رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز


تاني ياكريمه علي فلوسي من غير اذن يبقي زي الشاطره كده تاخدي بعضك وتغوري 
فتنظر اليه كريمه قائله بهمس هو انت حد يعرف يضحك عليك ولا يسرقك حتي شكلي وقعت نفسي في جوازه انا الوحيده الي هكون خسرانه فيهاا .. لتتذكر كلام زينب وهي تقول لها اوعي تفكري تلعبي مع صالح ياكريمه عيشي وارضي بنصيبك ... واتقي شره
فينظر اليها صالح متعجبا من صمتهاا قائلا انت مبقتيش حامل لحد دلوقتي ليه
لتقف تلك الكلمه في حلقهاا قائله بتعلثم اصل !!!
.................................................. ..............
وفي وسط ضحكاتهم العاليه كانت نظراتها الحزينه تتابع ذلك المكان الفخم الذي يطل علي مياه النيل متذكره حياتها الماضيه وهي مع والديها ثم مع بنات عمها وزوجته الحنون التي لا تشبه تماما ... الي ان تذكرت ماصار في حياتها وعيشها مع تلك المرأه الحنون التي احبها والدها لتأتي صورته امام اعينها وهي تتذكر لحظات لطفه وحنانه

 

معها التي تظن انهاا رحمة واشفاق منه عليها الي أن تذكرت أيضا لحظات غضبه ومعاملته القاسيه معها .... حتي يتطلع هو اليها قائلا بحنان مبتكليش ليه ياهنا ولا الاكل مش عاجبك ... لو مش عاجبك قولي واحنا نغرم هشام عادي
فتبتسم هنا ابتسامة بسيطه حتي يقول هشام هنا تؤمر بس وانا انفذ ... 
فتنظر اليها جوليا بحنق قائله انتي ليه ضعيفه اوي كده مش معقول عندك عشرين سنه انتي اصغر من هيك يعني الي يشوفك يقول لسا عندك 17 سنه وبس شكلك طفله خالص
فتنظر اليها هنا بحنق ... حتي يقول فارس بضيق ناظرا الي جوليا واحلي طفله ممكن تشوفيهاا ياجوليا ولا شكلك غيرانه منها .. ثم نظر الي هنا بأبتسامه حانيه 

حتي تعجبت هي من ذلك قائله بداخلها متفرحيش اوي ياهنا بعد شويه هتلاقي العاصفه بتاعته
فتنظر اليه جوليا قائله جوليا مش قصدها تضايق هنا علي فكره يافارس
فيتطلع هشام الي معالم وجه صديقه موجها حديثه لجوليا تحبي ترقصي معايا ياجوليا
جوليا بأبتسامه شور ياهشام عشان جوليا زهقت خالص !
ثم نظرت الي فارس قائله هنا اكيد مش بتعرف ترقص أممم ياحرام هبقي أعلمك ياهنا ياحببتي 
فينظر هشام اليها وقد اعتاد علي كلماتها الجريئه قائلا بهمس حلوه الموسيقي صح !!
فتتطلع اليه جوليا بضيق قائله اه حلوه كتيييرهشام !!
اما هو ظل يتأمل نظراتها الحزينه قائلا شكلك مش مبسوطه بالخروجه 
فتتطلع هنا اليه بعدما اشاحت بوجهها بعيدا عن جوليا وهشام قائله هو هشام وجوليا عادي لما يرقصوا مع بعض كده
فيتطلع اليها فارس قائلا طب وفيها ايه هما حرين
هنا بحنق لاء مفيهاش حاجه الصراحه !!
فيتأملها فارس قائلا ولا انتي غيرانه عشان مبتعرفيش ترقصي زي ماجوليا قالت!!
لتنظر اليه هنا پحده ... حتي يقول ضاحكا خلاص متبصليش كده
فتنظر اليه هنا بدون ان تتحدث حتي يتنهد هو قائلا مالك ياهنا انا حاسس ان فيكي حاجه
فتشيح هي بوجهها قائله مافيش حاجه !! 
فيتطلع فارس الي معالم وجهها الحزين ناظرا اليها پألم .. حتي نهض من مكانه قائلا طيب يلاا عشان كفايه سهر لحد كده 
فتنهض هي بدورها متطلعه له هنمشي !!
ليلتف اليها فارس قائلا بتهكم بيتهيألي يعني ولا السهره دلوقتي عجبتك !!
فتسير خلفه بهدوء تام حتي يلتف اليها هو ثانية فيجدها واقفه علي درجات سلم ذلك المكان وهي شارده 
فيقترب منها بضيق .. فيجدها تبكي ليقول بضيق أنتي ما بتزهقيش علطول بټعيطي أنتي العياط يابنتي
فتنظر اليه بحنق قائله أنا فاكره اني جيت المكان ده قبل كده مع بابا وماما بس مكنش بالشكل ده .. صحيح هو اتغير بس أنا مش نسياه انا فاكره جينا هنا ليه فتتذكر ذلك اليوم بدموع قائله اول ما نزلنا مصر بابا حب يعزمنا في مكان عشان يحتفل بوظيفته الجديده
فيقترب منها فارس پألم وقبل أن يتهور اليه نظر لها بحنان بالغ قائلا ومقولتيش ليه قبل ما ندخل كنا شوفنا مكان تاني 
هنا من بين دموعها انا مش زعلانه اني جيت هنا بالعكس انا فرحت اووي عشان أفتكرت
 

تم نسخ الرابط