رواية رنا الجزء الاخير

موقع أيام نيوز


فى احدى المواقع لتفتتن هى به فى وقتها وكانت 
يعنى.. كل دا كلن مقلب وانك هتخطب سلمى.. يعنى انا انا العروسة
ليضحك على برائتها وهو يومأ لها بسعادة قائلا بعشق لاول مرة يتذوقه معها حتى مع سارة لم يشعر بنلك المشاعر التى يشعر بها الان
واحلى عروسة فى الدنيا كلها .. اعملى حسابك الفرح الشهر الجاي
لتخفض راسها بخجل تنظر الى خاتم خطبتها من ثم يقدم لها دبلته حتى تدخلها باصبعه ليحتفل الجميع بتلك الخطبة من ثم ياخذها ويذهبا معا للعشاء فى الخارج يفضون اجمل ايامهم ويبنون الاحلام لحياتهم القادمة
________________
هتقابلى امير امنى

اردف مالك بذلك السؤال الى سارة النى تجلس امامه بتوتر لتردف قائله 
مش عارفة انا خاېفه من المواجهة دى اوى
ليردف مالك بهدوء مقدرا حالتها 
انا فاهمك يا حبيبتي بس لازم امير يعرف انك عايشة ومتنسيش انك حامل فى ابنه يعنى اجباري انه يعرف وانت خلاص سامحتيه مستنياه ايه
لتظل هى على نفس حالتها قائله بتوتر 
مش عارفة
ليتنهد مالك بصبر قائلا وعو ينهض من مكانه يخرج هاتفه 
انا هتصل بيه يجى لازم كل حاجه تخلص الموضوع دا طول وبوخ اوى
ليقوم بالاتصال به لياتيه الرد بعد لحظات من امير الذى اجابه وبعد التحية وما الى ذلك اردف مالك بجديه 
امير عاوزك تجيلى البيت فى موضوع كدا لازم تعرفه بس مش عاوز تولين تعرف حاجه
لياتيه الرد من امير بعد لحظات الذى اجاب بمرارة قائلا بۏجع استطاع مالك ان يشعر به
موضوع سارة وانها عايشة مش كدا
ليهمس مالك قائلا پصدمة واضطراب
انت عرفت
لياتيه صوت امير الذى اصبحت نبرتها باردة لا يتخللها المشاعر لسه عارف من دقايق .. انا مسافر حاليا وهاجى بعد يومين عاوز اقابلها اول ما انزل
لياتيه

الرد من مالك الذى اكد على حديثه
طبعا هتتقابله وهى كمان عاوزة تقابلك وفى حاجات كتير لازم تتفقوا عليها وتشوفوا هتكملوا ازاى
ليتنهد امير من الجهة الاخرى قائلا 
شكرا يا مالك على انك لسه لحد دلوقتي متقبلنى فى حياتك انا واختى رغم كل اللى حسلكم بسببى
ليجيبه مالك بمرح حتى يخفف عنه
بحب اختك بقى فلازم استحملك لتاخدها منى .. والله اكلك باسنانى .. المهم اول ما تنزل مصر تعالى عندى على البيت
ليساله امير قائلا هى تولين عارفة بالموضوع دا
ليصدر مالك صوت يدل على الفزع قائلا پخوف مصطنع
متعرفش حاجه لسه دا انا مړعوپ لما تعرف هرموناتها هتشتغل وانت مش بتحبنى وانت مش بتسوى وموال ما يعلم بيه الا ربنا
ليضحك امير على ما سوف يراه مالك من اخته فبالفعل قد اصبحت اخته متقلبة المزاج ودائما المشاكل عكس شخصيتها الرقيقة ليغلق بعدها الخط معه
لينظر مالك الى اخته التى كانت تنظر اليه بفضول ليردف قائلا بهدوء وهو يجلس مكانه
مسافر هيجى كمان يومين
لم يخبرها بان امير اصبح يعلم انها على قيد الحياة سيجعلها تتفاجئ لا يعلم لما لكن هذا ما خطړ بباله لينهض هو مغادرا المنزل ليذهب الى القصر لياتى بزوجته التى ما ان راته انهالت عليه بالاحضان مخبره اياه عن مدى اشتياقها له ليجلس مع عاصم قليلا حنى وضح العاملين حقائب تولين بسيارة مالك من ثم يغادرا القصر .. لمح لها مالك عن امر سارة وهم فى الطريق وما صډمه هو تقبلها للموضوع بل سعادتها عندما رات يارة ليبدأ الاثنين فى الحديث وكانهم يعرفون بعضهم منذ سنوات رغم ام قبل هذا كانت علاقتهما سطحية لتنضم اليهما ديما وملك اللتان استيقظا منذ قليل ليجلس جميعهم ويتحدثون فى شتى المواضيع ليبتسم هو بسعادة وهو يرى عائلته الصغيرة مجتمعين هكذا .. ليتركهم ويدخل الى الغرفة التى يجلس بها حازم ابن خالته ليجده نائم ليتنهد فهو كان يريد ان يتحدث معه فى بعص الامور فرغم سنه الصغيرة الا ان هذا الطفل يملك ذكاءا ليس بالعادى .. ليتجه بعد ذلك الى غرفته هو وتولين ياخذ حمام سريع وبعد خروجه لم بجدها بل سمع صوت ضحكاتهم بالخارج ليتجه ليرتدى ثياب النوم من ثم يستبقى فوق الفراش ينتظرها فهو قظ اشتاق اليها وبشدة يريد لكن غلبه سلطان النوم وغفى بمكانه
وبعد عدة دقائق
دلفت تولين الى الغرفة لتجده نائم بمكانه ويبدوا انه غير مرتاح بتلك الوضعية لتساعده فى الاعتدال وتدثره جيدا ليهمس هو باسمها لتقبل راسه بحنان وتتجه لتغير ثيابه الى ثياب مريحة خاصة بالنوم وتستلقى بجانبه تغفى بين 
_________________
الحلقة السابعة والاربعون الجزء الاول
مر اسبوعين واكثر والى الان لم ياتى امير ... لم يهتم الاغلبية الى كونه قد تأخر بالعودة بينما هى تكاد ټموت قلقا عليه فهو

قد اخبرهم انه يومان وسيعود والى الان لم ياتى او يحدثهم لكن ما طمئن فؤادها قليلا اتصاله باخيها واخباره انه تأخر لظروف ليست بارادته لكن صوت ما داخلها يخبرها انه يوجد امر اخر لتبدأ الشكوك والتساؤلات داخلها .. حاولت اكثر من مرة ان تهاتفه لكن شجاعتها تختفى ما ان ياتى بمخيلتها انه من الممكن ان يغضب ويثور عليها
 

تم نسخ الرابط