وتتجوز ديه انت متعرفش كل الناس بتتكلم عن عيلتها ازاي .. لاء اټجننت ياحسام

 

فيظفر حسام غضبه كله وهو يقول أظن أن أنا الي هتجوز وانا الي هتحمل غلطي بنفسي 
فينهض مجدي قائلا اعمل الي يريحك بس خليك متأكد كويس أنك اخترت غلط يادكتور كنت فاكر أن أمريكا مغيرتكش بس ظني طلع غلط 
ليقول حسام بصوت عالي غيرتني ليه عشان عايز اتجوز
ليلتف اليه مجدي قائلا بتهكم هتبقي تعرف بعدين يادكتور اه نسيت اقولك مبروووك !!
فينظر حسام الي

زوجة اخاه قائلا مش هتقوليلي مبروك انتي كمان يارشا 
لتتطلع اليه رشا قليلا حتي تقول لاء !
وتذهب وتتركه بمفرده حتي تأتي طوق نجاته في ذلك البيت قائله بابا وماما عندهم حق ياعمو اول مره تختارحاجه غلط 
فيقرب أبنة أخاه منه قائلا للاسف عارف ثم تذكر كلام الطبيب بعدما أخذها ليتأكد من صحة كلامها فقال حياتك هي أختيارك قبل ما تكون قدرك ... 
فتنظر اليه أبنة اخاه بتعجب قائله أنا واثقه ان في حاجه مخبيها هي فين البنت الي أنت كنت معجب بيها وأوعي تقولي أن نسرين هي البنت ديه
فيبتسم حسام بمراره حتي يتذكر صورتها الهادئه ونقائها وصفاء وجهها فيقول هتيجي فرح عمك صح 
فتتطلع اليه مها قليلا .. حتي تقول مع أني مش بحب نسرين ديه بس كله يهون عشان خاطرك ياحوس بس فكر تاني في كلام بابا وماما
لينظر اليها حسام قليلا .. حتي يقول ساخرا حاضر !
وتصبح للحياه طريقا لا نسلكه سوى لأجل أن نزيل أخطائنا
الفصل الثامن عشر
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
نظر اليها وهي نائم بجانبها وسرعان ما أتي بذهنه كل ماحدث بينهم فأغمض عينيه بقوه كي يمنع ذلك الشريط الذي يمر
 

تم نسخ الرابط