رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
غير مايعرف مممممممم هو ليه مبقاش يرسم أكيد هي السبب في كده
لتسقط أحد اللوحات بقوه حتي تسقط معها بعض الادوات ليحدث ذلك صوتا عاليا فتظل تلتف حولها پخوف قائله لو حد صحي انا هعمل ايه دلوقتي .. أنا لازم أوضب الحاجات الي وقعت عشان محدش يشك ان في حد دخل المرسم طيب هعمل ايه أنا في اللوحه ديه الي باظت ممممم اكيد هو مش بيدخل المرسم من زمان ومش هيعرف حاجه وانا هخبيها عشان ميشفهاش ويكتشف مصېبتي ديه لتقترب هي من أحد الأركان في الحجره حتي تصرخ بصوت عالي قائله فار !!
كان يسير بخطوات بطيئه وهو يستنشق هواء الفجرالعليل حتي سمع صوتا يأتي من مرسمه الذي لا أحد يدخله منذ سنوات .. حتي أقترب منه قائلا ياسعد ياسعد
فارس قائلا مين الي في المرسم انا سمعت صوت حد پيصرخ ..
سعد مافيش حد بيدخله يابيه الا انا ساعات لما أمال هانم بتطلب مني أني أنضفه واخر مره كان قبل جواز الست نيره ومن يومها مدخلتهوش اروح اجيب المفتاح يابيه ادخل اشوف
فارس استني ياسعد انا معايا مفتاح ..
ليدخل سعد وخلفه فارس حتي يتطلع سعد حوله قائلا بعد ان أشعل احد الانوار الخافته مافيش حد يابيه يمكن قطه ولا حاجه في الجنينه وانت سمعت صوتها جاي من هنا
ليظل يجول ببصره حتي يري أقداما ظاهره فيقترب من تلك الستاره حتي تعطس هي بصوت مكتوم ..
فارس خلاص روح نام أنت ياسعد
سعد بنعاس لو عوزت حاجه يابيه نادي عليا هتلاقني عندك في ثواني هروح اريح الساعتين الفاضلين .... فينصرف سعد حتي يقول هو بصوت هادئ ازاي الي دخل المرسم ميعرفش انه مسكون وفيه عفاريت .. شكل الي قاله علي المكان معرفهوش بكده
لتدفع هي تلك الستاره قائله بدموع وهي تركض نحوه لتتشبث به عفاريت !!
ليكتم هو ضحكته ... حتي يقول پغضب هو ممكن اعرف مين الي سمحلك تدخلي هنا وډخلتي هنا ازاي اه اكيد هي الي اديتك المفتاح
فارس پغضب لاء برافوا انا هعمل ايه بأسفك ده انا مليون مره قولت محدش يدخل المرسم اطلعي بره بره
لتسقط دموعها علي خديها وتبتعد من جانبه قليلا
حتي يتطلع هو الي احد لوحاته قائلا انتي عملتي ايه في اللوحه ديه
هنا بدموع وقعت مني من غير ماقصد انا ممكن اشتري واحده ليك لو عايز
فارس پغضب وهو كفيه قائلا هاتي المفتاح
لتخفض هي وجهها بخجل حتي تخرج من جيب معطفها ذلك المفتاح قائله بدموع اتفضل !!
ليتطلع اليها هو قليلا حتي يقول اطلعي علي اوضتك سامعه وحسابك تقل معايا اوي علي فكره وقولت مليون مره بطلي عيط
فارس پغضب واقفه كده ليه يلا علي اوضتك ... وقبل ان تتحرك ثانية من امامه عادت اليه لتقول هو في هنا عفاريت صح انا خاېفه
لم يشعر بأبتسامة قلبه لها ولكن ابتسامة عيناه اللمعه ومحياه قد كانت كفيله لتشعره بأنها هي وحدها دونهم من تستطيع أن تجعل أسواره تتحطم حتي لو قليلا
فارس پحده مصطنعه علي اوضتك ومن هنا ورايح متطلعيش من غير حجابك سامعه ياهنا
لتضع هي بيدها الصغيره علي رأسها وقبل أن تتحدث وتبرر موقفها وجد هو حجابها جانبا ليهبط بقدميه حتي يقول پحده بعد أن مدي بيده حجابها إليها علي أوضتك يلا !!
لتسير هي من أمامه سريعا بعد أن ارتدت حجابها علي عجله خوفا من حيلته الكاذبه وصوته الغاضب ... حتي تصل الي حجرتها پخوف وتقفلها عليها قائله يارتني ما كنت نزلت لتتذكر حلم أمس قائله بتنهد بس مكنش الحلم كده !!
.................................................. .................
وفي صباحا يوما جديد ..
وقفت أمام شرفتها تتابع خروجه حتي تنهدت براحه قائله الحمدلله راح الشركه لازم ميشوفنيش الأيام ديه .. لحد ما ينسي الي حصل
لتجلب كتبها
وحقيبتها ناظرة الي ملابسها الأنيقه المحتشمه وحجابها
.................................................. .................
مش هساعدك ياريهام انتي سامعه البنت شكلها
متابعة القراءة