رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
بدأت تقص عليه سببها
ليكمل هو طريقه وهو يضحك عليها قائلا اكيد كان منظرك يفطس من الضحك فاكرتيني بنفسي وانا صغير مش وانا كبير يعني
لتنظر اليه هنا بضيق عادي يابشمهندس مبيتخبطش غير الشاطر علي فكره
فيبتسم اليها فارس قائلا عندك حق يا حب..... وكاد ان ينطقهاا لأول مره ولكن عقله قد ألجم لسانه ليقول ياطفله !!
فتنظر اليه دون ان تتحدث حتي تقول أنا أتأخرت اووي
فينظر اليها فارس بضيق احنا وصلنا خلاص علي فكره هبقي ابعتلك سواق من الشركه ياخدك ...
فتبتسم اليه هنا قائله مافيش داعي انا ممكن اخد تاكسي علي فكره
لتنظر اليها هي بحنق فكلما صارت الامور بينهم علي ما يرام ... كانت احد كلماته كفيله بأن تزعجهاا
فتهبط من سيارته ليتابعها هو بنظرات عيناه حتي تختفي من امامه ليقول هو بتنهد لو تعرفي ببقي فرحان قد ايه وانتي قريبه كده مني نفسي اخبيكي جوايا وتبقي ليا انا وبس
ورغما عنه وجد نفسه يبتسم علي حالته تلك فيقول بقيت مراهق شكلك يافارس ....
.................................................. .................
وبعيدا عن هنا ..... وبالعاصمه السويسريه بمدينة بيرن تحديدا كانت تجلس امال والأبتسامه ظاهره علي محياها لتقول نيره مالك ياعمتو ما تفرحيني معاكي
نيره بألحاح طيب ما تقوليهولي ياعمتو عشان افرح انا كمان
امال بس يابنت اقولهولك ليه الاحلام لما بتتقال مبتتحققش
نيره بضحك بقي امال هانم بقيت بتأمن بالخرفات ديه اتغيرتي فعلا ياعمتو ... قولي بقي ياعمتو
امال ضاحكه فعلا مش هتتغيري يالحوحه !!
فيقترب منهم يوسف بعدما عاد من الخارج مساء الخير ياجماعه !!
لتتطلع اليه نيره بزعل مساء النور يايوسف
فتنظر اليهم امال قائله انا طالعه اوضتي ياولاد ارتاح شويه
لتنظر اليها نيره قائله ليه ياعمتو .. متخليكي قاعده معانا الفيلم الي بتحبيه خلاص هيبدء
فتذهب امال ويقترب يوسف من زوجته قائلا هتفضلي زعلانه مني كده
ظلت تحدق به نيره طويلا .. حتي اشاحت بوجهها دون ان تتحدث
ليتنهد يوسف قائلا عارف اني مقصر معاكي ومبقتش مهتم بيكي بس اعمل ايه الشغل يانيره
نيره بدموع كل حاجه الشغل الشغل ياسيادة السفير انا سيبت اهلي وصحابي واتغربت وجيت أعيش معاك هنا بين اربع حيطان قولي انا بشوفك كام ساعه في اليوم استني افتكر كده ثم تابعت حديثها بتهكم اه افتكرت وقت النوم بس ... انا تعبت يايوسف ولولا عمتو هنا كنت مۏت من الوحده ومن اهمالك ليا
لتضع بيدها علي قائلا متقولش كده يايوسف
يوسف بحب وهو يمسح اثر دموعها اوعي ټعيطي تاني واوعدك اني هحاول أوفر كل وقتي عشان ابقي جنبك ..
فتبتسم نيره قائله وعد!
يوسف بحب وهو يديها وعد ياحبيبت قلب يوسف
وبمجرد ان ارضاها بتلك الكلمات ذاب الجليد بينهم ليظل الحب كما هو الحب ... !!
.................................................. ............
وقف امامها وهو يتابعها بنظرات عيناه الثاقبه ليقول ممكن اعرف اتأخرتي ليه علي الاجتماع الي كنت عامله ليكوا انتي وزمايلك .. وبسببك لغيته
لترفع هنا بوجهها قائله اسفه يافندم مش هتتكرر تاني
ليتنهد حسام پغضب فيقول مبحبش انا الاستهتار ده سامعه يا انسه ومش معني اني اعرفك معرفه شخصيه يبقي خلاص
فتتطلع اليه هنا قائله لو حضرتك عايز تلغي تدريبي فأكيد انا مش هخلي المعرفه الي بينا تتوسطلي عندك في الموضوع!!
لينظر اليها حسام قائلا فارس كان بيوصلك ليه ...
لتتلاقي عيناها معه وتظل الاجابه علي سؤاله هي .......
الفصل الخامس عشر
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
تأملت كلمات سؤاله وهي سارحة في رد فعله الغريب فليس من حقه ان يتدخل في أمورها هكذا وعندما استجمعت قواهاا وكادت ان ترد عليه .... نطق هو بكلمة واحده جعلت ڠضبهاا كله من ذلك المتطفل ينصب عليهاا هي وحدها
حسام ببرود اتفضلي يا انسه علي تدريبك
لتضغط بشده علي كفيها بضيق ... وتنظر له بحنق ثم غادرت مكتبه وهي تتمتم
متابعة القراءة