رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
ببراعه
نسرين ابن خالك يامحمود سابني عشان مكونتش زي حتت البت الي اسمها هنا ديه كله بسببها شوفت كسر بقلبي ازاي
فينظر اليها محمود بعمق قائلا انتي تعرفي ايه عنها يانسرين
نسرين بنصر مين هنا !
.................................................. ................
وقف مازن من بعيد يتأمل شرودها وهو بداخل نفسه متعجبا من كل شئ يحيطها قائلا انتي غريبه اووي ياريهام
فيأتي فريد سريعا مرحبا به قائلا اهلا اهلا مازن بيه نورت فيلتنا المتواضعه ثم نظر فريد الي ماكان ينظر اليه مازن قائلا مش عارف من ساعة ماجات من مصر وهي ديما قاعده لوحدها وسرحانه كده ..
فيبتسم فريد قائلا بحالميه هو حد يطول يناسب مازن الدمنهوري ده انا بنتي يوم ماتكون مراتك يبقي ابواب السعد أتفتحت ليها
فيضحك مازن بغرور وهو يربت علي كتف فريد وانا مستني موافقتك .. وقبل ان يكمل حديثه مع فريد
جائت اليهم ريهام وبصوت جامد وانا مش موافقه يامازن باشا
لتتركهم وتنصرف غير عابئه بالحديث الذي سيدور بينهم
فيقول فريد بخجل اسف يامازن باشا متزعلش من كلامها
فيتحرك مازن قليلا من أمامه وبصوت جامد بكره عايز موافقتها وتكون بالقبول .. ويذهب الي سيارتها الفاخمه التي ان وصل اليها ففتح له سائقه احد ابوابها بأبتسامه تزين وجهه
كانت هنا نائمه بين تتأمل ملامحه بحب فوضعت بكفيها الصغيره علي رأسه وظلت تقرء عليه بعض الأيات القرأنيه ففتح هو بعينه ناظرا لها بحب قائلا بتعملي ايه في شعري
فأبتسمت له حتي صدقت بعدما أنهت تلاوة بعض الايات القصيره قائله كنت بقرالك الأيات الي بتحفظك وانت نايم
اليه فارس بتحبيني اووي كده
فلمعت الدموع في عينيها قائله انت كل حاجه في حياتي يافارس انت ابويا الي اتحرمت من حنانه فجأه وانت عمي الي حرمني من رعيته عشان الفلوس انت امي الي وحشني واخواتي الي مكنش ليا نصيب ان يبقالي سند في الدنيا وفارس احلامي الي فضلت احلم بيه عشان اشوف جمال الدنيا معاه انت كل حاجه حلوه في حياتي
فتبتعد هنا عنه كي تري نبرة الحب في عينيه ... فيبتسم اليها وبصوت بحب اووي عينك الي بتلمع حتي وهي پتبكي بحس اني شيفك ديما منها
فلم تشعر بنفسها سوى وهي تضع رأسها علي كي تنعم بدفئه.
.................................................. ................
وجدها هشام تجلس في الظلام علي أحد الصخور ناظرة الي سواد البحر بعمق ولكن صوت بكائها جعله يقترب منها اكثر قائلا انتي ايه الي مطلعك من اوضتك دلوقتي
فنظر اليها هشام پغضب وبصوت عالي اتكلمي معايا عدل سامعه
فبدأت سميه في البكاء ثانيه ليهدء هو من نبرة انفعاله فقال طيب بټعيطي ليه دلوقتي
لتلتف سميه بوجهها كي تكمل متابعة موجات البحر في الظلام قائله بابا وماما وسمر اختي وحشوني اووي
فيشعر بها قائلا مش فاضل كتير والمشروع يخلص ومهمتك كمان تخلص هنا وترجعيلهم
وألتف كي يتركها قائلا ياريت تروحي اوضتك عشان الوقت اتأخر
فلم تستطيع سميه أن تمسك لسانها فقالت هي فين البنت الاجنيه الي كانت معاك انتوا متجوزتوش
فنظر اليها هشام بقوة .. وتركها بعدما شعرت هي بمدي غبائها من تهورها هذا
لتقول لنفسها وهي تجلس ثانية علي الصخره يخربيت غبائك ياسميه ديما لسانك كده
.................................................. ..............
وعندما داعبت نيره أنامل طفلها الصغير ابتسمت أمال بحب قائله خلتيني بقيت تيته دلوقتي وبكره فارس كمان يجبلي حفيد وتبقوا كبرتوني بقي بس الي هسمع حد من ولاده يقولي ياتيته انا اسمي لولو سامع يافارس ياصغير انت
فأبتسمت نيرة علي حديث عمتها قائله بتعب هو ازاي فارس اتجوز هنا بالسرعه ديه ياعمتو
فتتطلع امال الي نيره قليلا وبعدما قررت ان لا تخبر نيرة بما حدث حتي لا تجعلها تنظر الي هنا يوما بنظرة شفق او تقليل فقالت النصيب بقي ياحببتي وكمان اخوكي هو الي مستعجل ما انتي عارفاه ملهوش في جو الخطوبه والمراهقين ده وكمان احنا
متابعة القراءة