رواية رنا الجزء الاخير
المحتويات
الحلقة الثامنه والعشرون
تقولين أنك في خير حال ولكن روحك تبدو حزينه !.
ظلام دامس هو ما يحيطها استيقظت منذ لحظات وكل ما تراه هو الظلام الظلام الذى يحيطها ولا مفر منه 3 سنوات وهو يحيطها هى تعلم انه قدرها ان تعيش بهذا الظلام وتؤمن بقضاء الله عز وجل لكن نفسها البشريه تحزن على حالها لما لا تعيش حياتها كباقي الفتيات لما كل شئ تحتاج إلى مساعده حتى تكمله لما ابسط امور حياتها لا تستطيع أن تقوم بها وحدها لما تلك الذكريات التى تداهمها كانت تظن انها قد نستها وتعايشت معها لكن من الواضح انها أضعف من ان تتقبلها فكرة ان تنجو هى وحدها من ذلك الحاډث الأليم...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هى لا تعلم ولا تدرى كيف تفكر تشعر وكأنها بلا قرار تسير رغم هواء الجميع أين قرارتها أين ارتدتها
يا سارة كيف تفكرين اخوكى لم يفعل اى شئ إلا عندما قبلتى وهو الذى كان مستعدا بأن يقف امام الجميع من أجلك ومن اجل سمعتك اذا لماذا تلك الهواجس والأفكار
هذا ما حدثت به نفسها وهى تتصارع داخليا قلبها يؤلمها وبشده ولا تستطيع أن تتحدث بالاصح مع من تتحدث لا يوجد أحد معها هل تتحدث مع امير هى بغير متألفه معه الى الان لم تعتاد عليه إذا كيف تخبره بما تشعر به!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تريد ان تعود إلى غرفتها مع اخويها تستيقظ على صوت مشاجرات مالك وملك تلك المجنونه الصغيره حقا قد اشتاقت اليهما...
بينما هو بدأ فى التحرك يفتح عينيه بخفوت يريد أبعاد النعاس عنه ليعتدل بمكانه يستند برأسه على ظهر الفراش ينظر بجانبه الى تلك التى تعطيه ظهرها لا يعلم متى او كيف قد غفى فهو اخر ما يتذكره عندما كان يراقبها عندما غفت بين ذراعيه ووضعها فوق الفراش وكانت الاسئلة تداهم عقله ليحرك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتمر عدة دقائق
يخرج امير من الحمام واضعا منشفه حول عنقه يجفف بها شعره ليلقى بنظره فوق الفراش يجدها مازالت كما هى مستلقية ليبدأ شعور بالقلق داخله كونها غافيه منذ زمن طويل ليقترب منها هامسا بخفوت وصوت هادئ وهو يملس فوق شعرها
سارة... سارة ... اصحى يلا ... سارة
لتمثل سارة الاستيقاظ وتعتدل فى الفراش بمساعدته لتردف قائلة بخفوت
خلاص صحيت بس هو احنا امتى دلوقتى
امير وهو يتجه ليسحب هاتفه الذى فوق الطاولة
مش عارف ثوانى كدا
لينظر الى هاتفه يكمل حديثه قائلا باستغراب
ايه دا الساعه 10 الصبح احنا من امبارح العصر نايمين ليه كل دا
لتقول سارة بفزع
يا نهار ابيض انا مصلتش حاجة من امبارح ربنا يسامحنى
ليردف امير مهدئا اياها وهو يقترب يقف بجانبها
اهدى بس عشان متتعبيش قومى اتوفى ونصلى جماعه
لتومأ هى برأسها له قائلة بخجل حزين
اسفه بس ينفع توديني التواليت عش........
وقبل ان تكمل جملتها كان قد إزاح الغطاء عنها حاملا أيها بين ذراعيه بخفه قائلا بمرح حتى يخفف عنها توترها وحزنها الواضح رغم محاولتها لاخفائه
مفيش اسف بينا انت مراتى وبعدين لما بشيلك ادينى بعمل رياضه
لم تجيبه بل اكتفت بابتسامه بسيطة وهى تتنهد تستند برأسها على كتفه لينزلها هو برفق فوق أرضية الحمام وعندما لاحظ شرودها وكأنها تاركه نفسها بين ذراعيه مستسلمه تماما بدأ هو فى مساعدتها بالاستحمام بينما هى كانت نيران من الآلام داخل قلبها لكنها بالفعل لا تقدر على فعل اى شئ لذلك تركت له نفسها.
بعد مرور بعض الوقت
كان امير يقف امام سجادة الصلاه وبجانبه من الخلف تقف سارة مرتديه اسدالها الأبيض لتبدو به كالملاك الرقيق ليبدأ امير بالتكبير ويقومون بأداء فريضة الصلاة بكل خشوع
وبعد انتهائهم من الصلاة يجلسون بمكانهم يختمون الصلاه لينتبه امير الى صوت شهقات بكاء منخفضة يستمع اليها وهى تناجى ربها ناسيه لوجوده
يارب انت وحدك اللى عالم بحالي وعالم بضعف وقلة
متابعة القراءة